أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرياد إبراهيم - العَرب بين فكّي كمّاشة السّعودي والأيراني














المزيد.....

العَرب بين فكّي كمّاشة السّعودي والأيراني


فرياد إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3351 - 2011 / 4 / 30 - 13:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من المسؤول عن محنة االعراق ودوام شقائه وعدم استقراره؟ من فرض حرب ثمان سنوات والحصار وحرب الكويت علينا وعلى العرب؟ ومن ساند وساهم في دحر أهل غزة ونصرة اسرائيل؟ ومن جعل من مبارك جبارا عتيا؟ من جعل من صدام فرعونا فريّا؟ من أباح قتل شعب البحرين وارسل جيشه واعمل مجزرة في البلد؟ من يوعز بإعدام الأحرار في البحرين الآن؟ ومن يقطع أيدي السراق وهم السارقون والراشون والمرتشون؟ ومن ينهى عن الفحشاء والمنكر وهم الفاحشون ؟ ومن ينهى عن المنكر وهم المنكَرون؟ ومن يمنع الخمر بنص الآية والسنة على الرعية وهم السكارى في احضان الغواني والراقصات يمرحون ويلتهون؟ ومن يأمر بالمعروف ، وبعدهم عن المعروف بعد الضب عن النون؟ ومن عاث في الارض فسادا في كل شبر من الارض العربية ولا يزالون يعبثون؟ ومن يطوّل في عمر نظام الباغي اليمني ويمده بالمال والقنابل المسيلة لا للدموع بل للدماء والمعبئة بالمبيدات الكيمياوية لرشها على المعتصمين العزل ولا يستحون ولا الله يخافون؟ ومن يعطي له الضوء الأخضر من اجل قتل شعب اليمن ويدفع الرشاوي - والراشي والمرتشي في النار - لشراء ذمم المعارضة ثم تسليط النار بعدها على المئات من الشباب الرافضين للتصالح مع مجرم حرب مدعوم ماديا ومعنويا من قراصنة تجار الدين ، فالظالم يناصرون. من يسانده ويمده بوسائل البقاء وهو الهش بميزانيته ومتفكك في سياسته وضعيف في شخصيته والذي لا يجاريه في الكذب سوى الأرعن بشار السفاح السوري رئيس دولة الشبيحة؟ ومن يمنع حتى وصول لجان التحقيق في جرائم الأبادة التي يشنها النظام اليمني بإنتظام ضد الشعب. ومن يحاول الآن الإلتفاف على ثورة مصر الفتية بشتى الوسائل لتحويلها وافلاتها عن مدارها الصحيح ومسارهما الحقيقيي وجرها الى مبارك جديد؟ ومن اعلن عن استعداده في دعم مبارك في زمن الثورة وجيشه وزوده بكل ما اراد من الدعم المالي والسياسي ودبر المؤامرة تلو الأخرى من اجل الحيلولة دون سقوط نظامه الفاسد بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى. ومن قام بتقديم الرشاوي بعد سقوطه الى المشير العجوز من اجل التماطل في تنفيذ وتحقيق احلام وارادة الشباب والشعب المصري. ومن ابدى قنوطه وسخطه علنيا من تقديم مبارك للمحاكمة؟ ومن يتدخل الآن في الشؤون المصرية خفيا بكل الوسائل المتاحة من اجل صنع حسني مبارك جديد من عصام شرف؟
هذه هي الأسرة العفنة أم الخبائث لا ريب !
آل سعود وهل يخفي القمر؟!
أرى الشباب والشعب العربي يُقتَلون من اجل اسقاط أنظتمهم الدكتاتورية ومن أجل استرجاع الحرية الكرامة وهذا النظام السعودي المتخلف الفاسد يصب كل اهتماماته ونشاطاته السرية من أجل اجهاض كل محاولة تهدف إلى التحول الديمقراطي في المنطقة العربية وخاصة في دول الخليج فزعا ان يتعدى حمى التغيير وحماوتها اليهم؟
انه لشرف للرئيس المصري المؤقت ان يتكفل بالمهمة الصعبة في فترة انتقالية لا يعرف ما مداها الا الله بوجود مشير عجوز ومن احب وأعز اصدقاء هذه الأسرة الرجعية المتسلطة لآل سعود ولكن في نفس الوقت فمن المريب ان يقوم هذا الشخص بزيارة الى السعودية الخصم والعدو لشعب مصر الذي والله لولاهم لما ظهر مبارك فيهم ولولاهم لما عانى الشعب الأمرين: الفقر والحرمان والتجويع والأذلال طيلة عقود توقف فيها دور هذا الشعب العظيم في كل شئ وحيل بينه وبين أداء دوره في الداخل وفي الخارج فجمدت كل طاقاته وهدرت كل مقدراته. وكيف هو القتل؟ هل القتل جوعا وفقرا اقل هونا من قتل بشار الضّبع لشعبه بالدبابات في درعا وبانياس واللاذقية؟
زيارة من هذا القبيل فيها الف علامة استفهام واستفهام وتعجب!!
قلت في مقال سابق ان الثورات يعرقلها النظام السعودي.وان فترة ما بعد الثورات يبتزها ويحول مجراها هذا النظام نفسه.
فالوعي والانتباه الحذر الحذر من تحركات آل سعود وتورطها المستقبلي في الشؤون الداخلية في البلدان المحررة والتي تتحرر تباعا كسوريا وليبيا واليمن بإذن الله العلي القدير.
انه لمجد وشرف ان قامت الثورات، وفخر وسرور واغتباط لكل من له ذرة شرف وغيرة وإنسانية بحق الشعوب المقهورة والمنكوبة من يد حكامها الظالمين عديمي الحياء ، فاقدي الرجولة والمروءة والأنسانية. وفي مقدمة هؤلاء أنظمة ليبيا وسوريا والسعودية.
وبقاء هذا النظام –اي السعودي– كما ارى – رهن ببقاء نظام الدجالين في قم وطهران. والأسناد غير المحدود الذي يتلقاه هذا النظام من الغرب وامريكا ومن المنطقة رغم انتهاكه لحقوق الأنسان السعودي سوف يضعف ويتقلص رويدا رويدا الى أن يتلاشى كليا كي يفسح المجال لحركات التحرر والمعارضة لأداء دورها في إجبار النظام طوعا أو كرها الى التحول الديمقراطي أسوة ببقية الدول الاخرى التي هي في طريقها الى هذا التحول طال الزمن أو قصر.
اتوقع أنه الأسابيع القادمة ستشهد بدايات هذا التحول الجذري على الساحة السعودية. وخاصة إن أخذنا بنظر الأعتبار أن إيران سوف تفقد حليفا وشريكا ستراتيجا لتنفيذ مخططاتها التخريبية في المنطقة بزوال عائلة أسد من ساحة السياسة السورية . وما تصالح وتوحد السلطتين الفلسطينيتين حديثا (فتح وحماس ) برعاية ووساطة مصرية سوى ضربة أخرى اليمة جدا مزدوجة وجهت إلى نحر النظامين الأيراني ورأس حربتها في المنطقة بشار البرمكي!
ومن البداهة بمكان أنه إذا زال خطر القرش الأيراني على المنطقة فمن السهولة الخلاص من الحوت السعودي!!! إذ لا يبقى لوجوده مبرر بشكله الحالي المقيت في ظل التغيرات الحالية والمعطيات الجديدة على الساحة العربية!! بل يعتبر زواله حاجة ملحة مادام هذا النظام يؤخر ويعرقل مسيرة التحول اليمقراطي في الداخل وفي الخارج على السواء!
------------------------------------------------
يسُوسُون الأمور بِغير عَقل ويُنفُذ أمرهم ويُقال سَاسة
فأفّ من الزّمان وأفّ مني ومن زمَن رئاستُه خسَاسَة
- ابيات ل (ابو علاء المعري ) من معرة النعمان السوري ، نادرة الفلك وواسطة عقد الدهر-



#فرياد_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كَلامُنَا لَفظٌ مُفيدٌ كَاستَقِم*
- ومن القول ما أسرّا
- نِظَام السُعودِية يُعرقل مَسَيرة الثورات العَربيّة
- سوريا ، من يتآمر على من؟
- الأكراد أو الكُرد؟
- إنّ لِلجُّوعِ عَضّة
- النظام السوري شيمته الكذب والسرقة
- مَصر بَينَ فكي كماشة الطّنطَاوِي والإخوَان
- الثورة تكتمل بإسقاط المشير طنطاوي
- هكذا خاطب الأسد الأغنام
- حلّ البعث هو الحل لسوريا
- لأن ألوطن في خطر
- لأن سوريا لفي خطر !!!
- بشار الأسد : هل هذا الشبل من ذاك الأرنب؟
- عمرو موسى والأكلة الدسمة الجديدة
- المرأة الكردية :جمال، مساواة ، وصلابة الجبال
- المرأة الكردية : مساواة ، جمال وصلابة الجبال
- ومِن القََول مَا أحيا
- الدستور هو دستور حسني مبارك
- بشار الأسد يزود القذّافي بالسلاح والطيّارين


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرياد إبراهيم - العَرب بين فكّي كمّاشة السّعودي والأيراني