أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرياد إبراهيم - عمرو موسى والأكلة الدسمة الجديدة














المزيد.....

عمرو موسى والأكلة الدسمة الجديدة


فرياد إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3312 - 2011 / 3 / 21 - 20:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


آخر تصريح لعمرو موسى رئيس الجامعة العربية للمتقاعدين والمتقاعسين والمخلوعين العرب هو انه تفاجئ بالضربات الجوية للخلفاء والتي تستهدف الآلة العسكرية الرهيبة لطاغية لم تأت الزمان بمثله ولا يمكن مضارعته الا بصدام المقبور وقبورهما الجماعية باختلاف بسيط الا وهو ان جزار العراق كان يمعن في إخفاء آلاف الجثث في قبر جماعي واحد وذلك بردمها بالبلدوزرات ثم تسوية الأرض بالحادلات الجبارة. اما فامبير Vampire ليبيا فالأمر يختلف: فهو ينبش القبور بحثا عن الأموات ليجعل منهم دروعا بشرية ودعاية للعالم الذي لن يصدقه بعد أن تراجع عن قرارته بوقف اطلاق النار أكثر من مرة.
قد اعلن السيد عمرو موسى أخيرا أنه لم يعلم بان الضربات الجوية للحلفاء ستكون بهذه الشدة وتنال المدنيين في ليبيا. بينما الحلفاء يؤكدون انه لم تقع ولو إصابة واحدة بين المدنيين. والسؤال الذي ينبري هنا تلقائيا: منذ متى كان هذا المريب حريصا على دماء الشعب العربي. ولماذا لم يعبر عن قلقه ولو بكلمة واحدة للمجازر التي وقعت في ليبيا على يد كتائب القذافي وابنه الراشي ، والمذبحة التي وقعت في ميدان اللؤلؤة في البحرين. يبدو ان هذه الأكلة التي قدمها له شيوخ السعودية والبحرين كانت دسمة للغاية بحيث اختنق صوته واعترضت اللقمة حلقه فغُصّ وبُحّ من جرائه فلم يقوى على الكلام.
أن عمرو موسى رئيس جامعة المخلوعين والمرشحين للتقاعد وجامعة التي اعتدنا على تسميتها مجازا " جامعة اتفقنا على أن لا نتفق" قد قام في بدايات الثورة الليبية بتقديم مقترحات جافيز إلى مجرم الحرب القذافي المعزول دوليا فبادر هذا الأخير بلا تأخير أو تردد بالقبول لأنه رأى في ذلك خلاصا من مأزقه ومصيره المحتوم. هذا في وقت وقف فيه كل العالم شرقا وغربا ضد هذا المهلوس الحشاش. انظروا وتأملوا كيف اعمت بصيرة بن موسى الصفقات الدسمة؟ فهل جافيزملك ملوك النفط أقل دسامة من ملك ملوك النعاج؟
على الكل ان يساهم في فضح هؤلاء في هذا الوقت العصيب. فقد أدرك العالم أن الشعب صحا من سبات دام خمسة عقود واصبح يحلل ويعي ويتخذ القرار باستقلالية وعفوية وأصرار و دقة ادهشت العالم.
اما آن الأوان أن ينتفض الشعب المصري ضد عمرو موسى للضغط عليه بالتنحي وليختفي هذا الوجه المشوب بالنيات المبيّتة من الساحة العربية والى الأبد. فهناك أكفاء أقدر منه بالمهمة وما أكثرهم! فما دام هذا الشخص قابعا على رأس الجامعة فلا قرار يخدم مصلحة الشعوب. ولابد أن يسد الطريق أمامه ويُحال دون ترشيح نفسه للرئاسة المصرية. فلا سمح الله لو حصل وانتخب رئيسا- وهذا امر مستبعد بفضل وعي المصريين ونباهتهم – فحينها لا يكون مصير ميدان التحرير بأحسن حالا من مصير ميدان اللؤلؤة.
إن موقف عمرو موسى الأيجابي إزاء توجيه ضربات جوية من قبل التحالف الدولي لمنع القذافي من إبادة شعبه قد رقاه درجة في عيون كل إنسان شريف، عربيا وغير عربي. ولكنه بعد تراجعه عن هذا الموقف هبط رصيده في الثقة الى الصفر من جديد.
21-3-2011



#فرياد_إبراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة الكردية :جمال، مساواة ، وصلابة الجبال
- المرأة الكردية : مساواة ، جمال وصلابة الجبال
- ومِن القََول مَا أحيا
- الدستور هو دستور حسني مبارك
- بشار الأسد يزود القذّافي بالسلاح والطيّارين
- ألكِّلابُ أوّلا
- المشير طنطاوي يمثل دور الشرير في فلم كوميدي اسمه الدستور
- بريطانيا وامريكا: الإخوان إخوان
- ألكَلب ووَظِيفَةُ الإسفَنج
- الحكومات الغربية تكافئ مجرمي الحرب!!
- دكتاتوران في كوردستان
- جَيشُ مِصر...ووظيفَةُ الأِسفَنج!!
- استشراء الفساد في كردستان العراق
- السارق
- ألأنبياء الملوك !
- آفة اسمها الغلوّ والمُبالغَة !
- لإختِبَاء وَراءَ الأسمَاء اللمّاعة


المزيد.....




- وزارة الدفاع الروسية تنشر وثائق عن اقتحام الجيش الأحمر لبرلي ...
- تجدد إطلاق النار في كشمير مع إجراء البحرية الهندية تدريبات ع ...
- الإكوادور.. وفاة 8 أطفال بسبب عامل معدٍ لا يزال مجهولا
- الدفاعات الجوية الروسية تصد محاولة هجوم بالمسيرات على سيفاست ...
- الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة لن تلعب بعد الآن دور ال ...
- تحذير صحي هام.. منتجات غذائية شائعة للأطفال تفتقر للعناصر ال ...
- الدروز يغلقون عدة مفارق مركزية شمال إسرائيل في مظاهرات مطالب ...
- -وول ستريت جورنال-: المفتش العام في البنتاغون يوسع نطاق التح ...
- تحقيق في نسيان جندي إسرائيلي 40 دقيقة بمنطقة داخل غزة
- شهيد وإصابات والاحتلال يقرر هدم 106 منازل بالضفة الغربية


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرياد إبراهيم - عمرو موسى والأكلة الدسمة الجديدة