أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - ( أسمع كلامك أصدقك ، أشوف أفعالك أستعجب )














المزيد.....

( أسمع كلامك أصدقك ، أشوف أفعالك أستعجب )


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3373 - 2011 / 5 / 22 - 19:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بعد أن استنفذتُ مُعجم الأمثال الشعبية العراقية لأغلب مواضيعي التي ذكرت بها إدارة الحكومة العراقية استعنت بالأمثال الشعبية المصرية ، وسبب إضاءتي هذه لحديث متلفز لفضائية الحرة والعراقية تحدث لهما دولة رئيس الوزراء الأستاذ نوري المالكي ليلة الثلاثاء على الأربعاء ، 17 ، 18 / 5 / 2011 م ، ودولة رئيس الوزراء وهو يتحدث لنا همومه الرئاسية عرض ما يسمونه ( السبتايتل ) خبرا يفيد أن قوات الأمن العراقية أمسكت عصابة بحي الكرادة ببغداد تتكون من أربعة أفراد ، الى هنا حسن جدا ، ولكن ثلاثة من هؤلاء الأفراد ينتمون لقوات الأمن العراقي ، بمعنى ( حاميها حراميها ) ، وعودة لحديث السيد المالكي الذي تحدث بملأ فمه وبفخر لا يعدله فخر أنه ونوابه الثلاثة لم يعينوا أحدا وفق الضوابط الحزبية أو روابط القرابة ، أو روابط المذهب والدين والجنس ، لأن دولة السيد رئيس الوزراء ونوابه لا يملكون حق التعيين ، وأنا هنا لست بصدد التسائل أو قل الرد عليه لأني أعلم كما يعلم الآخرون أن الرجل قد يكن صادقا بطرحه هذا ، ثم أن من يريد أن يعينه قد عيين في صدر الرسالة التغييرية الجديدة ، بمعنى أدق وأوضح أنه لم يبق أحدا من أقاربهم وأعضاء أحزابهم ومعارفهم لم يعين لحد الآن ، وأفاض دولة الرئيس بحديثه أن السادة وزرائه هم من يملكون حق التعيين ، وأن هؤلاء قد عينوا أبنائهم وأقاربهم حد الدرجة المائة ، ولأن الرسول الأعظم ( ص ) قد أوصى بسابع جار فقد امتدت بركات هؤلاء الوزراء لحد الجار ال 200 ، ولست متيقنا من سخط أو رضا دولة السيد رئيس الوزراء حفظه الله من أداء السادة أصحاب المعالي الوزراء ، وببساطة شديدة أقول لسيادته أن كان جادا بحديثه الذي يتصور ان هذا الشعب المسكين المبتلى لا يعي فعل ساسته الجدد ، وهنا أحب إيراد رأي فلاح أمي يقول ، ( أسوأ وزارة للعراق كان على عهد الخلافة الإلهية ( الصدامية ) المقيتة ، وتحديدا فترة تولي المقبور ( محمد حمزه الزبيدي – المضمد – ) رئاسة وزراء العراق ، والأغرب من ذلك لم تستطع حكوماتنا المتعاقبة منذ 2003 م وليومنا هذا أن تأتي بحكومة تؤدي مهامها بأفضل من حكومة الزبيدي المقبور ، والتي تعد كما يقول الفلاح الأمي أسوأ حكومة بتاريخ العراق الحديث ، ويقول هذا الفلاح المتخلف والذي أدمن الاستماع لبرنامج تحت نصب الحرية للشاعر والإعلامي السيد ( وجيه عباس ) ، يقول فلاحنا هذا نقلا عن وجيه عباس وهو – اعني الفلاح – يسخر من الجميع ، ( بويه يتهمونه أحنه ( الشيعه ) حصلنا السماوات السبع والأرضيين بهذا التغيير ، لا عمي تره كلشي ما حصلنا وروح أبوكم ، غير أشهد أن عليا ولي الله بالفضائية العراقية ، ومدري جم فضائية تلطم على ضيمنا وظيم ابونا ) ، وعودة لحديث دولة السيد رئيس الوزراء الأستاذ نوري المالكي بخصوص وزرائه الذي لم يستطع كبح لجام تعييناتهم العشوائية لمن هب ودب من أقاربهم وذويهم وخاصتهم أقول له ، يا سيدي دولة رئيس الوزراء ذلك أبسط بكثير مما تتصور ، فحله ليس بالعقدة المستعصية إن كنتم جادون فعلا برسم طريق جديد للعراق وإعادة بنائه وطنيا ، وأن كنتم فعلا جادون بأخذ كل ذي حق حقه ، بعيدا عن الشهادات المزورة ، وإصدار قوانين العفو عن المزورين ، وبعيدا عن المحسوبية الطائفية والحزبية الضيقة ، أحزم أمرك سيدي وبرهن لشعبك المبتلى أنك وغيرك تريدون إيقاف عجلة التدهور والذهاب بالعراق صوب المجهول بهذا الباب وبأبواب أخرى ، أقترح عليك أن تصدر تعليماتك وتوعز للبرلمان العراقي أن يعيد مجلس الخدمة الوطني للواجهة مجددا وعنده سوف لن يستطع أي وزير في حكومتك أن يعين فراشا او حارسا له ، فلو أسمعت لو ناديت حيا ، للإضاءة ......... فقط .



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكومة العراقية وبرلمانها يطلقان النار على المرجعيات الديني ...
- ( خل يا كلون !!! ما طول خالهم طيب )
- عرض كتاب ( أضواء على الهروب من سجن الحلة )
- للبيع !!! جنسية عراقية
- لتبرهن القائمة العراقية عراقيتها
- شذى البنفسج
- مؤتمر القيام بالأعمال في محافظة بابل
- من الجحيم الى الجحيم
- من الهدم الى الهدم
- ( مغنية الحي تطرب )
- بابل تستضيف الشاعر فالح حسون الدراجي
- ( أرحمونا لا يرحمكم الله )
- من الصبر الى القبر
- ( الملح ما غزر ) و العاقل يفتهم
- ( وجيه عباس ) لسان ناطق فاقطعوه
- عاجل عاجل أذبحوا الشيوعيين
- ( نمر الانتفاضة ) وانتحال الشخصية
- ( العضاض ) ملح الناصرية
- مزايا ( الفيس بوك )
- التأسيس للدكتاتورية


المزيد.....




- ماذا قال ترامب عن بوتين والعقوبات على روسيا بعد نشر الغواصتي ...
- اتهامات أمميّة لإسرائيل بتحويل نظام المساعدات إلى -مصيدة موت ...
- باريس توقف إجلاء غزيين بعد كشف تصريحات معادية للسامية لطالبة ...
- هل ستمنح غيسلين ماكسويل الشريكة السابقة لجيفري إبستين عفوا ر ...
- كامالا هاريس تكشف عن موقف -لم تتوقعه- في ولاية ترامب الثانية ...
- ايه آي2027: هل يمكن أن تكون هذه هي الطريقة التي قد يدمر بها ...
- مصادر أممية: إسرائيل قتلت في يومين 105 من الباحثين عن المساع ...
- قادة ديمقراطيون يدعون ترامب لإنهاء الحرب على غزة
- حماس: ترامب لا يمل من ترديد أكاذيب إسرائيل ولن نمل من تفنيده ...
- أفغانستان..زلزال يهز منطقة هندوكوش


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - ( أسمع كلامك أصدقك ، أشوف أفعالك أستعجب )