أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجلة الحرية - ست ساعات في النجف















المزيد.....

ست ساعات في النجف


مجلة الحرية

الحوار المتمدن-العدد: 3355 - 2011 / 5 / 4 - 12:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


( ست ساعات في النجف )
بقلم :- عبد الله

في يوم من الايام ، سافرت الى مدينة النجف الاشرف ، وصلت وقت الظهيرة ، دخلت احد المطاعم الشعبية كان عدد الزبائن تسعة ، منهم من يتناول غذاءه والبعض الاخر ينتظر ، فجأة صرخ احد الزبائن :- ماء ،ماء،ماء، بصوت مرتفع ؟؟؟ ، هرع عامل المطعم مسرعا ووضع امامه قنينة ماء ، عندما شرب الماء وارتوى قال : بلد النهرين يستورد الماء ! رد عليه احدهم : انت تعرف السبب هو غلق الروافد المائية التي تصب في الاراضي العراقية من قبل الدول الاسلاميه المجاورة مستغلة ضعف السلطة العراقية من جانب والاحتلال من جانب اخر ، اجابه الاول : اذا اين دور المرجعية ورجال الدين من هذه المشكلة الكبيرة ، فالماء اباحه الله للمخلوقات كافة بما فيها الخنزيز ، ثم قال : الفقير في هذا البلد لا يستطيع ان يعيش بكرامة ؟ قلت له كيف ؟ قال لان المسؤلين على الدولة لايمتد تفكيرهم الى عتبة مكتبهم ، وشاغلهم الوحيد هو سرقة قوت الشعب ، فكيف سيبنون هذا البلد المخرب ؟ وفي هذه اللحظة دخل طفل يبيع مناديل وهو يرتجي من الجالسين شراء مناديله الورقية ، ساله رجل جالس في بداية المطعم: الا يوجد عندك اب يعيلك بدلا من ان تجوب الشوارع والمطاعم وانت في هذا السن ، ويكون مكانك المدرسة لتتلقى فيها العلم ؟ احنى الطفل راسه الى الارض ثم بكى قال له الرجل لا تبكي سوف اشتري منك بضاعتك ؟ بعد ان تحسر قال : انا يتيم وامي مريضه ولى شقيقتان في المدرسة اكبر مني سنا ، تركت المدرسة وتوجهت الى العمل لكن الجميع رفضني ، فاضطررت ان ابيع المناديل لاشتري الدواء لامي واسد حاجيات الملابس والقرطاسية لشقيقاتي حتى يتخرجن وهذه كانت امنية ابي قبل ان تطاله يد الارهاب في بغداد بالتفجير الذي حصل قرب ساحة الطيران الموازي لحديقة الامة حيث كان يعمل هناك .قال الرجل :- انظروا ياجماعة هذا يتيم واحد سمعتم قصته المحزنة ، فكم من الايتام مثل هذا وكم هو عدد الارامل في العراق ؟ اذا ما هو دور السلطة والمنظمات الدولية التي تدعي الانسانية من هذه الكارثة التي حلت بالعراق بعد السقوط وقبل ان نخرج من المطعم دخلت امراة ترتدي البوشية تستجدي الطعام من الجالسين وهي في بلد يطفو على بحيرة من النفط والغاز !

قال لها الرجل الذي غص بطعامه لماذا السؤال واين زوجك قالت ذهب الى مطار المثنى ليتطوع على الحرس الوطني وتم تفجيره من قبل الارهابيين مع المئات مثله وتطايرت اشلاءهم ، في الفضاء وترك لي ثلاثة اطفال ، ولا يوجد احد يساعدنا غير رحمة الله الواسعة .سالها رجل كبير السن جالس في زاوية المطعم يمضخ طعامه ، لم لا تذهبين الى دوائر الرعاية الاجتماعية ، ودائرة الارامل والمؤسسات الخيرية او مكاتب رجال الدين لينظروا في حالك ؟ اجابته ذهبت مع اوراقي وشهادة الوفاة الى كل ما ذكرت ولم احصل على نتيجة ثم طردوني، اما مكاتب رجال الدين قصدتهم ووقفت بالطابور من الصباح الى بعد الظهر ، الى ان قابلني رجل معمم في باب المكتب ، سالني عن مشكلتي ، شرحت له واعطيته الملف ، نظر الي وقال لي لماذا الاستجداء ، فانت شابة جميلة ، تعالي اسجلك في مكتب المتعة لتحصلي على مال كثير تعيشين به برغد مع اطفالك ، ثم قالت للرجل الذي سالها :- هذه هي المنظمات الانسانية وهذا دور المعممين في مدينة (علي مع الحق ) ثم خرجت من المطعم وهي تردد ( يمهل ولايهمل ).... ثم خرجنا من المطعم وانتقلنا الى مقهى بسيطة تقابل المطعم طلبا للشاي ، فقال الرجل المتحمس للحق : ان علي بن ابي طالب عليه السلام كان يرعى الارامل والايتام ، لماذا هؤلاء المعممين لا يسيرون على نهجه ان كانت الدولة عاجزة عن حل هذه المشكلة ؟ بدلا من تشييد الجوامع والحسينيات وزخرفتها وهي تخلو من المصلين وتحولت الى اماكن للفواتح التي تدر عليهم اموالا تضاف الى اموالهم التي جنوها بالحرام يبنون بيوت صغيره لهؤلاء الفقراء المعدمين ، الم يكن العمل عند الله افضل قال صاحب المقهى :- لو فعلوا ما تقول لاصبحنا بخير ويرحمنا الله ولا نرى فقيرا يجوب الشوارع والاسواق استاذنت منهم وذهبت الى صديقي لاعزيه في حي الغدير بشقيقه الذي اغتالته ايادي الغدر بكاتم الصوت في بغداد حيث كان استاذا في احدى الجامعات ، وهذه المناسبة كانت سبب مجيئي الى النجف ، ودعني الصديق وذهبت لاتجول بعض الوقت في المدينة القديمة ، لفت انتباهي يافطات المحال التجارية والمطاعم والفنادق التي تحمل اسماء ما اتى الله بها من سلطان ، وكأن العرب ليس لهم تاريخ بالحضارة والابطال ، فذهبوا الى تسميات مثل ، دلالية الرسول الاعظم ، وصالون الحوراء للسيدات ، وقصابية السجاد ، ومقهى المصطفى ، وفندق الرضا ، وفيترية الامام علي ، ومخبز ام البنين ، ومحل المرتضى لتصليح الدراجات ، وغيرها من الاسماء الكثيرة التي يشمئز منها المسلم لانها تقلل هيبة الائمة . سالت نفسي هل يوجد عندنا في بغداد مثلها كمقهى ابي بكر او مطعم عثمان بن عفان ، او حلاقة الخليفة عمر بن الخطاب تذكرت حتى اذا وجدت هذه الاسماء في على واجهات المساجد فقط وانا اسير رايت صورا ملونة لحجم كبير للائمة عليهم السلام على الارصفة يعلوها الغبار ، لان النجف على حافة الصحراء ، والعواصف الترابية تهب بين اونة واخرى فلا يوجد حزام اخضر للمدينة سالت الشاب البائع وقلت له هل تقبل بوضع صورة ابيك على الرصيف وسط هذا الغبار ؟ اجابني :- عمو نريد ان نعيش ! تركته وبينما انا اسير في احد الشوارع الرئيسية للمدينة التقيت بصديق قديم وهو مهندس اعتقل في زمن الطاغية واودع في السجن بالافضيلية بسبب انتمائه لحزب الدعوة الاسلامي سالته عن اموره وهل حصل على حقوقه بصفته سجين سياسي ؟ قال : لا ، لم احصل ، وذلك بسبب افتقادي للاوراق الثبوتية فحين اطلقوا سراحنا من السجن بموجب قرار العفو الشامل قبل السقوط ، خرجنا افواجا غير مصدقين ما يحل لنا من فرج ولم نطالب باي شئ بسبب الفرحة التي غمرتنا نحن السجناء اليائسين من حياتنا التي كنا ننتظر اعدامنا في كل لحظة وهمنا كان ان ندرك باب النظام للسجن والوصول الى الشارع وناخذ سيارة لنعود الى ديارنا وبعد السقوط وانبثاق الجمعيات والمؤسسات والمنظمات ومنها السجناء السياسيين راجعت كثيرا لكني لم احصل على اية حقوق والسبب فيما ذكرت لك فقداني للادلة مثل مقتبس الحكم وغيره ولا زلت اراجع الدوائر ،لكن الذي لفت انتباهي امرأة كانت هي الاخرى تراجع وتطالب بحقوق زوجها وابنها ، وبعد الاطلاع على قضيتها تبين ان زوجها عضو فرقة في حزب البعث ، وقد زنى بابنته وصل التقرير من قبل الفرقة والشعبة الى صدام حسين امر باعدامه امام قيادة الفرقة التي كان يعمل بها وبعد ست سنوات من ذلك التاريخ زنى ابنها بشقيقته ، ووصل الامر الى صدام حسين ثانية ، قال اعدموه في نفس المكان الذي اعدم فيه والده ، ونتيجة مراجعاتها الكثيرة وامتلاكها شهادة الوفاة التي تؤكد اعدام زوجها وولدها من قبل نظام صدام . حصلت على قطعتي سكن باسم الاب والاخرى باسم الابن ، كما حصلت على راتبين لهما زائدا اكرامية .قال بحرقة :- تصور حجم الفساد الادراي في هذه الدائرة وعدم التحقيق التدقيق في الاوليات وهل هي فعلا تستحق هذه الحقوق على افعال زوجها وابنه ام نظروا لها من جانب اخر ؟ لانها عندما كانت تراجع ترتدي ملابس مغرية واضعة ارقى انواع المكياج مع العطور الجذابة والحلى الذهبية ثم وصلنا الى الساحة الرئيسية لبداية المدينة من جهة الكوفة ، قال انظر هنا كان نصب ثورة العشرين ، ازالوه وجرفوه بحجة هذه المجسرات الجديدة كان هذا اخر معلم في المدينة يذكرنا بهؤلاء الرجال اصحاب النخوة والغيرة الحمية الذين قاتلوا الانكليز الغزاة لكن اليوم لاحاجة لنا به فالاحتلال موجود ورستم يتجول ويتبختر بعنجهية في المدينة ليلا ونهار وهذه البناية الشاهقة ( شهيد المحراب ) . والكل يعلم ان شهيد المحراب هو علي بن ابي طالب عليه السلام الذي استشهد في محرابه بمسجد الكوفة عند صلاة الفجر عندما ضربه اللعين عبد الرحمن بن ملجم المرادي بسيفه المسموم فالبناية تصلح ان تكون جامعة او متحف وثائقي يحكي تاريخ النجف وجميع المحافظه تخلو من المتاحف والاندية الثقافية . ثم قال كل الحقوق مفقودة للانسان العراقي بسبب السلطة التي جاءت مع الاحتلال حيث عبرت عن حقدها الدفين لهذا الشعب المسكين واعتبروه موالي الى صدام ونظامه بعدم تمكنهم الخروج من العراق لذلك لم يصلحوا اي شئ بالبلاد وساءت الامور اكثر يوما بعد يوم منذ مجيئهم فهناك ازمة اخلاق وازمة ضمير وبطالة وفساد اداري ومالي وازمة ماء وكهرباء وباسم الدين اصبح المعممون يركبون احدث السيارات ويسكنون القصور ثم قال صدق الشاعر النجفي محمد صالح بحر العلوم حين قال في قصيدته المشهورة ( اين حقي )-

*****
ليتني أستطيع بعث الوعي في بعض الجماجم
لأريح البشر المخدوع من شرالبهائم
وأصون الدين عما ينطوي تحت العمائم
من أناس تقتل الحق وتبكى: أين حقي؟!
*****
وفتاة لم تجد غير غبار الريح سترا
تخدم الحي ولا تملك من دنياه شبرا
وتود الموت كي تملك بعد الموت قبرا
واذا الحفار فوق القبر يدعو: أين حقي؟!
******
ما لهذى وسواها غير ميدان الدعارة
لتبيع العرض في أرذل أسواقالتجارة
وإذا بالدين يرميها ثمانين حجارة
وإذا القاضي هو الزاني ويقضى: أين حقي؟!
******
أين كان الدين عنها عندما كانت عفيفة
ومتى قدر حقا لضعيف وضعيفة
ولماذا عدها زانية غير شريفة
الآن العرف لا يسمع منها: أين حقي؟!
******
يا ذئابا فتكت بالناس آلاف القرون
أتركينى أنا والدين فما أنت وديني
أمن الله قد استحصلت صكاً في شؤوني
وكتاب الله في الجامع يدعو: أين حقي؟!
*******
ليس هذا الذنب ذنب الشعب بل ذنب الولاة
وجهوا الأمة توجيه فناءلا حياة
وتواصوا قبل أن تفنى بنهب التركات
واذا الحراس للبيت لصوص: أين حقي؟!
*******

بعدها قال لي :- انا احسدك قلت له عن ماذا ، قال لانك تعيش في بغداد لا ترى العمائم الكثيرة ولاتسمع عن التقليد الاعمى لهم من قبل نعاج المجتمع ؟ ثم استودعته واوقفت سيارة قاصدا مراب بغداد . وعند خروجنا من النجف قاصدين العاصمة وانا انظر الى الحقول والمزارع الخضراء تيقنت ان كل ما شاهدته وسمعته في النجف خلال ست ساعات ليست هي كل الحقيقة فهناك الطيبون لانها مدينة العلم والعلماء والادباء والثوار فارضها احتوت رفاة الانبياء ادم وهود وصالح والاوصياء يتقدمهم الامام علي بن ابي طالب امير الفصاحة والبلاغة الذي اقترن باسمه الحق حيث قال ( ماترك الحق لي من صديق ).








عبد الله

[email protected]



#مجلة_الحرية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جلالة التاريخ - مآثر الأبطال في طرد الاحتلال -الشيخ ضاري
- منائر النساء - نص شعري الى الفنانة القديرة (ناهدة الرماح)
- الديمقراطية و مذبح الحرية
- جرأة مؤمن ... وصورة من صور الفضيلة المفقودة -الشيخ محسن شرار ...
- قصتان قصيرتان ((محمد)) و((خطيئة))
- حمامتي بيضاء - نص شعري
- واقعنا وأنشودة العملية السياسية
- الديكتاتورية.......باسم الدين والديمقراطية
- تحولات كلب - قصة قصيرة جدا
- السيد محسن الأمين العاملي
- فضاء الثقافة ألنجفي - يقيم أصبحوة للمسرح
- لايعني.... نص شعري
- لايعني ......
- الحبوبي..البحر الزاخر وزينة المفاخر
- تعميم الرحيل
- ادباء وكتاب النجف يستذكرون فقيدهم الراحل الشاعر عبد الرزاق ا ...
- نسيج الدلالة في قصيدة ((نشيج اللسان)) للشاعر حميد الحريزي بق ...
- شتاء بارد وحراك شعبي ساخن
- قراءه -نص شعري
- الانحدار نحو ضريح الشمس


المزيد.....




- ترامب يفشل في إيداع سند كفالة بـ464 مليون دولار في قضية تضخي ...
- سوريا: هجوم إسرائيلي جوي على نقاط عسكرية بريف دمشق
- الجيش الأميركي يعلن تدمير صواريخ ومسيرات تابعة للحوثيين
- مسلسل يثير غضب الشارع الكويتي.. وبيان رسمي من وزارة الإعلام ...
- جميع الإصابات -مباشرة-..-حزب الله- اللبناني ينشر ملخص عمليات ...
- أحمد الطيبي: حياة الأسير مروان البرغوثي في خطر..(فيديو)
- -بوليتيكو-: شي جين بينغ سيقوم بأول زيارة له لفرنسا بعد -كوفي ...
- كيم جونغ أون يشرف بشكل شخصي على تدريب رماية باستخدام منصات ص ...
- دمشق: دفاعاتنا الجوية تصدت لعدوان إسرائيلي استهدف ريف دمشق
- هبوط اضطراري لطائرة مسيرة أمريكية في بولندا بعد فقدان الاتصا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجلة الحرية - ست ساعات في النجف