أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علم الدين - حمزة الخطيب يا برعم الحرية!














المزيد.....

حمزة الخطيب يا برعم الحرية!


سعيد علم الدين

الحوار المتمدن-العدد: 3382 - 2011 / 5 / 31 - 23:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انت يا حمزة لم تمت وستبقى ببسمتك البريئة الواعدة، وروحك المشرقة الخالدة حيا فينا الى الأبد والذي مات وسينتهي قريبا ويرحل هو قاتل الأطفال الهمجي بشار الأسد!
حمزة الخطيب أنت يا فجر الصبح يا ابن صباح سوريا الحرة تقول لك أمك سوريا الأبية:
نم قرير العين يا ولدي الحبيب فأنت يا ربيع الورد ويا عطر الندى أقسم لك بيوسف العظمة وأبطال الوغى بأن روحك الغالية التي قدمتها من أجل تحريري من عصابة آل أسد لن ولن ولن تذهب سدى!
فصورة حمزة الخطيب الطفل اليافع الحي ببسمته العفوية الحيوية الصافية الصادقة الرقيقة الوديعة القريبة الى القلب المشعة بالأمل والحنان والمشرقة بالمحبة والفرح هي انعكاس لثورة الشعب السوري السلمية المدنية الديمقراطية الناضجة وانتفاضته الحضارية الرائعة الراقية في وجه ثقافة الموت والقمع والقتل والاستبداد، وهي بالتالي صورة حقيقية لربيع سوريا الحرة ومستقبلها الشبابي الديمقراطي القادم.
وصورة حمزة الخطيب الطفل الشهيد المشوه المقتول الجسد بوجهه الساكن المتفحم المدمى المعذب وصدره المخترق بالرصاص وجسمه الغض المنتفخ، وعظامه المهشمة من جراء التعذيب الرهيب الذي تعرض له على أيدي وحوش بلا قلوب هي صورة حقيقية لخريف سوريا الأسدية وموت هذا النظام الذي لم يوفر لا الاطفال ولا النساء ونهايته المرسومة بحكم التطورات قريبة جدا.
كيف لا وحمزة الخطيب وباقي شهيدات وشهداء انتفاضة الكرامة السورية هم فجر سورية القريب الذي سيتفجر يوميا بالثورة السلمية الحضارية براكين غضب ستعيد سوريا الحبيبة منصورة من جديد الى قلب العرب. ولكي تكون سورية قلب العروبة الإنسانية المستنيرة الديمقراطية الحضارية النابض وليس ذنبا لإيران الهمجية المذهبية وقلبها الأسود الشمولي الثأري البربري الحاقد.
فتجلِّي يا روح الشهيد حمزة في عليائك ، اهزجي بأغاني الوطن والحرية ، عانقي سماء البطولة والمجد ، وتكللي بأكاليل الغار بعد ان حققت يا حمزة الانتصار التاريخي الخالد لسورية الحرة على الصنم المتهاوي بشار!
انت حي فينا الى الابد والصنم بشار الاسد سيتحطم كالصنم صدام وباقي رؤساء العرب الدكتاتوريين الأقزام.
روح حمزة وأرواح كل شهداء الثورة السلمية الحضارية السورية ستنتصر على القتلة. لعنة تاريخية ستلاحق قبيلة آل اسد الوحشية.
المستقبل الزاهر بأزهار الربيع هو لسوريا الديمقراطية وشعبها الهادر من تلكلخ الى درعا ومن بانياس الى القامشلي.
وللقاتل بشار الاسد المغيب ولنظامه الهمجي الخزي والعار
المستقبل لزهرات وازهار الشوق الفواحة الى الشهادة من اجل الحرية.
شوق في سورية الحرة الى الحرية هو أقوى بكثير من الموت!
ألا تعلم يا بشار أن ارادة الشعب أقوى. ولن تستطيع كسرها يا جبان !
انت يا قاتل النساء والشباب والأطفال ، وبدل أن توجه طاقات سوريا العظيمة لتحرير أرضك المحتلة في الجولان أعلنت حربك القذرة على سوريا الحرية والإنسانية والأحرار !
انت يا مدان !
يا قاطف زهرات سوريا والأزهار ، ماذا تركت لشارون وأولمرت ونتنياهو؟ هم مدانون بقتل أعدائهم في حرب لا ترحم. أما أنت فإنك ترتكب بحق السوريين الأحرار الإجرام الهمجي الأعظم!
انت يا قاتل الصغيرات والصغار ، ماذا تركت للاستعمار؟ يا للعار يا بشار. قريبا مع نظامك الدموي الى مزبلة التاريخ والاندثار!
أما انت يا حمزة يا برعم الحرية! يا ابن سورية الحرة الأبية. انت لم تمت وانما من مات هو بشار ومعه النظام الخائن وكامل العائلة المجرمة الأسدية.
وإذا كان أسد الغابة وملك الحيوانات يمارس سلطته الحيوانية الوحشية المطلقة بقوة عضلاته ويختار فريسته على هواه ويفترسها بنهم ليشبع بطنه دون رقيب أو حسيب أو قانون أي فيما يسمى شريعة الغاب، فإن المجتمعات الإنسانية ارتقت بشرائعها خلال التاريخ وتحضرت لتصل الى أنظمة ديمقراطية انسانية سامية تراقب وتحاسب وتفرض القانون على الحاكم قبل المحكوم. حتى أنه في النظام الديمقراطي لا يوجد في الحقيقة حاكم ومحكوم، وإنما يوجد شعب حر يمارس السلطة على حكامه من خلال اختياره لهم ووضعهم تحت تجربة الحكم فإن نجحوا في عملهم انتخبهم من جديد وان فشلوا خذلهم لينتخب البديل.
إلا في المجتمع السوري الذي ابتلي منذ 40 سنة عجاف بعائلة الاسد المتوحشة والتي تمثل افضل تمثيل لشريعة الغاب التي تحدثنا عنها، حيث تمارس سلطتها الحيوانية الوحشية المطلقة بقوة عضلاتها أي دباباتها وقواها المخابراتية والأمنية المختلفة فتختار فريستها على هواها وتفترسها بنهم لتروي حقدها دون رقيب أو حسيب أو قانون أي فيما يسمى شريعة الغابة.
باسمك يا حمزة ستهزج سورية بأناشيد الحرية!
ستُكتبُ لك الأشعار والأغاني وروايات البطولة التي ستقرؤها الأجيال القادمة.
اسمك هو الخالد في ضمير سوريا وتاريخها وفي ضمير الأمة العربية وبطولات أطفالها في مواجه طغاتها الأشرار!
واسم بشار الأسد عار واندثار!



#سعيد_علم_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارفع رأسك يا أخي السوري الحر!
- الشعبين السوري واللبناني واحد
- الجيش السوري والحرب القذرة
- أنقذو الشعب السوري من براثن الوحوش!
- وستنتصر ثورة الحرية في سورية !
- ثورة الارز تحي الثورات الشقيقة
- يجب ان تكون قضية قبل ان تكون محطة فضائية
- دود لبنان من عودو!
- ردا على نصرالله في -يوم شهيد حزب الله-
- إلغاء المحكمة اجرام بحق الاجيال القادمة
- المحكمة الدولية خط احمر رسمته دماء الشهداء
- شتان بين الزعيم الشريف والعميل!
- صفقة محمد رعد المعروضة مرفوضة
- من سيسقط-حزب الله- أم المحكمة أم لبنان؟
- سورة -البقرة- تحت المجهر(1)
- اين هي المقاومة يا حاج محمد رعد؟
- كل الحق على الشيطان
- نظرة تحليلية لموضوع الكذب في القرآن
- يا معشر الصائمين: ابشروا القبلة حلال!
- ردا على مقالة الأستاذ هايل نصر:- تنويريون-


المزيد.....




- شاهد تطورات المكياج وتسريحات الشعر على مدى الـ100 عام الماضي ...
- من دبي إلى تكساس.. السيارات المائية الفارهة تصل إلى أمريكا
- بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل: ما هي الدول المنخرطة؟
- السفارة الروسية: طهران وعدت بإتاحة التواصل مع مواطن روسي في ...
- شجار في برلمان جورجيا بسبب مشروع قانون - العملاء الأجانب- (ف ...
- -بوليتيكو-: شولتس ونيهمر انتقدا بوريل بسبب تصريحاته المناهضة ...
- من بينها جسر غولدن غيت.. محتجون مؤيدون لفلسطين يعرقلون المرو ...
- عبر خمس طرق بسيطة - باحث يدعي أنه استطاع تجديد شبابه
- نتنياهو: هناك حاجة لرد إسرائيلي ذكي على الهجوم الإيراني
- هاري وميغان في منتجع ليلته بـ8 آلاف دولار


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علم الدين - حمزة الخطيب يا برعم الحرية!