أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايفان عادل - أبجدية الحب الحقيقي















المزيد.....

أبجدية الحب الحقيقي


ايفان عادل

الحوار المتمدن-العدد: 3350 - 2011 / 4 / 29 - 07:57
المحور: الادب والفن
    




( أ )
أجلسُ مع الأصدقاءْ
وأسمعُهم يفتخرونَ كثيراً
غرائباً من الأمورِ
وكلـُّها أشياءٌ فانية
أمّا أنا .. حبيبتي
حين أتكلـّمُ ..
أفتخرُ بحبِّكِ فقط
لأنّه إلى الأبدِ خالدٌ ...

( ب )
بعدما أحببتُكِ
آمنتُ حقــّــاً ..
أنَّ الحبَّ الحقيقيّ
يبحثُ دائماً عن الشهداءْ ...

( ت )
تبتهجُ السماءُ بي
وتفرحُ كثيراً ..
ترنّمُ ملائكتـُها أناشيدَ الحبِّ
لأنّني أحافظـُ جيّداً
على الهديّةِ التي
أرسلها الله لقلبي ...

( ث )
ثروتي الحقيقـيّة ُ أنتِ
لذلك ..
ما عدتُ أسألُ الحياة َ شيئاً
منذ أنْ عرفتـُكِ ...

( ج )
جميعُ ما لديَّ من ..
صورِ الفراشاتِ
وأوراقِ الشجَرِ
وعجائبِ الطبيعةِ
تلك التي جمعتـُها منذ طفولتي
حتى التقيتُ بكِ
لا تضاهي ولو جزءاً صغيراً
من جمالكِ ..
فشكراً لكِ يا حبيبتي ...

( ح )
حين أقولُ ..
" أحبُّكِ "
يبتهجُ الحبُّ
ويفـــرحُ
ويُغــــنّي
ويرقصُ
لأنّني جئتُ باسمهِ
في وصفِ شعورٍ
أكبر من مفرداته ...

( خ )
خليلة َ الروحِ
بالله عليكِ اكشفي
لي سرَّ حبِّكِ ..
..........
لم أترك كتاباً
للحبِّ ما قرأتُهُ
لم أترك عاشقاً ما سألتُهُ
وليس من جوابٍ
يكشفُ لي قدرة َ حبِّكِ ...

( د )
" دام حبُّهـــــا "
" دام حبُّهـــــا "
..........
هكذا يهتفُ قلبي دائماً
ولا يفكّرُ ..
أبداً في أنْ يتحرّرَ منكِ
لأنّه بحبِّكِ قد اكتشفَ
التعريفَ الحقيقيَّ للحريّة ...

( ذ )
ذقتُ أشكالَ الهوى ..
وكنتُ بين الأزهارِ أقفزُ
وأعشـقُ
وألعــبُ
أغـامـرُ
أكتشفُ
أقــارنُ
أختـــارُ
وأتـركُ
ثمّ أنسى ..
لكنّني منذ أنْ أحببتُكِ
لا أفعلُ شيئاً سوى
أنّي أحبُّكِ فقط ...

( ر )
رجــاءً لا تخسري وقتَكِ
بأسئلةٍ لا معنى لهــا
إنْ شئتِ أنْ تعرفي
مقدارَ حبّـي لكِ ..
انظري إلى وجهي جيّداً
وصدقي جميعَ ما يقوله الحبُّ لقلبِكِ ...

( ز )
زمنُ المعجزاتِ لم ينتهِ بعدُ
لو كان ذلك صحيحاً
ماذا تكونين أنتِ ...؟

( س )
سأطلبُ منهم ..
أنْ لا يكتبوا على رخــامِ قبري
تاريخَ ميلادي ..
كما كُتِبَ في بطاقتي الشخصيّة
أو تاريخَ رحيلي ..
كما كُتِبَ في شهادةِ الوفــاة
إنّني قد وُلِدتُ حين أحببتُكِ
وليس لي تاريخُ رحيلٍ
فحبُّكِ ..
قد أعطاني الخلود ...

( ش )
شبـَّهتـُكِ بأجملِ الأوصافِ
منذ أنْ أحببتُكِ ..
وكلـّما جئتُ بوصفٍ
كي أناديكِ به
أراهُ يطرقُ بابي
يشكرني كثيراً
ثمّ يُغادرُ غرفتي بفخرٍ عظيم ...

( ص )
صعبٌ جدّاً ..
أنْ يعيشَ الإنسانُ بلا حبٍّ
يُعطي له معنى الحيـاة
كيف يقولونَ ..
إنَّ الحبَّ أعمى؟
وما تعرّفتُ على ..
حقيقة الأشياءِ
إلاّ بعد أنْ أحببتُكِ ...

( ض )
ضائعاً كنتُ ..
في صحراءٍ بلا حدود
قبل أنْ أصلَ واحة َ عينيكِ
..........
ما أجملَ أنْ يكونَ للإنسانِ
وطنٌ ينتمي إليه ...

( ط )
طرحتُ عن قلبي
كلَّ أشكالِ الحزنِ
والهمَّ والوحدةِ
منذ أنْ عرفتُ حبَّكِ ..
وحينما غدوتُ أحكي للناسِ
عن حبِّكِ ..
آمن الكثيرونَ بالحبِّ
واختبروهُ
واعتنقوهُ
وأصبحوا يبشّرون به
فصارَ حبُّكِ ..
سبباً لخلاصِ قلوبٍ كثيرة ...

( ظ )
ظنَّ أطبّاءُ القلبِ
أنَّ بمقدورِ علاجهم
أنْ يُشفيَ حالة َ إدماني عليكِ
جاؤوا إليَّ ..
وصفوا لي كلَّ ما درسوهُ
وخابَ آمالهَم ..
جميعُ ما قالوا وما كتبوهُ
فاعترفوا أمامَ قلبي
أنَّ علاجَ الإدمانِ عليكِ
أمراً ليس ممكنا ...

( ع )
عندما أقولُ ..
" إنّي أعشقـُكِ "
يجتمعُ غيمُ السماءْ
ويُغطـّي وجهَ الشمسِ
يضطربُ الكونُ ..
فلقد غضبَ ربُّ السماءْ
لأنّني في قلبي
أكونُ أعبدُكِ ...

( غ )
غَضَبُ السماءِ عظيمٌ
فغطـّيني بأحضانِكِ
كي لا يُعاقبني ربُّ السماءْ
فأنتِ يا مولاتي ..
امرأةٌ من السماءْ ...

( ف )
في صباحِ كلِّ أحدٍ
أراقبُ الناسَ وهُمْ
يُغادرونَ منازلَهُمْ
ويذهبون إلى الكنيسةِ
أمّا أنا فأذهبُ إليكِ في قلبي ...

( ق )
قلتُ لقلبي مرّةً أمازحُهُ
ما رأيكَ لو أنّنـا ننســاها
ولو لدقيقةٍ واحدة ..؟
فانزعج قلبي كثيراً
وغضبَ جداً
وقرّرَ أنْ يقطعَ أنفاسيَ
لألفِ ألفِ ألفِ .. دقيقة ...

( ك )
كالأطفالِ أبكي
حين أذكرُكِ ..
بيني وبين نفسي
كالطفلِ النائمِ حين يصحو .. أبكي
كالطفلِ الجائعِ حين يُريدُ .. أبكي
كالطفلِ الخائفِ حين يركضُ ..
أبكي ...

( ل )
لكنّ الأطفالَ حين يرتفعونَ
عن أرضِ الغربةِ والحاجةِ والخوفِ
إلى حنانِ الأحضانِ
ودفءِ اللقــاءْ ..
يُوَدِّعونَ بكاءَهم
أسألكِ يا وطني أنتِ ..
متى سيتركني البكاءْ ...؟

( م )
ما أحببتُكِ كي أنساكِ
فحبُّكِ جاءَ ليبقى
بل أحببتّكِ ..
كي أنسى كلَّ شيءٍ
من أجلِ هواكِ ...

( ن )
نعــم .. وأحياناً .. لا
أريدُ .. أو لا أريدْ
هكذا كانت حياتي
أفـــــكّرُ
أخطـِّطـُ
أقـــــرِّرُ
حين كنتُ أدخلُ ..
أيّة َ تجربةٍ للحبِّ
قبل أنْ أراكِ
ولأنَّ حبَّكِ
ليس مجرّدَ تجربة
حين دخلتـُهُ
فقدتُ كلَّ خياراتي ...

( هـ )
هذا هو الحبُّ الذي ..
كنتُ أسمعُ عنهُ
كنتُ أقــرأ عنهُ
والآن يا ملهمتي ..
صرتُ أحكي منهُ
صرتُ أكتبُ منهُ ...

( و )
وردةٌ من بستاني
تسكنُ راحتي يديكِ الآن
تغارُ منها بقيّة ُ الورودْ
هيّ بين يديكِ خجلى
آهٍ .. من احمرارِ تلك الخدودْ
آهٍ .. كم يصيرُ الحبُّ أحلى
حينما نحطـّمُ ..
بيننا كلَّ الحدودْ ...

( ي )
يسألني الناسُ كثيراً ..
ما هو تعريفُ الحبِّ؟
فأصمتُ قليلاً ..
ثمّ أقولُ لهم:
" لا يمكنُ تعريفَ الحبِّ "
لكنّني في قلبي ..
أنطقُ اسمَكِ ...





ايفان عادل
تشرين الأوّل 2010



#ايفان_عادل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لأن الحوار بدأ متمدنا
- ساعة ُ الظلام
- هناك ...
- - هنا بغداد ... - – آثار نشرة الأخبار
- سيرة قصيدة
- رجاءُ القلب
- هنا ..
- شكراً ... للمطر
- ميم ... واو
- عندما يأتي المساء
- مُدمِن
- قف ... أمامك علامة استفهام ( )
- هذيان أوقات الفراغ
- حبُّكِ
- قصائد (1)
- عندما قُتل الحبّ
- أحتاجُ حبّكِ .. أحتاجكِ كثيراً
- قِبلة ُ العشاق
- فهل إنّني أطلبُ الكثير ؟
- من أجل مجتمعاتٍ متمدنة


المزيد.....




- لورنس فيشبورن وحديث في مراكش عن روح السينما و-ماتريكس-
- انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي تحت شعار -في حب السينما ...
- رواية -مقعد أخير في الحافلة- لأسامة زيد: هشاشة الإنسان أمام ...
- الخناجر الفضية في عُمان.. هوية السلطنة الثقافية
- السعودية.. مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم مايكل كين وج ...
- المخرج الأمريكي شون بيكر: السعودية ستكون -الأسرع نموًا في شب ...
- فيلم -الست-: تصريحات أحمد مراد تثير جدلا وآراء متباينة حول ا ...
- مناقشة رواية للقطط نصيب معلوم
- أبرز إطلالات مشاهير الموضة والسينما في حفل مهرجان البحر الأح ...
- رغم حكم بالسجن بتهمة -القيام بأنشطة دعائية-... المخرج الإيرا ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايفان عادل - أبجدية الحب الحقيقي