أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - الشعب السوري قادر على أن يهزم الطاغية














المزيد.....

الشعب السوري قادر على أن يهزم الطاغية


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 3310 - 2011 / 3 / 19 - 08:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشعب السوري قادر على أن يهزم الطاغية

يخطأ الطغاة دائما التقدير , لأنهم ببساطة لا يفهمون , ما يفهمه الطغاة أو ما يعتقده الطغاة هو أن العصا تكفي دائما لقهر الشعوب , يظن الطغاة أن الحياة خلقت هكذا , سادة و عبيد , فقراء و أغنياء , يخطأ الطغاة التقدير أساسا لأنهم لن يفهموا أبدا ما الذي يمكن لشعب مقهور أن يفعله , يعتقد الطغاة أن الجياع و المقهورين يثورون , في أماكن أخرى , بسبب ضعف في قمع و وحشية نظام آخر , يخطأ الطغاة لأنهم يعتقدون أن ما هو صحيح في أيام الصمت و الخنوع , في زمن الركود , يبقى صحيح أيضا في زمن الثورة , يخطأ بشار الأسد اليوم إذا كان يعتقد أنه و أجهزة أمنه و بلطجيته و الجلادين الذين "يحمونه" هم أقوى من الشعب السوري ... في أيام الثورة , عندما تنهض الشعوب , عندما ينهض العبيد , ينكشف ضعف الطغاة و عجز كلابهم و مرتزقتهم , ينكشف غباء الطغاة , و عجز الطغاة و وهم الطغاة , بأن الذل و القهر و القمع أشياء مثلهم , ستبقى إلى الأبد , نولد معها و نموت معها , لكن العبيد يكتبون اليوم قصة جديدة , ملحمة جديدة للحرية في هذا الشرق و هذا العالم , العبيد , الرعاع , السفلة , المقهورون , هم اليوم من يكتب التاريخ لا الطغاة , و لا جلاديهم و لا مجرميهم , خرج السوريون اليوم و إنها مسألة وقت حتى يرى بشار , و يفهم أخيرا , ما يمكن لشعب مقهور أن يفعله , في زمن الثورة , زمن الشعوب الثائرة , زمن ولادة حريتنا , لا مكان للطغاة , في وطن من الأحرار المتساوين لا مكان للطغاة , و ليس أمام الطغاة إلا أن يرحلوا , فارحل يا بشار , جاء وقت الفقراء اليوم , إنه تاريخ ثورتنا , و حريتنا , فليس أمامك إلا أن ترحل ....

مازن كم الماز



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمات موجهة إلى بلطجي أو لعنصر مخابرات .. مهداة لمن سقطوا في ...
- الديكتاتوريات العربية تشن أبر هجوم لها على الجماهير
- خواطر في الثورة العربية المعاصرة : الثورة اللبنانية
- فجر الحرية القادم
- محاولة لتفكيك الخطابات الدينية السائدة أو محاولة لإعادة اكتش ...
- خواطر في الثورات العربية المعاصرة
- مجالس شعبية كردية لا مجلس سياسي كردي
- أفكار عن حملة التمثيل الوطني الفلسطيني
- لحظات حاسمة و حرجة لل 300 مضرب عن الطعام
- هل يمكن لواشنطن أن تصبح مثل القاهرة للاقتصادي الأناركي الأمر ...
- ما الذي يجري بالفعل في ليبيا و بقية العالم العربي
- أنا ديكتاتور لكني أختلف عن مبارك , و شعبي شعب من العبيد لكنه ...
- هل يمكننا أن نغير العالم ؟
- عن ويسكونسين , بيان ائتلاف الأول من مايو ايار اللاسلطوي ( ال ...
- بيان لاسلطوي ( أناركي ) أممي تضامنا مع المتهمين بالخيانة في ...
- عندما تخنق أمريكا الديمقراطية
- علاقة الماركسية التحررية باللاسلطوية ( الأناركية ) .. للأنار ...
- كلمات ثائر لبيتر كروبوتكين , الفصل الثاني
- كلمات ثائر لبيتر كروبوتكين الفصل الأول
- إيريكو مالاتيستا : عن الأناركية و الثورة


المزيد.....




- رسوم ترامب الجمركية الجديدة.. تداعيات وتوعد بالمزيد بحلول ال ...
- -لن يُحاسب-، عندما تفقد عاملات في منظمّات حقوقيّة الإيمان با ...
- إصلاح العملات- مهنةٌ طارئة في غزة لمواجهة شحّ السيولة
- روسيا تشن هجوما جويا غير مسبوق وأوكرانيا تقترب من اتفاق جديد ...
- محاولة اغتيال ترامب بالذكرى الأولى.. أسئلة بلا إجابات للآن
- تركيا.. فيديو تأثر زوجة أردوغان بخطابه ورد فعل الأخير يثير ت ...
- دراسة: لقاحات الطوارئ خفّضت الوفيات بنسبة 60% خلال الـ23 عام ...
- غارة إسرائيلية تخلّف سحابة غامضة تثير الذعر في غزة
- بين تفاؤل كبير وتشاؤم مفرط.. انقسام في أوكرانيا إزاء -تحولات ...
- أداء القيادة السورية وبلبنان بتصريح باراك يثير تفاعلا والأخي ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - الشعب السوري قادر على أن يهزم الطاغية