أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - درويش محمى - رسالة اردوغان














المزيد.....

رسالة اردوغان


درويش محمى

الحوار المتمدن-العدد: 3359 - 2011 / 5 / 8 - 03:50
المحور: حقوق الانسان
    


لا تقتل، لا تفعل بدرعا كما فعل والدك بمدينة حماة، الدنيا تغيرت، وان لم تتغير وتتوقف عن قتل الناس وتأخذ بنصيحتي، فان العالم الحر مضطر لاتخاذ موقف، عندها سأقف معهم، ومعاً سنحاسبك، واعذر من انذر، هذا ما اراد طيب اردوغان توصيله لبشار الاسد، علنا وعلى المكشوف.
بغض النظر عن الاسباب التي دفعت السيد اردوغان لاتخاذ مثل هذا الموقف، ومهما كانت تلك الاسباب والدوافع، علينا ان نشكره على موقفه، ونقول له بارك الله فيك ياسيادة الرئيس، فالناس في سورية في وقت حرج وضيق، ونحن نحتاج لكل دعم من صديق، والشعب السوري يكن لموقفكم كل الاحترام والمحبة والتقدير، ورئيسنا ياسيادة الرئيس لا يعرف الرحمة ولا المودة ولا الشفقة، ويبدو انه لا يختلف عن والده، وتحت امرته وزعامته ترتكب الكبائر والمجازر، وعلى ايدي رجال امنه و"شبيحته" نذبح ذبحا على الطرقات وبالمئات، ولا من رادع او وازع او رقيب.
من الصعب معرفة ما يجول بخاطر وذهن السيد رجب طيب اردوغان، ربما الرجل قد ضاق ذرعا بحليفه السابق بشار الاسد وسياساته الصبيانية، وربما الرجل قد ادرك ان النظام السوري يتجه الى السقوط، ولان تركيا جارة لسورية ولها مصالح ومطامح، فرأى ان من الافضل لتركيا، ان تكون شفافة وصادقة في التعاطي مع الشأن السوري، وربما يكون السيد اردوغان قد اتطلع على التقارير الاستخباراتية القادمة من سورية، وكلنا يعلم بالزيارات المتكررة لرئيس الاستخبارات التركية الى دمشق في الفترة الاخيرة، فالنظام السوري ولانقاذ نفسه من السقوط، لا يتوانى عن اثارة الفتنة الطائفية في سورية، على طريقة انا وبعدي الطوفان، وهو اليوم يجيش طائفة ضد طائفة اخرى، وهذا امر خطير قد تعاني منه تركيا مستقبلا، فتركيا تشبه جارتها سورية من حيث التكوين والتركيبة الطائفية والقومية، ففيها تجد السني والعلوي والاسماعيلي والشيعي والتركي والكردي والعربي والارمني الى اخره من الملل والنحل والطوائف، وربما يكون السيد اردوغان من متابعي الاعلام السوري، وبشكل خاص الاخبارية السورية، ولم يعد يحتمل تلفيقات وفزلكات الرفاق من المذيعين والمذيعات والمحلليين والمحللات، عن قصص السلفيين وامارتهم وروايات القناصة واستهدافهم للمتظاهرين من المدنيين العزل، وربما والله اعلم، قد يكون السيد اردوغان شاهد وبالصدفة على احدى الفضائيات، عضو مجلس الشعب خالد العبود او زميله المحلل السياسي احمد حاج علي، فجن جنون الرجل، وخرج عن طوعه ومن ثم خرج على العلن ليصرح ما صرح به.
السيد اردوغان وان لم يكن واضحاً في دوافعه، الا انه كان واضحا في موقفه، واراد ان يرسل رسالة قوية لبشار الاسد، مفادها التالي: توقف عن قتل شعبك، وكفاك بطشاً وطيشاً، وانك فعلا تحتاج لفركة اذن.



#درويش_محمى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لو كنت مكانه
- حديث مندس
- لا ياستي ما حذرتي
- كل نوروز وسورية بخير
- علاقتي مع بثينة شعبان
- الشعب السوري ما بينذل
- راجعين ياهوى راجعين
- ياريتك يابيك لو ما عملتها
- للحفاظ على ماء الوجه
- السويد لا تزال بخير
- السيد على حق هذه المرة
- محنة أردوغان
- العراق والمحاصصة القومية
- واحدة بواحدة والبادي اظلم
- ظاهرة هيثم المالح
- فخار يكسر بعضه
- النفاق والمكر الفارسي!
- اسيريسكا...سيريانسكا
- عشرة يورو فقط لا غير
- لحظة ضعف


المزيد.....




- الأونروا تطالب برفع الحصار عن غزة لمواصلة عملها الاغاثي
- لبنان يطالب الأمم المتحدة بتجديد ولاية اليونيفيل لمدة عام
- لبنان يطلب رسمياً من الأمم المتحدة تمديد ولاية -اليونيفيل- ل ...
- -حماس- تطالب الأمم المتحدة بالتحقيق في جريمة استهداف منتظري ...
- استدرجهم ثم خنقهم وقطّعهم.. إعدام قاتل متسلسل في اليابان تصي ...
- البيت الأبيض يوصي بإنهاء تمويل تحقيقات جرائم الحرب
- الأونروا تطالب برفع حصار غزة وآلاف الأطفال يواجهون سوء التغذ ...
- مجزرة جديدة في غزة.. الاحتلال يقتل 19 فلسطينيا في قصف استهدف ...
- اتفاقيات أميركية مع غواتيمالا وهندوراس لترحيل طالبي اللجوء
- إعدام قاتل متسلسل في اليابان تصيّد ضحاياه عبر -تويتر-


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - درويش محمى - رسالة اردوغان