أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - فرياد إبراهيم - الدستور هو دستور حسني مبارك














المزيد.....

الدستور هو دستور حسني مبارك


فرياد إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3310 - 2011 / 3 / 19 - 13:12
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


كلما زارت هيلاري كلنتون مصر جلبت معها التعديلات الدستورية التي تخدم مصالح امريكا ومصالح إسرائيل في المنطقة.
المؤامرات لم ولن تنقطع وخاصة في هذه الفترة الحساسة. فترة النقاهة ان صح التعبير. ومن هذه المؤامرات تكتيك ابقاء حسني مبارك في منتجع شرم الشيخ بحجة المحاكمة او ما الى ذلك من تمثيليات درامية كوميدية.فقد جاء ذلك بناء على طلبه وطلب الولايات المتحدة فمجرد وجوده داخل اراضي مصر يعني انه ما زال يحكم مصر من تحت!!! اي بصورة غير رسمية غير مباشرة عن طريق افراد حزبه وعناصر مدفوعة باغراءات المال والرشاوي ما يمكن تسميتهم ببلطجية محترمة كامنة غير فاعلة فوق، فعالة تحت. أو ذئاب في ملابس الخرفان.
والمؤامرة الأخرى تتمثل في دفع عناصر مريبة الى واجهة السياسة المصرية . ارى ان الوجوه الجديدة : مفجري الثورة وملهميها والقيادة الشبابية الواعية التي تولت قيادة الأعتصام في ميدان التحرير ورفدت الأنتفاضة الشعبية بمقومات ديمومتها واستمرارها حتى النصر تراجعت، اختفت من الميدان ليحل محلها وجود كالحة قديمة مريبة. فالوجوة القديمة غدت تطفو الى السطح السياسي في مصر الجديدة. ومن امثال هؤلاء عمرو موسى البالغ الخطورة.
إن عمرو موسى وجامعته العربية لهما احلك نقطة في تأريح العرب قاطبة . ليس عمرو موسى مجرد عميل عادي وإنما هو عميل سري للمخابرات المركزية الأنكلو- أمريكية. فقد سطا هذا المشبوه المدعو عمرو بن موسى على منظمة الجامعة العربية وسخرها لا من أجل حل الأزمات وانما من أجل إثارة الأزمات ما بين الأنظمة العربية كل ذلك كي تحول انتباهها عن قضية الشرق الأوسط الرئيسية. وكل مسودات القرارات الصادرة من هذه الجامعة ومنذ تسلم هذا الشخص رئاستها مرت اولا بمكتب السفير الأمريكي في القاهرة لبيان موافقته عليها أو رفضها.
حكومات الغرب وامريكا تفضل حكومة دكتاتورية غير المستندة على قاعدة شعبية والتي تستند مقومات بقائها على الدعم العسكري والتقني والأمني – والمالي- الذي تقدمه الحكومات الغربية اليهم وما توفره من حماية لهم ولثرواتهم المنهوبة إذا أزفت ساعة الرحيل. وبعد زوال الدكتاتورية فحكومة اسلامية. لأن هذه كتلك ترتبط مصالحها مع مصالح الغرب . طالما انها لا تمثل الشعب ولا طموحاته ولاتطلعاته وتقيد مسيرة تقدمه وتمعن في إذلاله وتخلفه وبقائه معتمدا أبدا على الدعم الخارجي راكعة متوسلة بما تقدم موائدهم العفنة من فتات الخبز . كما حصل للعراقيين الذين تناولوا ولا يزالون اصنافا من الطعام لا تصلح معضمها للأستهلاك البشري وذلك بتسلم رجال الدين المراكز الحساسة في مرافق الدولة واستخدام نفوذهم في غسل ادمغة الشعب بالتوكل على الله بدلا عن التوكل على النفس والطاقات الكامنة فيها!!!
فيا ثوار مصر ويا شباب مصر. لقد بدأت ثورتكم للتو. لقد انتفضتم أولا من أجل إسقاط سراق الثروة ، أما هذه المرة فمن أجل قطع أيادي سراق الثورة.



#فرياد_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بشار الأسد يزود القذّافي بالسلاح والطيّارين
- ألكِّلابُ أوّلا
- المشير طنطاوي يمثل دور الشرير في فلم كوميدي اسمه الدستور
- بريطانيا وامريكا: الإخوان إخوان
- ألكَلب ووَظِيفَةُ الإسفَنج
- الحكومات الغربية تكافئ مجرمي الحرب!!
- دكتاتوران في كوردستان
- جَيشُ مِصر...ووظيفَةُ الأِسفَنج!!
- استشراء الفساد في كردستان العراق
- السارق
- ألأنبياء الملوك !
- آفة اسمها الغلوّ والمُبالغَة !
- لإختِبَاء وَراءَ الأسمَاء اللمّاعة


المزيد.....




- ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة
- الملك السعودي يغادر المستشفى
- بعد فتح تحقيق ضد زوجته.. رئيس وزراء إسبانيا يفكر في تقديم اس ...
- بعد هدف يامين جمال الملغى في مرمى الريال.. برشلونة يلجأ إلى ...
- النظر إلى وجهك أثناء مكالمات الفيديو يؤدي إلى الإرهاق العقلي ...
- غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ
- بايدن يوقع قانون مساعدات كبيرة لأوكرانيا والمساعدات تبدأ بال ...
- موقع أمريكي ينشر تقريرا عن اجتماع لكبار المسؤولين الإسرائيلي ...
- واشنطن.. التربح على حساب أمن العالم
- السفارة الروسية لدى سويسرا: موسكو لن تفاوض برن بشأن أصول روس ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - فرياد إبراهيم - الدستور هو دستور حسني مبارك