أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - ليست لي حسابات مع الدكتور عبد الخالق حسين لكي أصفيها.. ولكن!














المزيد.....

ليست لي حسابات مع الدكتور عبد الخالق حسين لكي أصفيها.. ولكن!


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 3328 - 2011 / 4 / 6 - 13:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم أشعر بضرورة مواصلة الحوار والنقاش مع الأخ الدكتور عبد الخالق حسين بشأن القضايا التي أثارها أو التي أثرتها في المقالات الفائتة, إذ أن كلا منا قد بين رأيه بشأن القضايا المطروحة. ولكن وجدت ضرورياً الكتابة عن ثلاث قضايا فيه إساءات متعمدة دون أي مبرر ولا تدخل في إطار النقاش الفكري أو السياسي.
1. محاولة الإساءة لي وللأخ فخري كريم رئيس مؤسسة المدى ورئيس تحرير جريدة المدى بطريقة فجة تعود الإساءة عليه أدرك ذلك أم لم يدركه. فقد كتب يقول دون أن يناقش المقالات التي كتبها الأخ فخري كريم بل راح يؤكد أني أعتبر مقالات الصديق فخري كريم "آيات بيَّنات لا يشك فيها ابداً", في حين اعتمدت على نص مهم بشأن الحريات العامة والمظاهرات التي جرت فعلاً في بغداد وما تعرض له الصحفيون من إساءات وإهانات وضرب, ثم أورد بيت شعر نسبه خطأً لشاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري وهو قول لزوج حذام بعد أن قالت:
ألا يا قومنا ارتحلوا وسيروا فلو ترك القطا ليلا لناما
فقال زوجها:
إذا قالت حذام فصدقوها فإن القول ما قالت حذامِ

فارتحلوا حتى اعتصموا بالجبل، ويئس منهم أصحاب عاطس فرجعوا..
ذكر ذلك السيوطي، رحمه الله- في شرحه لشواهد المغني 2/596 597 (راجع موقع قديم الإلكتروني), وكأنه يريد بذلك أن يقول الأخ فخري كريم, لم يكن صحيحاً, إذ كان عليه انم يناقش تلك الأفكار لا أن ينهيها ببيت شعر, وإن كان بيت الشعر يتطابق مع ما طرحه السيد بخري كريم بهذا الصدد, لا كما كان يريد السيد عبد الخالق حسين أن يوحي إليه.
ثم يؤكد ضرورة احترام صناديق الاقتراع. مجالس المحافظات انتخبت عبر صناديق الاقتراع أيضاً, فلِمَ يراد الآن إعادة الانتخابات فيها؟ وهل في ذلك أي خطأ حين يطالب الإنسان بإعادة النظر في الانتخابات؟ ألم يكن من الأفضل له أن ناقش الأفكار قبل هذه المحاولة الفجة في السخرية؟
ثم لم لا يناقش الأخ عدنان حسين بدلاً من أن يدخل على الخط وبطريقة مماثلة.
لست ضد أن يكون الأخ الدكتور عبد الخالق حسين مدافعاً عن نوري المالكي أو الحكومة العراقية الحالية أو التي قبلها, فلكل زمان كتاب حكومة وكتاب معارضة, وهو أمر مفهوم ولا أنفيه ولا أحرمه على أحد!

2. يقول إني تحكمت بمنع كلمة للأخ الكاتب الأستاذ حسن حاتم مذكور في الحوار المتمدن. لم أطلب حذف أي تعليق ورد ضمن التعليقات التي وردت على مقالاتي الخاصة بالدكتور عبد الخالق حسين سوى واحدة كانت لصديق عزيز عليًّ كان فيه بعض المديح لي الذي لم أجده ضرورياً وكان تحت عنوان "قلم كاظم حبيب بألف قلم". هذا الذي حذفته. ويمكن للقراء أن يراجعوا أرشيف الحوار ليجدوا ذلك مثبتاً.
وفي هذا الإطار تدخل قضية الاقتباس الذي أورده واعتمده عن ضابط عسكري في تأكيده لوجهة نظره بغض النظر عن كاتبه, يؤكد التزامه به وإلا لما أورده ولما هاجم من خلال ومن خلال تصريحات رئيس الوزراء والمراجع الدينية وقائد عمليات بغداد المظاهرات قبل وقوعها بغض النظر عن العدد الذي شارك في ما بعد في المظاهرات.

3. يقول بأن عدد المتظاهرين كان ثلاثة ألاف وأن الصدريين أخرجوا مظاهرة بشان البحرين كانت مليونية.
أقول إن المظاهرة الأولى تضمنت ما أشرت إليه سابقاً من تصريحات معادية للمظاهرات وتحذير من اندساس البعثيين والإرهابيين وصدور تصريحات وخطب من رئيس الوزراء وفتاوى من شيوخ دين وقائد عمليات بغداد ثم نصب حواجز وجدران كونكريتية مسلحة وعسكر ملأ بغداد والمدن الأخرى ومنع سير المركبات بما يسهم في منع وصول المتظاهرين إلى ساحة التظاهر.
وأقول في مقابل ذلك كانت مظاهرة الصدريين ذات الوجهة الشيعية البحتة, وهي طائفية في الجوهر, قد وجدت الدعم والتأييد من المراجع الدينية والحكومة. فهل يمكن المقارنة بين الحالتين؟ وكان موقف مجلس النواب مماثلاً, رغم أن الصراع في البحرين لم يكن طائفياً بالأساس, ولكن سلوك الطائفيين هو الذي ألبسه هذا الرداء, وخاصة التدخل السعودي العسكري الفظ والتدخل الإيراني المرفوض من البحرينيين أنفسهم.
المقارنة بين الحالتين غير مقبولة وتشويه لطبيعة المظاهرتين.
سأتجاوز بقية ما جاء في مقال الدكتور عبد الخالق حسين.
6/4/2011 كاظم حبيب



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حفل تأبيني في ذكرى الشهيد الكردي الفيلي باستوكهلم
- نقاش فكري وسياسي مع السيد الدكتور عبد الخالق حسين - الحلقة ا ...
- هل سيؤجج خطاب الأسد الاستفزازي الشعب السوري ضد النظام الشمول ...
- تحية للشيوعيات والشيوعيين العراقيين في ذكرى ميلاد الحزب
- نقاش فكري وسياسي مع السيد الدكتور عبد الخالق حسين - الحلقة ا ...
- نقاش فكري وسياسي مع السيد الدكتور عبد الخالق حسين - الحلقة ا ...
- نقاش فكري وسياسي مع السيد الدكتور عبد الخالق حسين - الحلقة ا ...
- نقاش فكري وسياسي مع السيد الدكتور عبد الخالق حسين
- النظام الشمولي السوري ومحاولات التهدئة الفاشلة !!
- نعم, ماذا يراد للعراق يا محمد ضياء عيسى العقابي؟ -الحلقة الخ ...
- من اجل دعم نضال الشعب الكردي السلمي في إقليم كردستان تركيا
- جوهر نامق سالم, الإنسان الغائب الحاضر في وعي وأفئدة الشعب ال ...
- شعوب الشرق الأوسط إلى أين؟
- نصف قرن وعائلة الأسد تحكم الشعب السوري بالحديد والنار!!
- نعم, ماذا يراد للعراق يا محمد ضياء عيسى العقابي؟ - الحلقة ال ...
- نوروز رمز الانعتاق والحرية والسلام
- الذكرى السنوية الحزينة لجريمة الإبادة البشرية في حلبجة
- نعم, ماذا يراد للعراق يا محمد ضياء عيسى العقابي؟ -الحلقة الث ...
- نعم, ماذا يراد للعراق يا محمد ضياء عيسى العقابي؟ -الحلقة الث ...
- نعم, ماذا يراد للعراق يا محمد ضياء عيسى العقابي؟


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - ليست لي حسابات مع الدكتور عبد الخالق حسين لكي أصفيها.. ولكن!