أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرات إسبر - الصورة تقتل قبل الرصاصة














المزيد.....

الصورة تقتل قبل الرصاصة


فرات إسبر

الحوار المتمدن-العدد: 3346 - 2011 / 4 / 24 - 08:57
المحور: الادب والفن
    


لا أريد هذا لسورية ، لا أريد هذا لأبناء شعبي . ابناؤها اهينوا باقدام اخوتهم ما الذي يدفعهم إلى مثل هذا؟ أحلم دائما بسورية الشجاعة البطلة.لا أريد في بلادي اجدابيا او مصراتا ولا أريد لجيلها الجديد أ ن يخلد بالدم والطائفة .
الكلام لا يفيد المعنى. الصورة تقتلني قبل الرصاصة.كان الرسول يقول لجسدك عليك حق ، فما بالنا إذا أهين بيد أخيه
ستقتلني الذاكرة ،كما يقٌتل الأبرياء والعزل .
ا ليوم وبكل شقائه ومصاعبه وبكل القلق السوري في صدور الأباء والأمهات اقول :لا، لكل تصرف وحشي ولا انساني.
أيها الأنسان السوري، بكل سلطاتك ومسوؤلياتك:
كن إنساناً
كن إنساناً
كن إنساناً
الصوت يقتل مثل الرصاصة


الأصوات تتعالى ،هل تكذب الصورة ؟ ربما الخداع البصري والتكنولوجيا يفعلان كل شئ اليوم.
ولكن الصوت الذي كان يأتي مع الصورة ارعبني ... لاتكونوا هكذا يا ابناء لغتي، ألستم تقولون أنكم احفاد علي وما زلتم تصرون على ان الحسين مات عطشا وغدرا فما لكم اليوم تعيدون الصورة باشكالها والوانها !؟
الصوت الذي يأتي ليرفع العزة للوطن لا يكون بصرخات تهين الجسد السوري وتهتكه وتزله عبر صور تؤكدها الاصوات كونوا اكبر من التذكارات وارتفعوا عن مهانة اخيكم في وطن واحد وهواء واحد وانهار واحدة رغم قحطها وجفافها.


يا من تحرسون الوطن

حمام سوريا يغني ،يهتف ،ينشد :
الله ،الوطن ،الحرية .
كلنا نريد هذا ،نريد الله الواحد والوطن الواحد والحرية تاجنا، ليحفظ الله الوطن ، كونوا بحجم هذا الوطن ولا تكيلو على أمه وأخته واهله اللعنات .
ليحفظ الله الوطن، فلا تمثلوا بابناء الوطن ، كونوا بحجم الوطن، يا من تحرسون الوطن!

غيوم سورية
ننتظرها، نتظرها كي تأ تي غيوم سورية ، الأمل في الأمل بأن نكون اكثرأملا وأكثر امانا في غيوم اوشكت على الهطول ، لعل الوعود تأتي بالغيث ونبشر الاهل الذين فقدوا عزيزا ، وغاليا وكرامة أن يسامحوا من أجل الوطن الكبير .
احبك يا وطني وفيك قابيل وهابيل فلا تدعوا غراب الغريب يواري سؤئتنا وتكاتفوا على وطن لا ينام ، ارقته الدماء وارقه الوجع
سنتظر غيومك يا سورية ، وانتن يا امهات قابيل وهابيل لكن العزاء في القاتل والقتيل

أمنيات سوريةّ

سانتظر غيوم سورية ، سيهطل المطر ,ساحلم ببيت اعود إليه ولا يخرجني منه مالك ، احلم بيت أسهر على شرفته بدون شموع وأعواد ثقاب و قمر يطل من السماء ليلا وشمس تشرق في النهار .
احلم بماء اشربه ولا ينقطع ، بشارع نظيف أتباهى به ، احلم بشاطئ لا تملأ ه ا لنفايات ،احلم بشوارع نظيفة إلامن وجوه الناس الطيبة ، احلم بشوارع تزينها اعياد الميلاد وصلوات الاعياد . وسانتظر غيوم سورية ...لتعود بعدها الآمنيات

أغنية إلى سورية
يا نار
يا نار كوني بردا وسلاما

أحب المطر الذي يلامس ظهرك
ظلك يعبر في الماء
أتخيل نفسي سمكة
واحلم باني عبرت المحيط إليك
أساي نهر يطوف وعلى الجانبين أيام شقاء لا عطر لها.
غربتنا البلاد
رمتنا مثل حجر في محيط
الرسائل لا تصلها
ولا الآهات .

يا نار
يانار
كوني بردا وسلاما .




#فرات_إسبر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يجرحني الهواء إذ لم أكن فيه إليكِ
- حبيبتي سورية
- تحية إلى نساء مصر
- أزرعُ عطرا ًَََ وأطّيرُ الورَد إليكَ
- طفلة تنام بشهواتها المكسورة!
- بستان من الا صدقاء -تحية للحوار المتمدن بمناسبة فوزه بجائزة ...
- كلما أ تسعت عزلتي أ رتفعتُ
- كل يوم أستيقظ مع ا لهواء
- مهزومةُ مثل حروب قديمة
- حدث في مثل هذا اليوم
- لا أحد يقرأ الفاتحة
- في بغداد لا تنام النساء
- أول النار وأول الوعد
- أغلب الشاعرات العربيات وقعن في فخ التفجع والرثاء
- ترسمين شاطئا وتبكين حصى
- جمر الرُّوح
- سجن برج العرب
- مهزوم ومعتقل
- أشتاقُ ولا مُشتاق
- السر ليس في الشعر بل في حياتنا المشعة


المزيد.....




- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...
- على طريقة رونالدو.. احتفال كوميدي في ملعب -أولد ترافورد- يثي ...
- الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرات إسبر - الصورة تقتل قبل الرصاصة