أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مازن كم الماز - ستالين يذهب إلى درعا














المزيد.....

ستالين يذهب إلى درعا


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 3349 - 2011 / 4 / 28 - 04:32
المحور: كتابات ساخرة
    


ستالين يذهب إلى درعا

كانت الدبابات تتقدم جنوبا , الأوامر واضحة , يجب سحق الخونة , كانت ابتسامة ستالين تزين الأعلام التي على الدبابات , في بلد ستالين هذا هو عقاب الخونة , في بلد ستالين لا يوجد شعب , هناك فقط أفراد , و ليس لأي منهم أم أو أب أو أخ أو أخت , ستالين هو الأب و الأم و الأخ , لا يوجد شعب في بلد ستالين , هناك طوائف ؟ ربما , قوميات ؟ يجوز , لكن جميعها متآخية تحت صورة ستالين , تحت هراوات حراس ستالين , لا يوجد شعب في بلد ستالين فالشعب هو ستالين و الوطن هو ستالين , احذر من جارك , بل احذر من أخيك , أنتم أكثر من أغبياء , فبمجرد أن تغمض عيون الحراس سيلتهمك أخوك و يذبحك , فاشكر الله على نعمة الحراس , و على الأمن الذي يقدمه لك ستالين , لا تسأل ما هو طعام ستالين و لا أين ينام ستالين ؟ أنت حشرة لا تستحق شيئا , حتى الهواء الذي تتنفسه , و الخبز الذي تأكله , أنت لا تستحقه , إنه منة , منحة من الزعيم الأوحد , أنتم لن تستطيعوا الحياة ليوم , لساعة , من دون الزعيم و من دون الحراس و هراواتهم و سجونهم , ستأكلون بعضكم البعض , و لهذا اشكر الله على وجود ستالين , و اشكر ستالين , لا تفكر , فقط اتبع التعليمات المعطاة إليك , عقلك لا يمكنه أن يفكر , ستخرب الدنيا ما أن تفكر , لولا حكمة ستالين لضعت أنت و لضعتم جميعا , فاشكر ستالين , يتحدث ستالين فيصفق الحراس , كآلات تستطيع فقط أن تضرب دون أن تفكر , و يقول المذيع – هؤلاء هم الخونة , فيهتف الجنود – الموت ! الموت ! يهتف الجنود كالفونوغرافات , مثل آلات التسجيل , و يبدأ الضرب و الركل – كلنا فداؤك يا ستالين ! كانت الهراوات تطير في الهواء ثم تنقض على رؤوس الخونة , فجأة بدأ الرصاص يلعلع , يسقط الخونة , يبقى هناك المزيد من الرؤوس , تظهر الدبابات , لا بد من سحق الخونة , فالحرية مؤامرة إمبريالية , عندما يكون الزعيم هو ستالين

مازن كم الماز



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميخائيل باكونين يذهب إلى درعا
- أفكار حول الثورة السورية
- الشخصية السلطوية لإيريك فروم
- ليبيا بين قبضة الديكتاتورية , و قنابل الإمبريالية , بيان للف ...
- خطاب الأسد : أنا أو الحرية
- الأسد يا ملك الزمان
- اللاسلطوية ( الأناركية ) و التنظيم لإيريكو مالاتيستا
- لن تستطيع أن تغسل دماء الشهداء عن يديك
- لا لديكتاتورية القذافي , لا لعدوان الناتو , هناك طريق ثالث , ...
- الشعب السوري قادر على أن يهزم الطاغية
- كلمات موجهة إلى بلطجي أو لعنصر مخابرات .. مهداة لمن سقطوا في ...
- الديكتاتوريات العربية تشن أبر هجوم لها على الجماهير
- خواطر في الثورة العربية المعاصرة : الثورة اللبنانية
- فجر الحرية القادم
- محاولة لتفكيك الخطابات الدينية السائدة أو محاولة لإعادة اكتش ...
- خواطر في الثورات العربية المعاصرة
- مجالس شعبية كردية لا مجلس سياسي كردي
- أفكار عن حملة التمثيل الوطني الفلسطيني
- لحظات حاسمة و حرجة لل 300 مضرب عن الطعام
- هل يمكن لواشنطن أن تصبح مثل القاهرة للاقتصادي الأناركي الأمر ...


المزيد.....




- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...
- باللغة الفارسية.. شيخ الأزهر يدين استمرار الغارات الإسرائيلي ...
- “اخر كـلام “موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان 195 الموسم السابع في ...
- فيلم -المخطط الفينيقي-.. كم تدفع لتصبح غنيا؟
- حرارة الأحداث.. حين يصبح الصيف بطلا صامتا في الأفلام
- -بردة النبي- رحلة كتاب روائي في عقل إيران الثورة
- تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك 2025 بتحديثه الجديد على النايل ...
- قصة الرجل الذي بث الحياة في أوليفر تويست وديفيد كوبرفيلد
- وزيرة الثقافة الروسية: زاخار بريليبين مرشح لإدارة مسرح الدرا ...
- “وأخيرا بعد طول انتظار” موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 1 ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مازن كم الماز - ستالين يذهب إلى درعا