أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - الشعب يريد اٍسقاط الرئيس !!














المزيد.....

الشعب يريد اٍسقاط الرئيس !!


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 3384 - 2011 / 6 / 2 - 18:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشعب يريد اٍطلاق سراح الرئيس !!
في عالمنا الوحشي الذي تقوده أمريكا , ننامُ ونستيقظُ يوميا على أخبارٍ مُفزعة يراد لنا منها أن نستسلم لأقدارنا المرسومة من ربٍ اٍختار عصابة البيت ( الأبيض !) خليفةً له على الأرض !, في سيناريو يعتمد القوة كما أعتمدتها قوى الأٍقطاع والكنيسة في اُوربا في القرون الوسطى ! لغاياتٍ تتقاطع مع مفاهيم اٍغتصاب حقوق الفقراء , التي أفضت الى جعلهم عبيدا للطغاة طوال قرون , وبدلا من أن تقود عصابات البيت الأبيض , التي تدعي تبنيها للحرية , شعوب العالم لحياةٍ حرةٍ كريمة , قادت العالم الى فوضى المواجهات ( الخلاًقة ! ) المعتمدة على اٍراقة الدماء وتدمير البناء المُعمد بالدٍماء والتضحيات طوال عقود لتحيل الأرض الى يباب لايُطعٍم الفقراء اٍلا بعد اٍستسلامهم للرب الجديد !!.
الشعوب تعرف سجلات حكامها وسلالات عوائلهم !, وهي أعرف من قادة البيت ( الأسود ) بسيناريوهات تنصيبهم , وقد عاشت سنواتٍ من الضيم تحت سلطانهم , وهم يسقوها كؤوسا من الحرمان والقمع والأٍذلال لتنفيذ شعاراتهم الخاوية التي اوصلتهم الى الأٍستنجاد ب ( فرسان الحرية ! ) المدًعين بوكالة (ربهم ! ) , لكنها بعد هذا الخراب الذي أفسد الحكام على فسادهم والذي عمم الفوضى والقتل والجوع والخراب العام , مستعدة الان أن تفصل بين الرب الذي تعرفهُ بنقائها وبين من يدًعي تمثٍيله !.
نحن ورؤساء امريكا , الذين نفذوا سياسات اٍداراتها المتعاقبة منذ عقود , على طرفي نقيض , ليس لأننا لانفهم بالسياسة ولكن لان هؤلاء كانوا يبحثون عن من يدير مصالحهم في بلداننا حتى لو كانت أساليبهُ تفرط بمصالح شعوبهم ! وهذا هو بيت القصيد الذي لايفهمه حكام الدولار الامريكي الذي دمر العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية !, كانوا يعتقدون ومازالوا أن الشعوب بحكامها! , وقد نجحوا في اٍستعمال قرصة الأذن للحكام الذين يعتقدون أن الأذن لايراها الشعب !!.
لكن الشعوب ترى وتحس حتى دبيب النمل في بلدانها , وليس أدلُ على ذلك من قيئ الشعوب لنجاسة حكامها وحماتهم من المرتزقة الذين أرتضوا لنفوسهم المبهورة ( بسلطان الحكام ) معاداة شعبهم الذي هو الملاذ في نهاية المطاف الممهور بالتضحيات , وباتوا يستنجدون الآن بطيبة الفقراء وأصالتهم وكائنهم اٍكتشفوها متاخرين !.
الأصل في اداء الحكام هو قناعاتهم في القدرة على البقاء بأساليبهم القذرة , المعتمدة على التخطيط وفقا للهاجس الامني الذي عفا عليه الزمن , والذي يؤكد تحجرهم الفكري الذي هو اساس لكل مصائبنا ! , فلو كان الحاكم ذكيا لعرف بأن اساليب الأمس لاتصلح لليوم ولا للغد , وأن الشاطر حاكما أو محكوما , عليه أن يستشعر اٍن الغد يوم جديد وحياةٍ جديدة ! ,ولأن الحاكم في ذهن مواطنيه هو ( القائد ! ) , فعليه أن يفكر بذهن كل من يقودهم من أجل غد أفضل له ولهم !, لكن حكامنا لازالوا يعتقدون أن مايفعلوه ومايفكرون به للغد هو الصواب والشعب عاقد العزم منذ تنصيبهم على أن كل مايفعلوه هو لخيره! لكن ذلكالا لن يكون وسوف يقف الشعب امام حكامه ليقول هذا مقبول وذاك مرفوض ولتعرفوا قدركم !.
لم يعد لحاكمٍ في بلداننا القدرة على أن يسمح بقرصةٍ أٌذن من غريب , قبل أن تكون أُذنه محروسةً من ابناء شعبه !, لانها أذُنّ تمثل كرامة شعبه وسيادته !
وعلى هذا تكون الشعوب هي المسؤولة عن حماية الرئيس حين تريد عصابة البيت ( الأسود ) اٍسقاطه تحت عناوين تخدم مصالحها ولاتخدم مصالح الشعب الذي أختاره !, وحين تعتقل عصابات أمريكا رئيسنا سنتظاهر في طول البلاد وعرضها تحت شعار ( الشعب يريد اٍطلاق سراح الرئيس !) .
علي فهد ياسين



#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنا أربع معتقلين وللحكومة أربعين وزيرا !!
- قلادة ( اٍبداع سعد البزاز ! ) ختمُ اسود على جبهةٍ بيضاء !
- قراءة عراقية ليومياتٍ دنماركية !
- مندوبيًة العراق في ( جامعة الحكومات العربية ) .. ودبلوماسية ...
- جمعة الجواهري في ساحة التحرير!
- مظفر النواب ( كلُ على قَدَر الزيت فيه يُضاء ) !
- شكرا للسيد الرئيس ..الذي يرافقنا من المهد الى اللحد !!
- جوائز الابداع العراقي بعيدة عن السياسيين !
- اشارة المرور العراقية..الخضراء للمنتفعين والحمراء للشعب والص ...
- الوزارة في المغارة !!
- أمانة بغداد تكافح البطالة في لبنان والأمارات !!
- الغالي والنفيس بين الشعب والرئيس!!
- إحدى جرائم حكامنا أننا لانعرف بعضنا !
- الشيوعيون العراقيون**بيت العراقيين هوُبيتنا **
- هؤلاء هم الشرفاء في العراق !!!!
- سؤال منسي (لماذا لايثور الشباب في بلدان الدكتاتوريات غير الع ...
- حكايات الرئيس وحاشيته
- ماذا لو تشكل برلمان الشعب ليفضح برلمان الحكومة ؟
- أحدث فضائحنا أرصدة الحكام أكبر من أرصدة بلدانهم !!!!
- الأكتفاء بأقالة الفاسدين تشجيع للفساد!!!!


المزيد.....




- أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو -رون آراد- يثير تفاعلا.. من هو ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يوافق بأغلبية ساحقة على تقديم مساعدات أ ...
- ما هي أسباب وفاة سجناء فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية؟
- استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على ...
- يوميات الواقع الفلسطيني الأليم: جنازة في الضفة الغربية وقصف ...
- الخارجية الروسية تعلق على مناورات -الناتو- في فنلندا
- ABC: الخدمة السرية تباشر وضع خطة لحماية ترامب إذا انتهى به ا ...
- باحث في العلاقات الدولية يكشف سر تبدل موقف الحزب الجمهوري ال ...
- الهجوم الكيميائي الأول.. -أطراف متشنجة ووجوه مشوهة بالموت-! ...
- تحذير صارم من واشنطن إلى Tiktok: طلاق مع بكين أو الحظر!


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - الشعب يريد اٍسقاط الرئيس !!