أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علم الدين - الجيش السوري والحرب القذرة














المزيد.....

الجيش السوري والحرب القذرة


سعيد علم الدين

الحوار المتمدن-العدد: 3359 - 2011 / 5 / 8 - 19:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا بد في البداية من ان نعزي بألم عميق جيراننا الأشقاء وأهلنا الاحباء في سوريا الغالية ومشاركتنا أحزانهم المتواصلة منذ شهرين ومآسيهم الدامية في عرس الحرية الخالد وتضحيات فرسانها العزل الشجعان في مواجهة قوى النظام المسلحة باعتى وافتك اسلحة الشر والمكر والغرور والاستكبار والظلم والبغي والافك والكذب والتجني والافتراء والطغيان!
نترحم وننحي بإجلال وإكبار أمام شهداء هذا الشعب المناضل من أطفال وشابات وشباب ونساء ورجال وهم يقدمون الأرواح الزكية لتعود روح الحرية الى سورية الأبية.
قائلين بحزم ويقين مع كل احرار العالم :
لن تذهب دماؤكم الغالية هدرا يا من كتبتم وتكتبون يوميا ومنذ 15 آذار المجيد عام 2011 بالدم الأحمر القاني صفحات مشرقات خالدات من تاريخ سوريا ومستقبلها الديمقراطي المدني الحر المشرق الزاهر!
ولن تذهب تضحياتكم الهائلة سدى يا نشامى سوريا وأنتم تقدمون يوميا الغالي والنفيس من اجل قيام سوريا الديمقراطية وتحررها من نير الاستبداد وخلاصها من نظام آل أسد الدكتاتوري البغيض المخابراتي الكرتوني التركيب المجرم القاتل الطاغي الباغي الإرهابي الكاذب الخبيث الغشاش.
مصير هكذا نظام باغٍ، سقطت كل أقنعته وانكشفت كل مناوراته وفبركاته واكاذيبه ومعه كل حلفاؤه وعملاؤه وغلمانه ومخابراته وشبيحته وعصاباته وأذنابه، حفرة صدام ومزبلة التاريخ قريبا جدا!
لا بد من القول وبصوت عال صارخ يهز ضمير الإنسانية المتفرجة حتى الآن على المجازر البشعة الهمجية التي يتعرض لها الشعب السوري الحر :
كفى يا نظام آل أسد استعبادا لشعبكم الأبي الحر المنتفض من اجل كرامته! نهايتكم ستكون سوداء كلون قلوبكم الحاقدة!
كفى قتلا وقمعا وتعذيبا واعتقالا لخيرة شابات وشباب سوريا الأحرار بممارسات مشينة ومخزية وجبانة يندى لها الجبين ولا ترتكبها حتى ألد الاعداء بحق المتظاهرين العزل المسالمين الهاتفين "سلمية سلمية" فتردون عليهم يا للعار التاريخي بحرب شعواء عبر شبيحتكم وقناصتكم برميهم ورمي الضباط والجنود الرافضين لاطلاق النار بالرصاص الحي!
سينقلب قريبا السحر على الساحر وان غدا لناظره قريب!
الكذب حبله قصير ومهما اطلتم بحبال الأكاذيب!
ولن يصح الا الصحيح وطريق الجولان لا تمر عبر درعا وحمص وبانياس!
لقد دق الشعب السوري الشجاع الرعب في قلوبكم بعد ان حطم حاجز الخوف والترهيب!
المارد السوري خرج من قمقمه ليعيد القرار السوري الى اصحابه الشرعيين عبر انتخابات نزيهة، ولكي تصبح سوريا ملكَ شعبها وليست ملكَ آل اسد ومخلوف.
سلاحكم سينقلب عليكم وجيش سوريا هو ابن الشعب الأبي المظلوم وليس ابن النظام الفاسد المهترئ المأزوم !
انا هنا لا احسد شرفاء الجيش السوري من ضباط وجنود على ما يقومون به مكرهون من اعمال قذرة ومشينه خدمة لنظام آل أسد المتهاوي وضد مدنهم واخوتهم واهلهم.
حرب الجيش السوري القذرة هذه بدل ان تكون حربا بطولية لتحرير الجولان المحتل" اذا لم نقل الى ما بعد الجولان كما شعارات حزب البعث المرفوعة منذ نشوء هذا الحزب الفاشل" تحولت الى حرب الجبناء المدججين بالسلاح والدبابات لاقتحام واحتلال وإذلال أهلهم في درعا وبانياس وحمص ودوما وغيرها من المدن والارياف السورية.
إلا ان المتظاهرين المسالمين الشجعان في مواجهة رصاص الجبناء يردون بصوت بطولي جهوري أذهل العالم:
الشعب السوري ما بينذل!
ولن ينذل الا بشار الاسد وبطانته الفاسدة ومخابراته الحاقدة، بعد ان اصابت مظاهرات العزل شرعية واسس نظامه في الصميم.
وفي حرب النظام القذرة يعجز حتى اليوم عن اظهار معركة واحدة مع من يسميهم السلفيين والجماعات المتطرفة. لانه وبكل بساطة لا وجود اصلا لهؤلاء. ولهذا فمن ألاعيب النظام السوري القذرة انه يختلق عدوا وهميا في درعا وحمص وبانياس لكي يبرر محاصرته وقصفه لهذه المدن وقمعه للشعب السوري الاعزل.
ومع سقوط أي متظاهر ابي شجاع يهوي نظام بشار اكثر الى الحفرة والقاع!
وسينتصر الشعب الحر في نهاية الأمر بعد أن دفع ثمن انتصاره بالدم وهي أعظم ما يقدمه شعب يريد العيش بكرامة في هذه الحياة.
أنها حتمية انتصار نضالات الشعوب الحرة ومجتمعاتها الحية في كل دول العالم والشعب السوري هو احد روادها منذ مئات السنين.



#سعيد_علم_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنقذو الشعب السوري من براثن الوحوش!
- وستنتصر ثورة الحرية في سورية !
- ثورة الارز تحي الثورات الشقيقة
- يجب ان تكون قضية قبل ان تكون محطة فضائية
- دود لبنان من عودو!
- ردا على نصرالله في -يوم شهيد حزب الله-
- إلغاء المحكمة اجرام بحق الاجيال القادمة
- المحكمة الدولية خط احمر رسمته دماء الشهداء
- شتان بين الزعيم الشريف والعميل!
- صفقة محمد رعد المعروضة مرفوضة
- من سيسقط-حزب الله- أم المحكمة أم لبنان؟
- سورة -البقرة- تحت المجهر(1)
- اين هي المقاومة يا حاج محمد رعد؟
- كل الحق على الشيطان
- نظرة تحليلية لموضوع الكذب في القرآن
- يا معشر الصائمين: ابشروا القبلة حلال!
- ردا على مقالة الأستاذ هايل نصر:- تنويريون-
- قرائن نصر الله ستورطه أكثر(2) الأخير
- قرائن نصر الله ستورطه أكثر(1)
- هل رمضان شهر الصوم ام النوم؟


المزيد.....




- ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة
- الملك السعودي يغادر المستشفى
- بعد فتح تحقيق ضد زوجته.. رئيس وزراء إسبانيا يفكر في تقديم اس ...
- بعد هدف يامين جمال الملغى في مرمى الريال.. برشلونة يلجأ إلى ...
- النظر إلى وجهك أثناء مكالمات الفيديو يؤدي إلى الإرهاق العقلي ...
- غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ
- بايدن يوقع قانون مساعدات كبيرة لأوكرانيا والمساعدات تبدأ بال ...
- موقع أمريكي ينشر تقريرا عن اجتماع لكبار المسؤولين الإسرائيلي ...
- واشنطن.. التربح على حساب أمن العالم
- السفارة الروسية لدى سويسرا: موسكو لن تفاوض برن بشأن أصول روس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علم الدين - الجيش السوري والحرب القذرة