عبد الكريم الموسوي
الحوار المتمدن-العدد: 3343 - 2011 / 4 / 21 - 11:10
المحور:
الادب والفن
إلى جان دمو
تبدأ يومك بركام يغشي رؤياك
تحاول أن تمسح الغشاوة وتحبو
الشوارع التي تدوسها بارتياب
لا يعنيها من تكن ...
ولا الأشجار، التي جفّت حَدَقاتها من النظر إلى أمثالك
ولا الفراشات المحلّقات حول جثة رأسك ،
هذا الرأس الذي عَطَّبته الأحلام الخادعة...
أنت كرة لا تدخل الهدف
رغم دِقّة تصويبها... !
وربما بسببك جفت أنهار الطفولة
أو تعطّل تدفقها ...
هكذا الطيور، التي شاركتك خبز اليقظة
تنأى عن فزعك ...
والنخل الذي واكب هيامك
لم يعد يحتمل تظليلك من شظايا العراء
حتى رائحة الجنون تنأى عن قدومك ...
لِمَ لا تهطل
في رحمٍ
في مستنقعٍ
في هاويةٍ
وتعلن عزلتك الأبدية
كرماد الحالمين...
قد تتساءل
وقد تكون
طحلبا ينام على هفوةٍ
تمنحها الأرض
وربما السماء...!
#عبد_الكريم_الموسوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟