أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايفان عادل - سيّدة الزهور














المزيد.....

سيّدة الزهور


ايفان عادل

الحوار المتمدن-العدد: 2112 - 2007 / 11 / 27 - 09:34
المحور: الادب والفن
    


أريدُ أنْ أقتربَ أكثر
وأدخلَ بستانَ الحبِّ بجرأةٍ أكبر
أريدُ أنْ أقطِفَ أزهاراً كثيرة
تحملُ ألوانـَكِ الجميلة
وتحملُ عطرَكِ .. يا منهلَ العنبر

فهنا زهرة ٌ تحملُ لونَ ردائكِ الأصفر
وتلك زهرة ٌ أخرى ..
تحملُ لونَ شفاهكِ الأحمر
وهناك ورديّـة ٌ تناديني
وتسألني أنْ أحملـَها إليكِ
لتغفو على صدرِ وشاحِكِ الأخضر ...

يا زهرَتي الجميلة
يا سيّدة َ كلَّ الزهور
لا تنزعجي مني إنْ جئتُ إليكِ
ودخانُ سيجارتي المرتبكة .. يسبَقـُني
فمنذ ولادتي في الحبِّ
هذه أوّلُ مرّةٍ
أدخلُ فيها عالمَ سيّدةٍ .. تـُلعثمني

فأنا حين آتي إليكِ
أنسى كلَّ كلامِ الحبِّ
وأنسى أيضاً ..
كيف تـُقالُ البداية
و كيف تـُقالُ النهاية
لا أعرفُ أين أتركُ فصاحتي
وأين يتركني لساني
حتى أشعاري القديمة
وأوراقي القديمة
وقصصي القديمة
لا تـُسعفني

وأنا الذي ..
لي في الحبِّ تاريخٌ عظيمٌ
ولي فيه بطولات تـُخلـِّدني
حين آتي إليكِ
تتساقطـُ عُقـُول سنيني
وأصلُ قلبَكِ .. صفرَ اليدين ِ
فشمالي تحُكُّ جبيني
وبين أسناني تتراقصُ
أظافرُ اليمين ِ ...

..........
..........

وأخيراً أصلُ إليكِ
كالطير القادمِ
من المجهول ِ .. إلى المجهول ِ
كالقلم الحائرِ
فوق أبياتِ قصيدةٍ
تـُدوِّخهُ بين العرض ِ والطول ِ

أصلُ إليكِ ..
وفي قلبي أمنية ٌ واحدة
ستذبحني .. ستقتلني كلَّ لحظةٍ
ما لم تسكنْ قلبـَكِ
لتكتبَ فيه شريعة َ حبّ ٍ
لا تنتهي فيها فصولي ...

بدأتُ والقلبُ يُكلـِّمُكِ
ويُنشدُ حبّاً يملأني
ويملأ رُشدي وخيالي
ويَلفظ ُ نبضاً مجنوناً
إلى أنفاسِكِ يَحْمِلـُني
رغم البـِحار ِ والصحاري
والهضابِ والجبال ِ

أحبُّك ِ .. هذا ما يقولُ
أحبُّك ِ .. هذا ما يعيشُ
أحبُّك ِ .. هذا ما صارت إليه آمــالـُهُ
وأكثرَ من ذلك يا سيّدة َ الزهورِ
آمــــــــــالي ..
أحبُّك ِ .. وفي صدري زمنٌ ينتظرُ
جواباً على ألفِ سؤالٍ وسؤال ِِ

هل تحبينني يا سيّدتي ..
أم أنَّ حبَّكِ أحجية ٌ
تغتالُ كلَّ حلولي

هل تحبينني يا سيّدتي ..
أم أنَّ حبَّكِ أمنية ٌ
سأظلُّ دوما ً أنشدُها
بصدى صوتي المجهول ِ

هل تحبينني يا سيّدتي ..
أم أنّ صمتـَّكِ الملائكي
وابتسامتـَكِ الربيعية
قد حملا في طيّاتهما
كلَّ ما شئتِ أن تقولي ...



#ايفان_عادل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ويبكي العراق
- رياح الختام
- حبيبتي ... ما زالت نائمة
- بِرَد الشاي
- وإليكِ القرار
- إعتراف
- تحذير حكومي
- لا تخجلي
- حياتي
- حضارة ٌ جديدة
- كيف أنسى ؟
- كأسي الحزينة
- أنا ...؟
- ضلع الحرية
- وداعاً ... أيها الوطنُ
- في وسط الصحراء
- هذا أنا ... وهذه عينيكِ
- ما ذنبي
- إلى اللواتي قُلن ... لا
- إلى متى ؟


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايفان عادل - سيّدة الزهور