مصطفي النجار
الحوار المتمدن-العدد: 3363 - 2011 / 5 / 12 - 08:53
المحور:
الادب والفن
قاعد في البيت براحتي
فردت رجلى ورحرحت بطني
والتليفزيون ولعته ع الأخر
روبي وهيفا وكلام راشق
هو يقولى أه وأنا أقوله هو ده
وتطير ضحكة منى
وألاقي فردة شبشب طايره منى
الباب انفتح
وأخدت الفردة منى
ناولتني بيها
معرفش عرفت ايه ولا من مين؟
طخ.. زربووو..
ورنت وداني.. وحسيت
ايوه حسيت بحاجة مش مسكانى
ولاقتني بحضن الأرض في سابع
نومه...
قمت احضنها لقيتها
حضنت التليفزيون قبلي بالشبشب
جه ميت حته
فزيت قمت بسرعة
لحقت الريموت كنترول
آآه.. حاجة تفكرني بصورة هيفا والبت روبي
***
قعدت افكر ايه اللى جابها بدري؟
هديت وقالت:
ماما عايزانى
قلت في نفسي: أمها تاني!!
سكتت فجأة
قلت: ماتت
رجعت لنفسي تاني أقول:
مراتي تموت مش معقول
هو العقل بيقول مين بيموت قبل مين؟!
***
تاريخي أسود ومهبب بهباب
دخلت عليا من ورا الباب
كهربت حياتي من يومها
ضحكت عليا بهدومها
وأنا عبيط برياله
صدقت..
رسمت عليا بعنايه
دهائها شربته للنهايه
وطلعت غبي وأدي النهايه
***
افتكر رفضها وإصراري
أقول: أدي جزاتي
قربت منها ونسيت
انها حيه كل لما اقرب اكتر
يجري عمري
وأموت أسرع
منها لله الدنيا
تخلى العريس عبيط
يا غبوتي!!
#مصطفي_النجار (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟