تحذير حكومي

ايفان عادل

الحوار المتمدن-العدد: 2061 - 2007 / 10 / 7 - 12:42
المحور: الادب والفن
    

من قال أنّ التدخينَ ينهي حياة َ الإنسان ِ ؟
الموتُ ليس مايصرعك كاملَ الكيان ِ
فحقيقة الأمر .. أنْ تقفَ
حائراً.. واحداً من نصفين ِ

يا أطباءَ العصر .. أرجوكم لاتتـَّهموني
أنا لا أشجِّعُ الناس على التدخين ِ
بل على السير.. أكثرَ من خطوتين ِ

فإنْ وقفوا في مفرق طريقين ِ
وهم في حيرة ٍ
أنْ يختاروا واحداً من اثنين ِ
فليتعلموا أولا ً...
كيف يميّـزوا بين الشكِّ واليقين ِ

وليتجنـّبوا التفكير في البكاء ِ والأنين ِ
ولايحتفلوا مسبقاً بالفوز المبين ِ
فالحذر واجبٌ .. بين الحين ِ والحين ِ

لا تخافوا ..
فالهزيمة ُ ليست خير معين ِ
إختاروا ..
وتحمَّلوا كلَّ ما ينتجُ عنْ قراركم الثمين ِ
ولا تلعبوا لعبة َ الأعذار
كما فعلَ أولُ الوالدين ِ

تقدَّموا ..
لنْ يكبرَ شأنكم إنْ وقفتم بين جدارين ِ
كالأطفال ..
تلعنون الشمالَ وتحلفون باليمين ِ
فبيدكم أنْ تختاروا أرضاً في عدن ٍ
وبيدكم أنْ تقرعوا أبوابَ التنين ِ

أعزائي ..
سهلٌ هو القرارُ ما بين طريقين ِ
فالحكمة في أنْ تختاروا
بين أربعة ٍ أو أكثر من ثلاثين ِ
وختاماً ..
حرِّكوا شراعكم بمجدافين ِ
دون اللجوءِ إلى
ما خلف إسمكم من إسمين ِ

#ايفان_عادل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل