عملاء اميركا الديمقراطيين

فلاديمير لينين
(Vladimir Lenin)

الحوار المتمدن-العدد: 3355 - 2011 / 5 / 4 - 22:43
المحور: الارشيف الماركسي
    

عملاء اميركا الديمقراطيين
فلاديمير لينين
لقد انتصرت انجلترا وفرنسا ولكنما مدينتان لاميركا غارقتان في ديون اميركا التي قررت انة كيفما حسب الفرنسيون والانجليز انهم منتصرون ينبغي لها ان تسحب القشطة وان تحصل على الفائدة واكثر من الفائدة لقاء المساعدة التي قدمتها في زمن الحرب وان من شان الاسطول الميركي من حيث حجمة ان يكون الضامن والكفيل ومما يدل على ان امبريالية الاميركيين الضاربة تسلك هذا السلوك الفظ . كون عملاء اميركا يشترون السلع البشرية النساء والفتيات ويصدرونها الى اميركا كي تروج سوق الدعارة ان اميركا الحرة المتحضرة تزود بيوت الدعارة بالسلع الحية . في بولونيا وبلجيكا تحدث المنازعات مع العملاء الاميركيين وما ذلك غير صورة بيانية لما يحدث على نطاق واسع في كل بلد صغير تلقى المساعدة من الحلفاء . فلناخذ بولونيا مثلا انتم ترون ان العملاء والمضاربين الاميركان يظهرون فيها ويشترون جميع ثروات بولونيا التي تتبجح بانها غدت الان دولة ذات كيان مستقل .
عملاء اميركا يشترون بولونيا لم يبق خارج جيوب الاميركان أي مصنع من المصانع او معمل من المعامل او فرع من فروع الصناعة وقد بلغ من قحة اميركا ان اخذت تستعبد فرنسا " العظمى الحرة المظفرة " التي كانت سابقا بلاد المرابين فاصبحت الان مديونة لاميركا في كل ناحية لانها فقدت قواها الاقتصادية وغدت لاتستطيع ان تطور قواها المادية على نطاق واسع هذا في حين تطلب اميركا دفع الجزية كاملة وبدون اخذ ورد . وهكذا يظهر اوضح فاوضح ان الاقتصاد ينهار في فرنسا وانجلترا وغيرهما في البلدان القوية وفي فرنسا ربحت كفة الاكليركيين في الانتخابات والشعب الفرنسي الذي انخدع اذ اوهم بانة ينبغي لة ان يبذل كل قواة ضد المانيا باسم الحرية والديمقراطية قد كوفى الان بديون فوق ديون وبسخرية الضواري الامبرياليين الاميركان وفوق ذلك باكثرية اكليركية من ممثلي افظع الرجعية .

المصدر .
" ازفيستيا اللجنة المركزية للحزب الشيوعي "البلشفي " الروسي " العدد 9
في 20 ديسمبر كانون الاول 1919
لينين. الاعمال الكاملة المجلد 39
تعريب دار التقدم موسكو "لينين : حركة شعوب الشرق الوطنية التحررية "ص357-358
النسخ الكتروني
جاسم محمد كاظم
[email protected]
مركز دراسات وابحاث الماركسية واليسار
http://www.ahewar.org/lc

#فلاديمير_لينين (هاشتاغ)       Vladimir_Lenin#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل