احمد قرة
الحوار المتمدن-العدد: 3349 - 2011 / 4 / 28 - 01:21
المحور:
الادب والفن
لم يأكل الجوع احجار القصور
، او تسمع الارض صليلا من مقصورات
تناسلت الحضور
،دوما تنكسر فى وجهة الطوفان
تقاطيع البشرالرابض فى الميدان
، شمسا فى وجة نفور الحق
فى مدن البهتان
قبل الرحيل
هذى يدىثقبت
تروى حيلة المغلوب
تحت انقاض الضياع
وهياج صخورا كانت بدمشق كالنخيل
طفلة ولدت
ثم ماتت
على اعتاب بلدا
منهوكا باحجيات نخاسا بخيل
هوذا شيخ يتلو من شق التراب
آيات لاسفر فيها ولا تنزيل
والشاب يحمل جرة
هى رأس اختة
فى سواد حصاد غيم
من دمع التراتيل
صاحت المرأة تنادى وليدها
من بين احشاءا بصرخات
الموت الظليل
سلاما ياانقاض درعا
سلاما ياانقاض النخيل
بشراك الموت ياولد الرحيل
فالعيش فى وطن الاصفار
كغربة الموت بالمجان
فوق اطلال وطن سكران ذليل
قبل الرجيل
صرختى مازالت عمياء
ترضع الدفء من طين القناديل
اجمع الطحن تحت ثيابى
رعشة الصمت المخبوء
لاقدار السبيل
معى غضب الشمس تحت سماء مدن
ترتدى لون الضليل
كلما ماتت، عادت فى احضان اخر
تشتهى الذل الغليل
وجوقة الانشاد والاسياد
فى عربات النهب تشدو
بمزامير من خرق التهاليل
ليل يهرول حاملا سائح الدنيا
بمقاهى الاوراق الحدباء
ينعى اشرعة العويل
قبل الرحيل
من ياترى منهم قد ذاق زبد البحر
بقطرات من وجع الزفير
ودق ناقوس الربيع فى الاصقاع
يحلم بالاصيل
هل من جعل العمر مرويا
بنسمات من درعا عليل
ام من جاء من بعد الترحال
بالفجر القتيل
دارت السنوات
والكل يشرب عتقها
صارخا يكتب بالمقلوب
شكوى الجوع
بغياب اصوات الصهيل
لااحدا يدرى
أهذا كان الفجر
ام ان المجامر
والانقاض يصنعها
الكهان بأدق التفاصيل
#احمد_قرة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟