أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناظم الديراوي - قصائد روسية














المزيد.....

قصائد روسية


ناظم الديراوي
(Nazim Al-Deirawy)


الحوار المتمدن-العدد: 3332 - 2011 / 4 / 10 - 18:02
المحور: الادب والفن
    


قصائد روسية
شعر/ إيفان بونين
ترجمة/ ناظم الديراوي

1- حجر الكعبة الأسود
فيما مضى،كان يشْباً نفيساً،
كان ذا بياض ناصع للغاية-
مثل لون رياض جنة(1)النعيم،
مثل ثلج الجبل في يوم مشمس وربيعي.

عثر عليه الروح جبريل
للشيخ إبراهيم بين الرمال والصخور،
وحين لمعت دُرّة صدره
كان العباقرة يحرسون بوابة المعبد.

مضت القرون،ومن كل أطراف الدنيا
أدوا له الصلوات،وكالسيل جرت
القلوب المرهقة بالكرب
إلى الحرم البعيد والشريف.
يا الله ! يا الله ! لقد اسْودَّت عطيتك النَّفيسة
اسوَدَّت من الدموع ومصائب البشر!

2- إبراهيم
القُرآن، سورة(6)
في ليلة ظلماء كان إبراهيم في الصحراء
ورأى كوكباً في السماء.
فقال–(هذا هو ربّي!).
لكنه أفل-وخمد نوره.

قبيل الفجر كان إبراهيم في الصحراء
ورأى القمر بازغاً طالعاً.
فقال-(هذا هو ربّي!).لكن القمر
أفلَ وغابَ،كما الكوكب.

في الصباح الباكر كان إبراهيم في الصحراء
وبفرح بسط يديه نحو الشمس .
فقال-(هذا هو ربِّي!).لكن الشمس
أتمت النهار وغابت في الليل.
أَهدى الله إبراهيم صراط الحق(2) .

3- لله قال الشيطان
(وإذ قُلنا للمَلائِكَةِ اسجُدُوا لِأَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إبليسَ...)القُرآن( 3).
أنا– من نار،وأدم-
من طينٍ ميت،
وتأمرني أن أسجد له(4) !
وماذا إذن،
انثر وَرقَ الزيتون اليابس
على النار- لعلك تهدأ بها
تأجج النار الحية.

أَيّ، لن تهدئها !
سأرفع عالياً وحسب
رايتي الحمراء.أنظر:
لقد طوقت أدمكَ !
سأحرق هذا الطين.
ومثل فخَّاري،سأمنحه
الصلابة والصوت.

* الحواشي
1- كتبت(جنات) كما هي في اللغة التركية المنقولة عن العربية.
2- أُنظر سُورَةُ الأنْعَامِ؛(فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ 76 فَلَََمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ77 فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ78إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ 79).
3- سُورَةُ البَقَرَةِ؛(وَإذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ أسْجُِدُوا لأدَمَ فَسَجَدوا إِلا إِبليسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الكَافِرِينَ 34).
4- سُورَةُ الأَعْرافِ؛(وَلَقَدْ خَلَقْناكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلّنَا لِلْمَلائِكَةِ أسْجِدُوا لأدَمَ فَسَجَدوا إِلا إِبليسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ11 قَالَ مَا مَنَعَكَ ألَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ12).
- وأنظر أيضاً سُورَةُ الأنْعَامِ؛(هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مّن طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ2).



#ناظم_الديراوي (هاشتاغ)       Nazim_Al-Deirawy#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- االعدل المُحال
- سيدي أبا حيان
- إرهاب الدولة والحاكم المنتظر*
- روسيا بين التبشير والتقصير
- موج الحنان
- مُحَمَّدُ قبلَ الوضوءِ
- ليتني..!
- سَعفَةُ فَلسطين شعر/ميخائيل ليرمونتوف
- خطاب القرآن في شعر الرواد الروس
- القُرآن في شعر بوشكين
- مُحاكاةُ القديمِ ...قصيدة للشاعر الروسي قسطنطين باتيوشكوف*
- من القُرآنِ
- أنين للشاعر الروسي إيفان بونين
- عبدٌ مصريٌ للشاعر الروسي فاليري بريوسوف*
- التسرب الأوروبي المبكر إلى المشرق العربي
- التسرب الأوروبي المبكر إلى الشرق العربي
- أسر حدون
- بدوي.. شعر/سيميون نادسون*
- كنز الثقافة الروسية(2)
- كنز الثقافة الروسية


المزيد.....




- رحيل الفنانة بيونة.. الجزائر تودع -ملكة الكوميديا- عن 73 عام ...
- معجم الدوحة التاريخي.. لحظة القبض على عقل العربية
- الرئيس تبون يعزي بوفاة الفنانة الجزائرية باية بوزار المعروفة ...
- رحيل الفنانة الجزائرية باية بوزار المعروفة باسم -بيونة- عن ع ...
- وفاة أسطورة السينما الهندية.. دارمندرا
- موسيقى وشخصيات كرتونية.. محاولات لمداواة جراح أطفال السودان ...
- مسرحي تونسي: المسرح اجتماعي وتحرري ومقاوم بالضرورة
- الفنانة تيفين تتعرض لموجة كراهية وتحرش لمشاركتها في نقاش عن ...
- وفاة الممثل الألماني أودو كير الذي تألق في هوليوود عن عمر نا ...
- -بينك وبين الكتاب-.. معرض الشارقة يجمع 2350 دار نشر من 100 د ...


المزيد.....

- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناظم الديراوي - قصائد روسية