أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - مصير شاكر الدجيلي في ذمة النظام السوري الشمولي!!














المزيد.....

مصير شاكر الدجيلي في ذمة النظام السوري الشمولي!!


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 3334 - 2011 / 4 / 12 - 13:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ سنوات عدة, وبعد سقوط البعث الشمولي في العراق, مرَّ الصديق ورفيقنا في النضال ضد الدكتاتوريات الغاشمة, شاكر الدجيلي بسوريا في طريقه إلى بغداد قادماً من السويد بعد أن قضى فترة قصيرة في زيارة لعائلته هناك. وما أن دخل المطار السوري وحط في دمشق واتصل ببغداد ليعلمهم بقرب وصوله إليها حتى انقطعت أخباره تماماً عن عائلته وحزبه الشيوعي العراقي. فأخر محطة له كانت العاصمة السورية.
ورغم عدم وجود معلومات دقيقة عنه, فأن الدلائل كلها كانت في حينها وما تزال تشير إلى حصول عملية اختطاف سياسية نفذها جهاز الأمن السياسي السوري في دمشق ضد السياسي والاقتصادي العراقي وعضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي, إذ لا يمكن أن يحصل أمرً من هذا النوع في دمشق دون علم ومعرفة من أجهزة الأمن السورية. ومنذ ذلك الحين ضاع كل أثر لهذا المناضل الشجاع.
وكما علمت من بعض قياديي الحزب الشيوعي العراقي منذ سنوات حين استفسرت عنه وعن الجهود المبذولة لإطلاق سراحه أو التحري عن مصيره في دمشق, قيل لي بأن الحزب قد بذل وما يزال يبذل الجهود الكثيرة لمعرفة مصير الرفيق شاكر الدجيلي, ولكن الحزب لم يصل بعد إلى نتيجة مرضية. وهكذا استمرت الحالة حتى الآن.
كتبت, كما كتب آخرون, العديد من المقالات حاثين عائلته وحزبه والحكومة السويدية والحكومة العراقية, إذ كان شاكر الدجيلي يحمل الجنسيتين العراقية والسويدية, على عدم السكوت على عملية اختطافه وتغييبه وإبقاء القضية حية من أجل الوصول إلى نتيجة معينة بشأن المناضل المختطف والمغيب من قبل حزب البعث العربي الاشتراكي في سوريا والحكومة السورية وأجهزتها الأمنية.
ومنذ سنتين كتب لي أصدقاء يؤكدون أهمية عدم نسيان هذا المناضل الصلب وضرورة مواصلة المطالبة به من الحكومة السورية, ولكن كل الجهود التي بذلت ذهبت أدراج الرياح حتى الآن.
وكما يبدو فأن أجهزة الأمنية البعثية في سوريا قد نظمت عملية اختطاف هذا المناضل بناء على أوامر عليا وبالتعاون مع أجهزة البعث الأمنية السابقة العاملة بحيوية في سوريا لتتخلص من مناضل عنيد ضد الدكتاتورية والفاشية وحكم حزب البعث في العراق وانتقاماً منه ومن حزبه وشعبه.
نؤكد من جديد بأن حياة المناضل شاكر الدجيلي في ذمة الحكومة السورية والدولة السورية ورئيسها بشار الأسد, وعليهم جميعاً تقع مسؤولية الكشف عن عملية اختطافه وعن مكان وجوده وأسباب اختطافه أو تسليم جثته إن كان قد قتل في أحد سراديب أجهزة الأمن السياسي السورية.
ليرفع كل الناس الطيبين في العراق وسوريا صوت المطالبة بالكشف عن مصير المناضل العراقي شاكر الدجيلي, لنطالب الحكومة السورية وأجهزة الأمن السورية بالإعلان عن مكان وجوده أو سجنه أو الموقع الذي دفن فيه إن كان له قبر, أو إن كان قد ذوب بأحد الحوامض كما فعلوا بالمناضل والقائد الشيوعي اللبناني فرج الله الحلو في أعقاب الوحدة بين مصر وسوريا.
لتتحرك منظمات حقوق الإنسان, لأن النظام السوري,و وكما نرى الآن بشكل عيني ومباشر, لن يتورع عن قتل المزيد من البشر للبقاء في السلطة ومواصلة الاستبداد والقسوة والفساد في التعامل مع الشعب السوري ومع المنتفضين والمناضلين من أجل الانعتاق من حكم البعث الشوفيني وضمان الحرية والديمقراطية والمساواة والعدالة الاجتماعية.
12/4/2011 كاظم حبيب



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل بأمر القائد العام للقوات المسلحة في العراق يقتل الناس في ...
- حكم البعث الشمولي وأجهزة أمنه السياسي في سوريا توأم لبغي واح ...
- فحوى ووجهة الحراك السياسي في العراق
- ليست لي حسابات مع الدكتور عبد الخالق حسين لكي أصفيها.. ولكن!
- حفل تأبيني في ذكرى الشهيد الكردي الفيلي باستوكهلم
- نقاش فكري وسياسي مع السيد الدكتور عبد الخالق حسين - الحلقة ا ...
- هل سيؤجج خطاب الأسد الاستفزازي الشعب السوري ضد النظام الشمول ...
- تحية للشيوعيات والشيوعيين العراقيين في ذكرى ميلاد الحزب
- نقاش فكري وسياسي مع السيد الدكتور عبد الخالق حسين - الحلقة ا ...
- نقاش فكري وسياسي مع السيد الدكتور عبد الخالق حسين - الحلقة ا ...
- نقاش فكري وسياسي مع السيد الدكتور عبد الخالق حسين - الحلقة ا ...
- نقاش فكري وسياسي مع السيد الدكتور عبد الخالق حسين
- النظام الشمولي السوري ومحاولات التهدئة الفاشلة !!
- نعم, ماذا يراد للعراق يا محمد ضياء عيسى العقابي؟ -الحلقة الخ ...
- من اجل دعم نضال الشعب الكردي السلمي في إقليم كردستان تركيا
- جوهر نامق سالم, الإنسان الغائب الحاضر في وعي وأفئدة الشعب ال ...
- شعوب الشرق الأوسط إلى أين؟
- نصف قرن وعائلة الأسد تحكم الشعب السوري بالحديد والنار!!
- نعم, ماذا يراد للعراق يا محمد ضياء عيسى العقابي؟ - الحلقة ال ...
- نوروز رمز الانعتاق والحرية والسلام


المزيد.....




- مورسيا : مدينة يقطنها مهاجرون من شمال أفريقيا تهتز على وقع ا ...
- ماكرون يعلن عن خطة لتسريع الإنفاق العسكري في فرنسا
- تحطم طائرة في مطار ساوثند شرقي لندن وإغلاق المطار حتى إشعار ...
- المستشار الألماني يرفض خطة إسرائيل لإنشاء -مدينة إنسانية- بر ...
- الإعلام الإسباني يرفض رواية إسرائيل ويكشف جرائمها بغزة
- سوريا.. عشرات القتلى جراء اشتباكات بين مقاتلين بدو ودروز في ...
- الإيطالي يانيك سينر يتوج بأول ألقابه في ويمبلدون بعد الفوز ع ...
- لماذا يلمح نتنياهو إلى انتكاسة محتملة بمفاوضات الدوحة؟
- مستشار لنتنياهو يواجه اتهامات بتسريب معلومات سرية عن غزة
- ترامب بين مطرقة بوتين وسندان نتنياهو.. حلم نوبل في زمن الحرب ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - مصير شاكر الدجيلي في ذمة النظام السوري الشمولي!!