نورس محمد قدور
الحوار المتمدن-العدد: 3351 - 2011 / 4 / 30 - 17:01
المحور:
الادب والفن
إن لم تغضب يا حلبُ اليوم
فمتى الغضبُ يكونُ
إن لم تعلني ولاءك للظلم
فلماذا هذا السكون
فدرعا ودوما وحمص خالد
قد رضعوا معك الأخوةُ
على تراب سورية
وبأيديهمُ أغصانُ الزيتون
وها هم يتسألون
مالذي أقعدك عن مناصرتنا يا حلب
مالذي أقعدك عن مناصرتنا يا حلب
هل الجهل أم الخوف أم شكوى البطون
وما أظنكم كذلك
وأقاوم نفسي وأدفع الظنون
فصرخات نساءنا تدوي مسامعكم
وشهداؤنا تراها العيون
فإن كان بكم صممٌ فلا عتب عليكم
وإن كان بيكم أبكمُ فبالإشارة عاملونا
وإن كنتم من الرمد تشتكون
فها هو طبيب العيون
قد ضل بين الجولان وحوران
فأسدكم بينكم
سيفترسكم
ويأتي اليوم الذي
فيه تستغيثون
#نورس_محمد_قدور (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟