أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - رامبو يقتل بن لادن و يخلق عشرات غيره














المزيد.....

رامبو يقتل بن لادن و يخلق عشرات غيره


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 3353 - 2011 / 5 / 2 - 09:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اخيرا استطاع رامبو الامريكى الهبوط من الجو من افغانستان الى قلب العاصمة الباكستانية اسلام اباد بقوة صغيرة من قوات رامبو الامريكية صفوة الصفوة المدربة لهذه العملية بالذات منذ ايام بوش رامبو الرئاسة الامريكية والتى كان من المخطط ان يختم لها حياته السياسية فتجعله مثل ريجان بطل قومى -

لكن شاء حظ بوش العاثر ان يختمها ببصلة ويرحل ذليلا مكروها رغم كل مافعله لامريكا بعد 11 سبتمبر

فعلا يعطى الحلق للى بلا ودان وقليل البخت يلاقى عضم فى الكرشة كما نقول بمصر استفاد منها اوباما فى اسود لحظات حياته وعطل الخبر عشر ساعات كاملة حتى ضمن اختفاء كامل وحماية كاملة لاعضاء سفارات ومصالح امريكا المستهدفة بالبلاد الاسلامية والاذلال الامريكى يتمثل ليس بقتل بن لادن فقط ولكن بحمل جثته معهم الى افغانستان حيث ترقد هذا الارهابى النتن لحين ارسالها للولايات المتحدة للتشريح

نبارك للعالم كله وبعد جهد جهيد و تركيز خاطىء على العراق بدلا من افغانستان و الباكستان تم تصحيحة منذ سنتين و استعادة الاهتمام بافغانستان والباكستان كخط معادى اول ضد امريكا والمصالح الغربية ومعها استعيدت هيبة امريكا التى مرغها السلفيين بالوحل


اخيرا تنام امريكا بعين قريرة وسعيدة

اخيرا ينام عاصف زردارى رئيس الباكستان قرير العين بعدما اقتنص رامبو غريمه التقليدى قاتل زوجته رئيس الوزراء السابقة بى نظير بوتو ولو انه اعلم فقط بعدما تمت العملية لخيانات مخابراته الشهيرة وحمايتها لبن لادن واحتفاطها به وبحريمه وعياله داخل كومباوند محاط بالسرية التامة داخل العاصمة الباكستانية نفسها ولولا خيانة احد اعضاء المخابرات الباكستانية لاسباب شخصية واتمام العملية رغم عدم ثقة قيادة المخابرات الامريكية به وبما ابلغهم به لما تم قنص هذا المجرم الذى يفوق هتلر اجراما وارهابا ...


عموما امريكا قتلت ارهابيا واحدا ومازال الكثيرين طلقاء

مازال الظواهرى وباقى عصابة بن لادن طلقاء ومعهم انور العولقى المحرض على قتل المئات من الامريكيين مدنيين وعسكريين وهو مواطن امريكى هارب لليمن

مازال عمر عبد الرحمن الارهابى الضرير المسجون بالسجون الامريكية حيا يرزق رغم انه مخطط اغتيال السادات و مخطط حادثة الانفجارات السابقة بابراج مانهاتن حيث كون عصابة سلفيى نيوجيرسى بقيادة سيد نصير وابو حليمة ورمزى يوسف ومازالت العصابة تحتل احياء بكاملها بجيرسى سيتى وتمارس الاجرام السلفى لليوم...و قبلها قاد فتاوى عمليات سرقة وقتل واستحلال اموال اقباط مصر العزل وخطف بناتهم القصر

مازال السيد اوباما يغض الطرف عن بيع مصر وثورتها للسلفيين بمصر و يسكت على شيوخ اسوأ من بن لادن يحرضوا ضد امن امريكا يوميا ويقودوا المظاهرات ضد السفارة الامريكية لمصر وضد اقباط مصر وقداسة البابا و يحرضوا يوميا على تفسيخ مصر وارهاب كل من يطالب بدولة مدنية علمانية سواء كان اقباطا او مسلمين ليبراليين

الخلاصة ومن الاخر ان على الادارة الامريكية ان تفهم ان صراع السلفيين معها هو صراع لن ينتهى الا بافناء احدهما للاخر ولا مجال لدى السلفيين لتغيير مفاهيمهم المعلنة لابادة امريكا الشيطان الاكبر الذى يقف عقبة بنظرهم باقامة الخلافة الاسلامية و حكم العالم

على امريكا ان تفهم انها بسكوتها على عملية نقل السلطة الدكاكينى الى سلفىى مصر الخونة المتسعودين بقيادة خلفائهم الاخوان و القيادة السعودية التى تمولهم جميعا لاحتلال مصر بهم بامارة حملهم الاعلام السعودية بمظاهراتهم واقامتهم امارة اسلامية وتخريبهم للعلاقات الاسلامية المسيحية بالتظاهر امام الكاتدرائية و بذاءاتهم وجرائمهم التى لا يحتملها بشر
والتى تهدف لمذابح للاقباط ومن ثم تدخل اجنبى وتمزيق لمصر ليستفردوا بمسلميها ..

ان سكوت امريكا على محمد يعقوب يصنع منه بن لادن اخر ونفس الشىء على وجدى غنيم و عاكف طز و كامل مكتب ارشاد الاخوان بمصر والعالم

ان سكوت امريكا على محمد حسان يصنع منه بن لادن اخر وكذلك القرضاوى ومشايخ السعودية

ان سكوت امريكا على ابو يحيى وابو اسلام وابو رجل مسلوخة يصنع من عشرات اللاشىء عشرات من المسخ المجحوم الذى قتله رامبو اليوم وبغباء شديد يصنع رامبو مئات غيره ببلاهة شديدة

يا امريكا يا امريكا يا امة القادة الاغبياء والعميان

كم من مرة اردنا ان تقودوا العالم الحر وتخلصوه من مئات البن لادنيين الذين افتروا من نظرتكم القاصرة وعدم جديتكم وعدم سماعكم للنصائح ممن اكتووا بنار البن لادنيين وانتم لم تريدوا

هوذا مئات البن لادنيين الاخرين الذين خلقتموهم بغبائكم وبنظرتكم القاصرة للامور

السلفية عدو امريكا و كل دولة تمول السلفية هى عدوة لكل العالم الحر وان لم تعوا هذه الحقيقة البسيطة فقد جنت على نفسها وغيرها براقش

هوذا بيتكم سيترك لكم خرابا الى ان يتولى قيادة امريكا رامبو حقيقى يستطيع تجميع العالم حول ابادة السلفية وافكارها و مستفرخاتها من العالم لننعم بقليل من السلام والاستقرار نستحقه كادميين حول العالم من جميع الاديان مسلم - مسيحى - يهودى -سيخى زراديشتى- لادينى - بهائى - بوذى -وغيرهم وكلهم اتمرمطوا من السلفية بشكل او باخر ولا يهدم الاسلام ويقتلعه الا السلفيين

من له اذان للسمع فليسمع و لا تفرح كثيرا يا اوباما وتنسب لنفسك انتصارا اعرجا غير مكتمل

لان ضربات السلفيين قادمة باسرع مما تتوقع مادامت سياساتك عرجاء و تضيع مجهود امريكا وراء قتل اشخاص بدلا من ابادة الافكار والمؤسسات التى تفرخهم من 1400 عام

وعموما تهنئة غير مكتملة لانتصار اعرج غير مكتمل والى اللقاء ب 11 سبتمبر جديدة

Mr. Obama : Mission is not accomplished



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المصريون الكرام :اختيار الاخوان والسلفيين يعنى عمليا تقسيم م ...
- ايها الابالسة :اين اموال مصر المنهوبة بالعهد البائد ؟؟
- يا وكستاه على مصر نبشركم بسودنة وشيكة
- متى نرى جمعة الغاء الطوارىء ؟؟؟ وجمعة حبس سوزان؟؟
- شعب مصر وحكام السعودية -الاخوة الاعداء
- غزوة الصناديق وغزوة الكاتدرائية
- استفتاء باللحم
- اول قصيدة الاستفتاء المصرى كفر- نظام ملالى الاخوان السلفيين ...
- اخوتى المصريين -ارفضوا الدستور المهلهل- ومعه ايتام مبارك
- قبل ان تتأخى مصرستان مع ايرانستان وطالبان وبنلادنستان
- مطلوب جراح توائم لفصل المجلس العسكرى عن كرسى الرياسة المصرية
- رسالة مفتوحة لرئيس الوزراء الجديد وللمجلس العسكرى بمصر
- متى يثور السعوديين؟؟؟؟؟
- القرضاوى وايتام مبارك
- احذروا :العواجيز تسرق ثورة الشعب المصرى الشاب
- مابين انجازات ريجان و انجازات مبارك
- لن يرحل الا بالعصا- دعوة لكل المصريين لمحاكمة فرعون
- لن يرحل الا بالعصا
- مصر بين الحل التونسى والحل السودانى
- لا يحتاج الاصحاء الى طبيب بل المرضى


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - رامبو يقتل بن لادن و يخلق عشرات غيره