آزادية مناضلي آزادي في مرحلة الدعوة لآزادية سوريا!

محمد محمد ألمانيا

الحوار المتمدن-العدد: 3372 - 2011 / 5 / 21 - 12:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بداية، يسعدني جدا بأن أزف أحر التهاني التحررية الكوردستانية الذهبية الى مناضلي الهيئة القيادية وأعضاء حزب أزادي الكوردي في سوريا، الأساتذة:
ـ مصطفى جمعة بكر
ـ محمد سعيد عمر
ـ سعدون محمود شيخو
ـ محمد سعدون
ـ صالح عبدو
ـ حسين محمد
والذين تم الافراج عنهم يوم الثلاثاء الواقع في 17 / 5 / 2011
وسابقا على التوالي في خضم انتفاضة المجتمع السوري التحررية
، هذا في الوقت الذي لايزال فيه يقبع في السجن منذ حوالي أربع سنوات كل من المناضلين الآخرين لحزب آزادي، الاستاذين عبد القادر أحمد ، وجهاد عبدو، متمنيا لهما ولغيرهما من سجناء الرأي دوام الصحة وآزادية قريبة جدا بقرب آزادية(تحرر) سوريا من السلطة البعثية الدكتاتورية الشوفينية الناهبة.
هكذا، في ظل هذا الظرف الذهبي لتحرر الشعوب المقموعة والمضطهدة المنهوبة، والذي ساهمت في توفيره القوى والمنظمات الحقوقية والحكومات الدولية الديموكراتية بشكل كبير منذ انتهاء الحرب الباردة السوداء السابقة وبشكل أكثر منذ أحداث 11 سبتمبر 2001 الارهابية. حيث صعدت وتصعد تلك القوى الضغوط المتنوعة الجدية على السلطات المستبدة الناهبة والفاسدة من جهة، ووفرت انشاء المؤسسات والمحاكم الدولية المختصة بملاحقة رموز تلك السلطات الذين يرتكبون أو سيرتكبون قتل المنتفضين المدنيين من جهة أخرى، مما أدى ذلك الى زيادة الاندفاع الانتفاضي لدى النخب والشعوب المضطهدة بالتظاهر والاحتجاج الجماهيري المستمر في العديد من بلدان الشرق الأوسط من أجل احداث تغيير ديموكراتي حقيقي هناك، وذلك بدءا من تونس، ومصر، وليبيا واليمن والبحرين وسوريا وغيرها.
وفي هذا السياق، لا بد من التقدير العالي للضغوطات والعقوبات الجدية التي طبقتها EU - USA مجددا ضد رموز السلطة البعثية في سوريا. كما أنه لا بد من الانحناء والاجلال أمام تضحيات وشهداء ونضال المجتمع السوري المنتفض منذ أكثر من شهرين والذين قاربوا الألف شهيد والمئات من الجرحى وأكثر من ثمانية آلاف معتقل.
في هذا الاطار، يمكن القول ورغم وقوع تلك التضحيات الثمينة، بأنه لو حدثت هذه الانتفاضة الجماهيرية التحررية السورية في الظروف السابقة الغير مهيئة، لأودت ربما الى ابادات مليونية جماعية وتدمير أحياء وبلدات بكاملها من قبل الأجهزة الأمنية والعسكرية في سوريا.
لذلك من الأهمية جدا، بأن يستمر المجتمع السوري المنتفض في ثورته التحررية حتى احداث التغيير الديموكراتي المنشود، حيث لم تعد تلك السلطة تتجرأ بقتل المزيد من المنتفضين المدنيين، وكذلك يجب التحذير جدا من محاولات تلك السلطة وبعض الشخصيات السياسية المعارضة بصفقات الحوار المزعوم الهادف الى اجهاض تلك الانتفاضة التحررية والى انقاذ تلك السلطة من الانهيار المحتوم.
فالى المزيد من النضال والانتفاض حتى الوصول الى التحرر الكامل الفضفاض!

محمد محمد ـ ألمانيا

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل