أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايفان عادل - - هنا بغداد ... - – آثار نشرة الأخبار














المزيد.....

- هنا بغداد ... - – آثار نشرة الأخبار


ايفان عادل

الحوار المتمدن-العدد: 3180 - 2010 / 11 / 9 - 09:09
المحور: الادب والفن
    


وحديثُ قومــــي جِــــدُّهُ لـَعـِبُ
قالـــوا كلامـــاً فيه قد كذبـــــوا
نـُسِـــبتْ إلينــــا كلُّ مفخــــــرةٍ
فأين نحــــــن الآن والنَسَــــبُ؟
ألفـــــاً من الأعراقِ نحملـُهـــــا
واليومُ نحــــــن كلـُّنــــا حـَطـَبُ
فإذا تمكـَّــــنَ بعــــضُ طائفــــةٍ
على ضِعافِ القوم ِ قد غَضَبوا
نـــارُ الجحيـــمِ ديارَنــا سَكنَتْ
وتلاطمتنـــا تلــــكم الشُـــــهُبُ
دماؤنـــــا ســــــالتْ بدجلتِنــــا
وفراتـُنـــا تبكيــــه ذي السُحُبُ
قتـــــلٌ وإعصــــارٌ يدمّرُنـــــا
بألـــــفٍ تسميةٍ ... فهل يجبُ؟
************************
ولنـــــا مجالسٌ تـُمثّـــلُنــــــــا!!
وتجـــمعُ الأضدادَ إنْ غـُــــلبوا
هرعــــوا لها والحالُ في خطرٍ
استنكروا وندّدوا ... شجبـــــوا
صنعـــوا قـــراراتٍ وما وُلِدَتْ
كفـّاً علـــى كفٍّ فقط ضربـــوا
كـُتِـــبَ القـــــرارُ قبل جلستهم
فكيف قيــــــلَ أنـّهم تعِبـــــوا؟!
راحــــوا وأوراقٌ تـُصاحبُـــهم
وهناك بالأمجـــادِ قد خطبــــوا
ذهبوا عسى ... والعودُ ما حُمِدَ
وليتــــهم حادوا ومـا ذهبـــــوا
************************
بالخيــــرِ قد فاضتْ مواردُنـــا
فزراعــــة ٌ وأســـودٌ ذهـــــبُ
ومعادنٌ في الأرضِ تنتظـــــرُ
قوالبــــاً تشتــاقُ من سكبــــوا
والتـــربة ُ السمراءُ تملؤهـــــا
آثـــــارُ قومٍ مجدَهــــا كتبــــوا
أرضُ الحضاراتِ التي ابتُليتْ
دومـاً بحكّــــامٍ لهــــا سلبــــوا
كلٌّ علـــى ليـــلاهُ يضطجــــعُ
ونحن بئسَ الحــــــــالِ ننتحبُ
************************
حكمُ القـــــراصنةِ يُلاحقـُنــــــا
وبفعلِهم عن حبـِّنــــا غربـــــوا
صنعـــوا ابتساماتٍ تـُغازلنـــــا
ما أقبـــحَ الحبّ الذي لـَعِــبـــــوا
جـــاؤوا كثــــوّارٍ علــى سَلـَفٍ
ركبوا العرشَ وبئسَ ما ارتكبوا
لا خيـــرَ في سِلـَفٍ ولا بهــــمُ
فنفسهــا الأنغــــامُ والطـــــربُ
ونفسهــــا الأبـــــواقُ نافخــــة ٌ
بصوتهــــــا يستفـــــحلُ الكذِبُ
************************
شهداؤنـــا ... أهكذا غدُنـــا الـ:
حلمـــوا به فحيــاتـَهم وهبـــوا؟
دمــــاؤهم كــتبتْ إلـــى الأبــــدِ
تاريخَ مجـــدٍ ... تشهــدُ التـُرَبُ
فتلك أصــــدقُ فــــي روايتـــــهِ
إنْ زوّرتـــــهُ يومــــــــاً الكـتُبُ
************************
يـــــا دارُ كم ثقلتْ مواجعُـــــكِ
من كلِّ نافـــــذةٍ لكِ اغتصبـــوا
فتلك كعكتُنـــا التــــي احتـُكِرتْ
وليتهـــــا جميــــعَ ما رَغِبـــــوا
قلــــمٌ يُمــزّقُ فــــي مفاصلِنــــا
مــدادهُ مـــن سيل ِ ما لـَعَبـــــوا
صوتٌ يُخطـِّطُ في مصائرِنـــــا
وبصمتنـــا نخطــــو فمـالسببُ؟
************************
مـــن السمـــــاءِ أســــألُ السببَ
وغيـــرَ دمــــــع ِ الله لا تَهِــــبُ



تشرين الثاني 2010



#ايفان_عادل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيرة قصيدة
- رجاءُ القلب
- هنا ..
- شكراً ... للمطر
- ميم ... واو
- عندما يأتي المساء
- مُدمِن
- قف ... أمامك علامة استفهام ( )
- هذيان أوقات الفراغ
- حبُّكِ
- قصائد (1)
- عندما قُتل الحبّ
- أحتاجُ حبّكِ .. أحتاجكِ كثيراً
- قِبلة ُ العشاق
- فهل إنّني أطلبُ الكثير ؟
- من أجل مجتمعاتٍ متمدنة
- الحبُّ والمرآة
- سيّدة الزهور
- ويبكي العراق
- رياح الختام


المزيد.....




- انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي تحت شعار -في حب السينما ...
- رواية -مقعد أخير في الحافلة- لأسامة زيد: هشاشة الإنسان أمام ...
- الخناجر الفضية في عُمان.. هوية السلطنة الثقافية
- السعودية.. مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم مايكل كين وج ...
- المخرج الأمريكي شون بيكر: السعودية ستكون -الأسرع نموًا في شب ...
- فيلم -الست-: تصريحات أحمد مراد تثير جدلا وآراء متباينة حول ا ...
- مناقشة رواية للقطط نصيب معلوم
- أبرز إطلالات مشاهير الموضة والسينما في حفل مهرجان البحر الأح ...
- رغم حكم بالسجن بتهمة -القيام بأنشطة دعائية-... المخرج الإيرا ...
- المشاهير العرب يخطفون الأنظار في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايفان عادل - - هنا بغداد ... - – آثار نشرة الأخبار