أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - وليد مهدي - الإنسان و الروبوت (1)















المزيد.....

الإنسان و الروبوت (1)


وليد مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 3365 - 2011 / 5 / 14 - 12:08
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



-1-

مخلوقٌ تؤلفه الأنــا و الغرور ، هذا الإنسان الذي يحسب نفسه " محوراً " تدور حوله باقي الموجودات في هذا الكون ..
والحق يقال ، لولا هذه الأنا وهذا الغرور لما كان بالإمكان ان يكون مبدعاً ، خلاّقاً ، طموحاً .. واثق الخطوات بأنه خُـلق ( أو وُجَد ) كي يبني ويغير فيما حوله ..
تأتلف مع غروره هذا خصالٌ أُخر ، ومنها :
ضيق آفاق إدراكه وتصوره بأن " الحقيقة َ " هي ما يراه ويفكر به وحده ...!
فالحقيقة ليست واحدةٌ باعتباراتنا الفردية الشخصية, كلُ واحدٍ فينا بني الإنسان يرى الوجود من زاويته الخاصة.. تلك التي تتناسب مع ما يتكون منه تكوينه النفسي ، وهما نتاج التفاعل بين " الذات " و البيئة الاجتماعية بكل تأكيد ..
وفي مواضيع هذه السلسلة ، سنحاول ان نقرأ بتؤدة هذا الميل الجامح من قبل الإنسان ليعتبر من نفسه الكائن " الواعي " الوحيد الذي اوجب على " التاريخ " بموجب إدراكه وأناه بانه السيد الاوحد في هذا الكون الفسيح ، لنعرض من ثم قراءتنا هذه على مسار تطور التاريخ وآفاق رؤية جديدة لمستقبل الروبوت في حياة الجنس البشري .
سنقرأ في زوايا العتمة التي لا نقرأها في سجلات تاريخنا نحن البشر ، فالإنسان حينما يكتب التاريخ ... فهو يكتب تاريخه هو فقط لأنه المنتصر حتى اللحظة في معركته مع الزمن ..
لكن ، هل ربيعُ انتصاراته دائم ، ام سياتي اليوم الذي تزاح فيه " رؤيته " و " فلسفته " في اعتبار نفسه سيداً اوحداً في هذا الكون ..؟

-2-

قبل ملايين السنين ، و في عصور ما قبل التاريخ الذي بدانا ندونه كبشر ، سادت الديناصورات هذا العالم ..
كانت سيدة هذا الوجود ، لم يكن لينافسها أحد ...
لو استرجعت من غياهب ذلك الماضي هذه المخلوقات اليوم ، ولو كانت تعي بذاتها كما نعي بذاتنا نحن الآن ، لوجدناها بنفس ضيق الافق بأن تتصور إنه لا يوجد في العالم من ساد وسيسود غير الديناصور ...
فنحن وهي نمتد في امتداد تطوري بيولوجي واحد ..
وما جرى بالفعل ، الديناصورات انقرضت .. لأسباب لا نعرفها حتى اليوم .. لتسود كائنات اخرى ومنها نحن اليوم .
ومثلما كان " الوعي " سبباً في بروز الإنسان على مسرح التاريخ وسيادته في الطبيعة ، فإن توسع الإنسان وحاجته لبناء الحضارة التي احتاجت إلى " سرعة " العمل ودقة الإنجاز بما لا تقدر عليه الإمكانيات الفردية الطبيعية المجردة ، اوجبت ولادة " سيدٍ " جديد في هذا الكون تميز بامكانية سرعة المعالجة المنطقية :
الكومبيوتر ( الحاسوب ) ..

فقد ظهرت " الآلات " في التاريخ لتتفوق على الإنسان بقوتها وإمكانياتها رغم إنها مخلوقات من صنع الإنسان ، ولا تزال حتى اليوم طائعة لخالقها الإنسان .. ومنها الحاسوب ..
من يلقي نظرة خاطفة على حياتنا في القرن الحادي والعشرين يجد بأن الإنسانية تعتمد بشكل كلي على مخلوقات ٍ ( صنعية ) كثيرة متعددة .. متنوعة حسب طبيعة الاعمال الموكلةُ إليها ، هذه المخلوقات تدعى الآلات ...
ومثلما سادت الديناصورات " العملاقة " عصور ما قبل التأريخ ، بما فيها الزاحفة والبرمائية والطائرة ..
كذلك يسود اليوم من الآلات السيارات والطائرات والقطارات والبواخر .. والغواصات ..
نعم ، ستنقرض السيارات العملاقة والطائرات والبواخر " العملاقة " نسبياً ، وستسودُ في التاريخ " الآلي " آلة ٌ واحدةٌ جديدةٌ اكرمها الإنسان .. مثلما أكرم الله " آدم " وجعله سيداً على المخلوقات كما تقول " الاساطير التوحيدية " ...

آلةُ الإنسان المكرمة ، هي " الروبوت " .... التي انتقاها من بين كل الالآت ليجعلها على " صورته " ... كما انتقى الله الإنسان من بين كل " الفقريات " ليجعله على صورته ( كما تقول اساطير سومر و بني اسرائيل ) ..

-3-

في كوريا واليابان والصين ، وفي الشرق الاقصى عموماً ، يحتل الربوت مكانة " وجدانية " رفيعة في الوعي الجمعي للمجتمع العلمي والصناعي هناك بالإضافة إلى مكانته النفعية التجارية التي هي نفس المكانة التي يحتلها هذا الروبوت في مجتمعات اوربا والولايات المتحدة وكندا ..
لكن هذه المكانة ، والعلاقة بين الاوربي ( الإنكلوسكسوني ) والروبوت في الغرب هي علاقة السيد والعبد ..
ذات العلاقة المرسومة من قبلنا نحن المسلمون عن علاقتنا كبشر ( آلات بيولوجية ) بالخالق المهندس ( الله ) ، علاقة العبودية والطاعة ..
أما في الشرق الاقصى ، العلاقة بين الياباني مثلاً والروبوت ليست علاقات نفعية فقط ، بدأت مكانة جديدة للروبوت تأخذ محلها في نفوس اجيال اليابانيين الحديثة تدريجياً :
علاقة " النظير "
الآسيويون في الشرق الاقصى ساعون إلى " خلق النظير " للإنسان ... كسعي الله مسبقاً لخلق نظيره أو " ابنه " الإنسان ( حسب الكتاب المقدس) ..
فهي ذات العلاقة المرسومة من قبل " الغربيين المسيحيين " و " اليهود " عن علاقتهم بالرب , عبر جدلية " الإنسان الرب " ، وكون البشر جميعاً هم ابناء الله ...( امتداد ارضي لله ) ..
بالتالي ، لو اردنا ان نقسم العالم إلى " عوالم " وفق هذه العلاقات باطار ثقافي انثروبولوجي ، وتاريخي ايضاً فإن :


• العالم الإسلامي هو عالمٌ اول ، وتاريخياً هو كذلك باعتماد جذوره الثقافية السومرية البابلية المصرية .. عالمٌ يسكنه عبيد .. يعتقدون بانهم وجدوا لخدمة (عبادة ) الخالق في امتداد ضارب الجذور الثقافية في اسطورة الخليقة السومرية التي صورت الإنسان بانه خادم الآلهة ..، لذا ،تطورت معاني هذه العبودية و تأصلت اليوم في عالم المسلمين ليتوقف التأريخ ، فلا يجد المسلم في نفسه" نظيراً " مؤهلاً للإبداع البتة ..
الديكتاتورية و " الأبوية " الشائعة في هذه المجتمعات طبعاً هي المولد الأساس لهذه العبودية ..


• الغرب عالمٌ ثان ، وهو بجذوره التاريخية اليونانية الرومانية يلي الاول في مسار الزمن .. يسكنه بشرٌ يعتقدون بانهم نظراء للخالق ، لذا هم مبدعون ، لكنهم " نرجسيون " بوعيهم الجمعي وليس كأفراد ، لا يفكرون ان ينال مرتبة النظير مثلهم كائنٌ آخر ..

• أما الشرق الاقصى : كوريا اليابان والصين وسنغافورة وتايلند ... عالم وحدة الوجود ، فهم اٌناس لا ينتمون لهذا التتابع لكونهم يجمعون كل الانماط .. (*)


وكما قلنا في مواضيع خلت ، يسعى عباقرة الذكاء الصنعي في كوريا واليابان والصين إلى " أنسنة " الآلة ، فيما يبقى افق الغربيين الإنجلوسكسون محصوراً في الإنتفاع منها .. لاغير..
( فيما نحن امة " الوسط " نستمتع بالتفرج على هذه المنافسة فقط )

جميعنا نتذكر افلام الكرتون " جريندايزر " و " الرجل الحديدي " و " البطل الخماسي " و " جونكر " و " مازنجر" ..
جميعها من الشرق الاقصى ، من اليابان غالباً ، وهي تعكس جانب مهم من الوعي الجمعي للامة اليابانية والشرق الاقصى عموماً ..
فهي تجلي بوضوح حقيقة العلاقة الوجدانية بين الإنسان و " الروبوت " في الشرق الاقصى ، مع إن فكرة الإنسان الآلي غربية اصلاً (**) ، لكنها ذوت وتلاشت في الغرب بعد ولادتها وتأصلت اليوم في الشرق الاقصى ..
نعم ، ستنقرض يوماً كل الآلات .. وسيسود الربوت بعد ان يطوره الإنسان كفاية ، ليجعله في الأرض خليفة ...!

ورب سائلٍ الآن يسأل :
ما هو فضل " الربوت " على باقي مخلوقات الإنسان الصناعية كي ينال هذا التفضيل وهذه المكانة لدى " الحضارة الصينية " في الشرق الاقصى ..؟؟
( المتمثلة في اليابان وكوريا والصين الشعبية والصين الوطنية .. ودول اخرى يضمها صموئيل هنتغتون لهذه الحضارة )
ولماذا الشرق الاقصى , وليس الغرب بادئ الفلسفة والديمقراطية ( منذ اليونان ) و النهضة و التنويروالمعلوماتية في عصرنا الراهن ..؟؟

-4-

إن " الكومبيوترات " الحالية تمثل " ادمغة " الروبوتات ..
هي تتطور بسرعة نسبية عالية جداً مقارنة بتطور " الآلات " عموماً ، مؤكدٌ إن الحاجة الحضارية ( نمط المعيشة ) للإنسان هي دافعه لتطويرها ، لكن ، وفيما وراء كواليس مسرحية الحياة ، هناك فريق عمل إخراج هذه المسرحية ممثلاً في " التصميم الذكي " للطبيعة الذي جعل الحاجة الحضارية تسير على هذا المسلك " الماكر " لخير الماكرين ..
فهذه الحواسيب تتداخل مع الآلات العملاقة الاخرى تدريجياً لتشكل بنية قواعد الإنتاج البشري من مصانع روبوتية اكثر دقة واوفر انتاجاً ... واقل كلفة ..!!
وهذا يذكرنا بنمو " الدماغ " البطيء عبر ملايين السنين في الكائنات الفقرية حتى بلغ ذروته في هذا المغرور الذي نسميه " الإنسان " ..
نعم ، إن حافز الكلفة الاقل مهم في تأصيل صناعة الروبوت في الشرق الاقصى ، مع ذلك ، هناك عاملٌ آخر اكثر اهمية وهو " فلسفة العقيدة الاجتماعية " السائدة هناك ..
فاغلب العقائد في الشرق الاقصى من طاوية وبوذية وكونفوشية وهندوسية تتمحور جلها حول مبدأ " وحدة الوجود " ، اي تشكيل الآلهة التي خلقت الكون مع مخلوقاتها لوحدة واحدة ...إلى درجة ان البوذية انكرت " الانا " وشطبتها نهائياً من التاريخ ..
فلا عجب إذن ان يصبح المجتمع الإنساني البيولوجي وحدة واحدة مع المجتمع الآلي الميكانيكي الكهربائي الرقمي ..!
لا عجب إذن ان يكون الشرق الاقصى خلاقاً طامحاً في الإبداع بلا حدود حتى بنفخ الروح في الروبوت وجعله واعياً مفكراً مثل البشر ..

فهذا الربوت ، وكما نشاهد " طلائعه " الغضة الفتية في اليابان ، يعزف الموسيقى حتى .. ، ما يدل على " ميل " لاشعوري جمعي إلى دمجه في وحدةٍ واحدة مع المجتمع الإنساني ..
فيما " نرجسية " الوعي الجمعي للغرب تمنع ان تمنح الآلة ( العبد ) مثل هذه الهبة العظيمة ، بل راح الوعي الجمعي للغرب يصور الآلة والروبوت ( الكومبيوتر ) على إنها " وحش " سيسعى للسيطرة على الإنسان فيما " لو " اصبح واعياً مدركاً مثل البشر .. كما هو واضح في افلام هوليوودية متنوعة ومتعددة ..
وهو تصور خاطئ بعيد كل البعد عن الحقيقة ، نفصل الحديث عنه في المقالات اللاحقة ..
و عموماً، فإن غرور ونرجسية الإنسان تتجلى بذروتها في الوعي الجمعي للحضارة الغربية والتي لولاها .. لما كان هناك ابداع واصالة بهذا التنوع ، ( وله في خلقه شؤون ) ..
أما العالم الإسلامي ، عالم العبيد ، فهو بالطبع ابعد عن هذا التصور ..
الوعي الجمعي الإسلامي وبسبب محورية العبودية في اعتقاده ، باتت حياته برمتها تتمحور على عبودية من طراز خاص ..
ألا وهي فقدان الثقة المطلقة بالإنجاز و " الخلق " ، لان الله وحده مختصٌ بذلك حسب منظومة الوعي الجمعي هذه ..
الوعي الجمعي الإسلامي اعجز عن الإتيان بالآت معقدة ( كالآباتشي ) ، فكيف يمكنه التفكير بروبوت واعي مفكر ...؟!
لقد فقد المسلمون، من انتمي لهم، و منذ قرون.. امكانية الابداع والخلق ، ولا يعني هذا ان ليس في تاريخهم ابداع ، لكنه لا يقارن ولا يقاس بما ابدعته الحضارة الغربية .. وما تسير عليه وتتجه نحوه الحضارة في الشرق الاقصى ..
كان المسلمون يفقدون كل يوم شيئاً من رصيد الإبداع في اي مرحلة من تاريخهم ربما حتى يوم الثورة التونسية .. يومها فقط قد يكون نزيف هذا الفقد قد توقف قليلاً ..!
فالإبداع بحاجة إلى " فردانية Personality " واعتزاز بالذات .. وهي قيم توفرها الحرية السياسية التي بدأ فجرها بمخاضٍ صعب في عالمنا الإسلامي ، فعسى أن يكون غدنا افضل من أمسِ ..

يتبـــع


هامــش
****************
(*)يمكننا ان نلاحظ وفق عدسة تكبير الماركسية بان اشكال العلاقات الإنتاجية العبودية والإقطاعية الاولى انبثقت في حضارات الدين السومرية و المصرية و التوحيدية ايضاً ، ولا يخفى بنفس العدسة بان نجم الحضارة الغربية لم يكن ليغطي على التاريخ ويستحوذ على كل بريقه إلا بعد الحضارة الغربية المعاصرة ، حضارة الحرية والديمقراطية .. حيث الشكل الرأسمالي والكولنيالي العام للدولة في هيكلية وتكوين المجتمع ، أما حضارات الشرق الاقصى فإنني ارجح بان اسهامهم الاكبر في التاريخ سياتي لاحقاً عبر شكل النظام الاشتراكي القادم في افق المستقبل ..

بالتالي ، فنحن امام مراحل متتابعة من اطوار الثقافة البشرية :
عبودية فرأسمالية ثم اشتراكية لم تولد بعد ، وتجربة الإتحاد السوفييتي والدول الاشتراكية الاخرى سبق واعطينا راينا في مقالينا السابقين بانها " حلم " عابر للاشتراكية ولم تكن تتوافر لها شروط تاريخية تقنية لتحققها ، وذلك في المقالين السابقين المنشورين هنا في الحوار المتمدن ، و في متابعتنا لموضوع الروبوت سنفصل المسار التقني المطلوب في تكنولوجيا الإنسان الآلي لتحقق ذلك .

(**)يقول مارتن جاردنر في مقاله " هل الحاسبات الإلكترونية قريبة من العتبة ؟ "

( ويقصد بها عتبة الوعي والإدراك الذاتي )بان فكرة الآلة الذكية المصنوعة من المعادن ظهرت في اساطير الإغريق مثل " طالوس " العملاق البرونزي الذي كان يحرس جزيرة كريت ، كذلك فإن اول ظهور لشخصية روبوت واعي ومفكر في روايات الخيال العلمي في الغرب ايضاً ، مثل رواية " اروان " في العام 1872 للكاتب فرانك بوم .. وكانت شخصية الروبوت " تيكتــوك " ، وهو إنسان من النحاس يعمل بالزنبلك ، إضافة إلى نبؤة بعض المختصين بالذكاء الصنعي امثال " هانز مورفاك " اواخر ثمانينيات القرن الماضي بظهور روبوتات لها ذكاء الإنسان ( يقصد وعيه ) قبل نهاية العام 2040 .



#وليد_مهدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولادةُ عالمٍ جديد : تعقيباً على قراءة الرفيق عذري مازغ (2)
- ولادةُ عالمٍ جديد : تعقيباً على قراءة الرفيق عذري مازغ (1)
- التجسس السايكوترونكي وتقنياته الخفية
- السيطرة على العقول ( السايكوترونك ) : توضيحات
- انظمة تشغيل المخ ...مدخل لعلم السايكوترونك ( السيطرة على الع ...
- الوجه الآخر للجنون ..
- 2 - جبرائيل والشيطان
- 1- قراءة الطالع بالفنجان والاصداف والتوراة والإنجيل والقرآن ...
- امتنا العظيمة تستفيق : حان وقت تمزيق ( الباسبورت ) وعبور الا ...
- رموز الأحلام والدين : تحليل في خبايا رموز الأعماق النفسية ال ...
- الحداثة والدين : إشكالياتٌ وتوضيح لبعض الاخوة
- نحن والدين : مقاربة سيكولوجية _3_
- نحن والدين : مقاربة سيكولوجية _2_
- نحن والدين : مقاربة سيكولوجية _1_
- الجاذبية الجنسية : رؤية ٌ ماركسية
- ليبيا ... عروس ُ عروبتنا الحمراء
- إسرائيل في مواجهة الطوفان العربي : رؤية استراتيجية للمستقبل
- مذبحة الساحة الحمراء في البحرين والإعلام العربي
- اخرجوا المحتلين من بابل خائبين
- الجنس والأنثى والحضارة


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - وليد مهدي - الإنسان و الروبوت (1)