أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايفان عادل - حبيبتي ... ما زالت نائمة














المزيد.....

حبيبتي ... ما زالت نائمة


ايفان عادل

الحوار المتمدن-العدد: 2086 - 2007 / 11 / 1 - 11:20
المحور: الادب والفن
    


لا أريد أنْ أكتبَ ألفَ قصيدة ٍ
تنامين عليها ..
كأنـَّّكِ على الأشواكِ نائمة
أريدُ أنْ أكتبَ قصيدة ً واحدة
تجعلكِ حورية ً
فوق محيطِ الحبِّ .. عائمة
لكنـّي خائفٌ أنْ أخطيءَ من جديدٍ
فتحجبين شمسَكِ عنـّي
وتبقى سمائي غائمة
فخذي أوراقي وكلَّ أقلامي
وتأكـّدي أنَّ عقليتي الشرقـيّة
لنْ تصبحَ يوماً نادمة
لو كتبتِ خمسة َ أبياتٍ
لا أكونُ فيها سيّدَكِ
ولا تكوني أنتِ الخادمة ..
أعلمُ أنـَّك تشكـّين في قولي
فاجعلي السماءَ بيننا حاكمة
واعلمي أنـّي سأثبتُ لكِ ..
صدقَ قولي
وصدقَ كلماتي الحاسمة
فأنا لم أدخل عالمَ الحبِّ
حاكماً ..
أسحقُ ثورة َ عنفوانكِ العارمة
لكني دخلتُ عالمَ الحبِّ
مجنوناً ..
أبحثُ فيه عن حكمةِ إمرأةٍ خاتمة
إمرأة ٌ ..
تجعلُ ألوانَ حياتي شفافة ً
لينتهي عصرُ الألوان القاتمة
حبيبتي ...
قد غزوتِ حياتي
ومسحتِ آثارَ كلَّ امرأةٍ
من حضاراتي
فكيف ترفضين الآن
أن تصبحي حضارتي القادمة ؟
لا تتركيني هنا وحيداً
بين أصابعكِ تنسابُ
حياتي الهائمة
لا تمنعي نفسكِ عن حبّي
فأنا أعلم جيداً
أنـّكِ عن حبِّ المجانين ..
لست صائمة
بل اقتلي فيكِ
شكَّ النساءِ
كبرياءَ النساءِ
قلقَ النساءِ
واعتنقي حبّي بتطرفٍ
يقتلُ فيكِ هواجسكِ المتشائمة
سيّدتي الجميلة ...
ماذا دهاكِ ..
أحقاً تسألين من أنا ؟
سندبادكِ أنا و قلبـُكِ جزيرتي
فدعي سفني تصلُ إليكِ سالمة
واحميني من الغرق في بحار ِ عينيكِ
فحرامٌ ..
أن أبقى طول العمرِ
غارقاً في بحاركِ الحالمة
إستيقظي ..
وأيقظي كلَّ العشـّاق
أينما كانوا
وكيفما كانوا
بملحمةِ حبٍّ تبدأ ُ عندما
تتعانقُ فيها لهفة ُ شفاهنا
وتنقطعُ فيها ..
خيوط َ أزرارنا الناعمة
ما أجملكِ عندما تصبحين قيثارة ً
أنفاسُها الصامتة ..
تعزفُ ألحانَ حبّي المتناغمة



#ايفان_عادل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بِرَد الشاي
- وإليكِ القرار
- إعتراف
- تحذير حكومي
- لا تخجلي
- حياتي
- حضارة ٌ جديدة
- كيف أنسى ؟
- كأسي الحزينة
- أنا ...؟
- ضلع الحرية
- وداعاً ... أيها الوطنُ
- في وسط الصحراء
- هذا أنا ... وهذه عينيكِ
- ما ذنبي
- إلى اللواتي قُلن ... لا
- إلى متى ؟
- صلاة ٌ في سفر الأمنيات
- تأملات في سيرة تفاحة
- رجلٌ و خمسة أحجيات


المزيد.....




- يجمع بين الأصالة والحداثة.. متحف الإرميتاج و-VK- يطلقان مشرو ...
- الدويري: هذه أدلة صدق الرواية الإيرانية بشأن قصف مستشفى سورو ...
- برقم الجلوس.. نتيجة الدبلومات الفنية 2025 لجميع التخصصات عبر ...
- دورة استثنائية لمشروع سينما الشارع لأطفال غزة
- تصاعد الإسلاموفوبيا في أوروبا: معركة ضد مشروع استعماري متجدد ...
- انطلاق أولى جلسات صالون الجامعة العربية الثقافي حول دور السي ...
- محمد حليقاوي: الاستشراق الغربي والصهيوني اندمجا لإلغاء الهوي ...
- بعد 35 عاما من أول ترشّح.. توم كروز يُمنح جائزة الأوسكار أخي ...
- موقع إيطالي: هذه المؤسسة الفكرية الأميركية تضغط على إدارة تر ...
- وفاة الفنانة الروسية ناتاليا تينياكوفا نجمة فيلم -الحب والحم ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايفان عادل - حبيبتي ... ما زالت نائمة