أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب محمد تقي - حوارية ، بين خاتم القياصرة ومحاور مغمور ...!














المزيد.....

حوارية ، بين خاتم القياصرة ومحاور مغمور ...!


حبيب محمد تقي

الحوار المتمدن-العدد: 3384 - 2011 / 6 / 2 - 18:47
المحور: الادب والفن
    


حوارية ، بين خاتم القياصرة ومحاور مغمور ...!
******************************************
الحوار
يتفرد به شاهد مغمور ، على عصرِ القيصر المغدور ، وهو ميت يرزق .
ظفرَ بهِ المغدور ، في يوم العيد . والقيصر حي مشنوق ، في زمن مخزوق .

الشاهد المغمور :
- إختلفَ المنقبون والمنجمون ، على اليوم الذي بُعثتَ فيه .
- ما قولكَ ، يا قيصراً سجدَّ أمامهُ القناع

القيصر المغدور :
- بعثتُ في صبيحة العيد .
فجر النحر .
يوم البيعة
خارج السقيفة
لِبَني صدر
لِبَني بدر
يوم أرادوا للشرق البدوي ، أن يكون كبير ، و واحة لبعير .
يحملُ لهم ماطابَ من الشَعير ، حتى لو هلكَ الفقير .
ويموت الصغير ، على مرأى من الشخيرِ .
بعثتُ يوم مات جمال .
وإستخلفتهُ جِمالْ ، بلا جَمالْ .
يوم من هبّ ودبّ ، أرتدى بزة المير ، ليمتطي الحمير .
ولدتُ معاقاً ، في زمنٍ عاق ، أهلهُ أهلّ شقاقٍ ونفاق .
فأدركتني حكمة الحجاج ، بأبتكار أقصر الطرق ، لركوب العجاج .

الشاهد المغمور :
- تضاربت الأجتهادات ، أسداس أخماس .
فِيمَن أوصلكَ للعرش .
ما قولكَ يا قيصراً جالس أعظم جليس ؟

القيصر المغدور :
- أنا جامح
أنا طامح
أنا مطيع
أنا مطاع .
العرش بلغتهُ بهذهِ الطباع .
حزيران ناصر ، ألهمني .
خيال مآتة ، برتبة رفيق أستفزني .
طيف من البداوة ، تَلبَسَني
حلم عربي حَزَمَني
فأمسكتُ ربيعَ شيطاني ، سيفاً بقبضتي
وأمتطيت صهوة بوصلتي
ورحتُ أُغِير على خريفِ شياطينهم
ليكتبَ ليّ أن أكون ظل الله على أرضه
جموحي الذي تجاوز طموحي
هو الذي أوصَلَني ، ولم يُوصِلَني

الشاهد المغمور :
- طويل الذكر ، من هم أقرب الذين تَكُن أحتراماً لخصومتهم اللذوذة ؟

القيصر المغدور :
- كُثر .
منهم أنت
وذاك الذي لم يركب الموج
في قوارب شراعها لونين

الشاهد المغمور :
- زلة قيصر نادم عليها ؟

القيصر المغدور :
- أعدلت في جبروتي بمنطق السماء

الشاهد المغمور :
- أورد لكَ أسماء لكَ أن تطؤطرها بتعليق ؟
القاعدة ؟

القيصر المغدور :
- زوبعة من فنجان الحرب الباردة ، نفخوا فيها في الشرق ليسخن .

الشاهد المغمور :
- الحاخام أوباما حسين ؟

القيصر المغدور :
- سبورة سوداء لا يكتب عليها إلا رجل أبيض .

الشاهد المغمور :
- ثورات الياسمين العربية ؟

القيصر المغدور :
- تنفيس لن يخرج عن السيطرة .

الشاهد المغمور :
- أسرائيل ؟

القيصر المغدور :
- كلب أمين لم يأتي أجله بعد .

الشاهد المغمور :
- أيران ؟

القيصر المغدور :
- بقرة حلوب لم تنضب بعد .

الشاهد المغمور :
- صدام الرئيس ؟

القيصر المغدور :
- قدر يليق بمنافق ، بخنوع ، بقنوع ، بالزفير الذي نفخوه .

الشاهد المغمور :
- أمريكا ؟

القيصر المغدور :
- هندسة لقصور ، تجري من تحتها قبور .

الشاهد المغمور :
- الغد ؟

القيصر المغدور :
- آجلا عاجلا ، خارج العقد .

٢ / ٦ / ٢٠١١
المهجر
حبيب محمد تقي



#حبيب_محمد_تقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هيفاء زنكنة ، الناطقة بلسان الأنسان ...!
- محاكمة هذا الهوان ...!
- لكِ أن تعيدي التلوين ...!
- قيصر الليالي الحمراء ، سفيراً للنوايا الصفراء ...!
- أشهدُ بغيبٍ مقروء ...!
- فائز الحداد ، شبل من ذاك العراق ...!
- شيرين سباهي ...!
- ضحك على الذقون ...!
- لماذا لا تعود ...!
- أسامة بن لادن ...!
- أضعتُ عقلي ، في منتصفِ الطريق اليكَ ...!
- بيني وبين ...!
- أحقاً ...!
- لو ...!
- يا خِلْ ...!
- ورم الزمان ، ورم المكان ...!
- إسألوا الفم ، ماذا يريد ؟
- يأتيني مقطع الصبر ... !
- كُرِمَت وأنصِفت أهوار الحوار المتمدن ! مسؤولية من ، تكريم وأ ...
- شيمتي القصيدة ...!


المزيد.....




- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب محمد تقي - حوارية ، بين خاتم القياصرة ومحاور مغمور ...!