أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد منتصر - نقابة الأطباء المسلمين














المزيد.....

نقابة الأطباء المسلمين


أحمد منتصر

الحوار المتمدن-العدد: 3331 - 2011 / 4 / 9 - 15:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


خرجت منذ قليل من نقابة أطباء الغربية بطنطا والتي يسيطر عليها مجموعة من المواطنين المصريين ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين. في البدء دعاني أحد الأصدقاء المنتمين لحركة شباب 6 أبريل إلى حضور دورة في العمل التطوعي. وبالطبع حضرت كي أرفه عن نفسي ولعلي أستفيد.

دخلت إلى القاعة فوجدت شابًا حليقا يدير النقاش وكل شخص يقوم ويسرد أهدافه في الحياة والتي تتشابه جميعها تقريبًا وكلها تدور في فلك طاعة الله والحج والعمرة ثم مساعدة الآخرين!

تعرفت بالشاب الذي بجواري كان شابًا عاديًا استغرب معي هذا الجو الديني الحميم. ثم طلب المحاضر مني تعريف نفسي فقلت: بيتر مايكل.. خريج كلية حقوق! وتوقعت أن يحاول المحاضر بعدها توجيه الحديث في الدورة التي من المفترض أنها مدنية. ففوجئت به يكمل المشهد الديني الروحاني اللطيف وكأنها محاضرة في دعوة أخ مسيحي إلى الإسلام!

ثم طلب مني المحاضر ومن زميلي الانتقال إلى جواره فقلت: لعله سيحُدث أمرًا!.. لأفاجأ بأنه يطلب من الحاضرين أن يكتب كل واحد في ورقة أربع قيم في حياته! فأمسكت بورقة واحترت ماذا أكتب فأنا إنسان مفكر متفتح لا أتقيد بقيم ثابتة وإنما أفعل ما تمليه عليّ اللحظة والمصلحة! فخطر ببالي بما أنني مسيحي في هذه الجلسة الإسلامية العطرة فكتبت: الإيمان بالمسيح!

وأخيرًا -ولم تكن نهاية هذه الحضرة المباركة بل كان آخر موقف أحضره قبل أن ينفد صبري وأقوم- طلب منا المحاضر أن نغمض أعيننا لدقيقتين ونفكر ماذا نريد أن نكون كمان سنتين!..

أخذت أنظر إلى الحاضرين والمحاضر في ذهول وكان المشهد الفاصل في هذه الساعة العجيبة حيث خيل لي أنهم مجموعة من الغربان تطير في الفضاء!.. حاولت أن أندمج معهم حيث وجدتهم مستمتعين فوجدت نفسي أضحك بصوت عال وبهستيرية لدرجة أني أمسكت نفسي بالعافية كيلا أوقع نفسي في حرج!

ما هذا الهراء؟



#أحمد_منتصر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النقد الذي نحن بحاجة إليه
- لماذا صاروا سلفيين؟
- شباب يريد إسقاط الدستور
- الشباب يريد إسقاط الدستور
- تعديلات شكلية على دستور فاقد للشرعية
- ذكريات ما قبل الثورة
- رواد الكتابة الجديدة في مصر
- شهادة سلفي سابق
- قصة ضمير المصري الحديث
- معاناة الحارس اللغوي
- يوتوبيا حينما يلامس الخيال الحقيقة


المزيد.....




- ألمانيا: السوري المشتبه بتنفيذه عملية الطعن بمدينة بيليفيلد ...
- المواطنون المسيحيون يؤكدون دعمهم للقيادة وللقوات المسلحة الا ...
- مفتي القاعدة السابق: هذه الرؤى جعلت بن لادن يعتقد أنه المهدي ...
- حزب الله يُصدر بيانًا حول -النصر الإلهي- للجمهورية الإسلامية ...
- بعد تفجير انتحاري داخل كنيسة بدمشق.. هل المسيحيون مهددون في ...
- -رحل صدام والجمهورية الإسلامية لا تزال موجودة-.. دبلوماسي سا ...
- السنة الهجرية: حقائق عن التقويم القمري الذي سبق الإسلام بمئت ...
- -تعازي الرئيس غير كافية-... أكبر رجل دين مسيحي في سوريا ينتق ...
- -سرايا أنصار السنة- تتبنى تفجير الكنيسة بدمشق والبطريرك يازج ...
- المسيحيون في سوريا.. قلق وتخوف بعد هجوم كنيسة مار الياس


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد منتصر - نقابة الأطباء المسلمين