أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رباح حسن الزيدان - اصبح الاسلام موضوع من لا موضوع له














المزيد.....

اصبح الاسلام موضوع من لا موضوع له


رباح حسن الزيدان

الحوار المتمدن-العدد: 3330 - 2011 / 4 / 8 - 00:49
المحور: كتابات ساخرة
    


ها قد أصبح الاسلام شغل من لا شغل له وموضوع من لا موضوع له في هذا الموقع الذي يعد متنفساً للجميع , ففيه الرأي والرأي الاخر وفيه النقاش الجاد بين كل الاطراف والفرق والطوائف .
ولكن لم نرى فيه شيئاً من الشتم والتجريح والسب والقذف والصاق التهم وتعمد أستمالت فرق بعينها واظهار عداوتها لفرق أخرى .
ليلة أمس وانا أتصفح مقالات الكتاب في هذا الموقع الكبير والفريد كعادتي كل مساء لأطلع على أراء وحوارات مثقفي وكتاب الموقع الكبار وجدت مقالات لكاتب أسمه مايكل سعيد يهاجم فيها الاسلام ونبي الاسلام محمد , فتارة يصفه بالهمجي والمتخلف وأخرى يقول عنه سفاح ومجرم .
ولا أعرف لهذا المايكل ملة ولا دين فأن كان من الملحدين , فالملحدون على الرغم من كوني لست ملحداً ولكني أعترف لهم بكونهم أصحاب عقول مستنيرة أفادة العلم كثيراً ويمتاز الملحدون بتحكيم العقل في شتى الامور ولم يستخدموا يوماً السب والقذف والتجريح , واما انت فلست كذلك فقد حولت الالحاد الى جماعة أخرى متطرفة كتطرف بقية أصحاب الديانات كل لدينه وكل لطائفته ورأيت تجاوباً عجيباً من القراء على مقالاته والكل يصب جام غضبه على الاسلام والجميع يجعله الشماعة التي يعلق عليها مصائبه ومصائب هذا الكون , فهل سأل أحد نفسه عن ما نراه من افعال العصابات في أمريكا أو اعمال المافيات في ايطاليا وروسيا أو الحروب الصليبية التي لم أعد استطيع أن احصي لها عدداً , هل هذه الافعال من السلام , وتستوجب من هذا المدعو مايكل سعيد أن ينادي نبي الاسلام الذي يدين بدينه مئات الملايين هل تستوجب ان يناديه بأسم أمه .
نحن مع الحوار ومع الرأي والرأي الاخر ولكننا لا نسفه ديناً ولا نهاجم معتقداً ونحترم الجميع , فأنا المسلم ستجد في مقالاتي هجوماً على السلفية وعلى كل ما يسئ لسمعة الاسلام والمسلمين , وكذلك ستجد أعجابي بمكيافلي وانشتاين ونيوتن بالرغم من كونهم من غير المسلمين فلا مانع من ذلك فلقد أفادوا البشرية فائدة عظيمة .
وكل صاحب دين يستطيع أن يجمع من عيوب الاديان الاخرى مئات الاضعاف مما جمعه مايكل سعيد ليعيب به الاسلام ونبي الاسلام .
فأن كانت له القدرة على جمع ما يؤكد بطلان هذا الدين وصلاح الاخر ولم يستطع أحد غيره على فعل ذلك فلماذا لا يفيد البشرية بشئ نافع وعلم يرفع به من شأنه وشأن المجتمع غير سب الاسلام والمسلمين .
وأعجب أيضاً من تواصل القراء معه وتأكيدهم لأقواله وكتاباته فترى مئات الردود والتقييمات على مقالاته كأنه قد أكتشف سر هذا الكون العظيم .
وأخر القول فإن هذه المشكلة موجودة في كل العرب من مسلمين أم من غيرهم , فكل يراهن على رأيه ولا يقبل غيره ويعتقد بصلاح هذا الرأي في كل زمان ومكان , ولا يقبل أن يخرج عن أطاره الفكري الذي تربى ونشأ عليه فالملحد هو ملحد مقلد في ذلك فقد وجد أهله ملحدين فألحد هو أيضاً والمسلم أيضاً والمسيحي وغيرهم من أصحاب الديانات .
فكفى سباً وشتماً وتجريحاً , لكل انسان الحرية بأن يدين بأحد الاديان او ان يكون لا دينياً , ولا بأس بالحوار المثمر الفعال بين جميع الفرق والاطياف .



#رباح_حسن_الزيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفهوم العلمانية
- مفهوم المجتمع المدني العالمي
- رؤية هيجل للمجتمع المدني
- مفهوم المجتمع المدني
- العلمانية في الدساتير الفرنسية
- هل تغيرت العلاقة بين الدين والدولة في فرنسا ؟
- إشكاليات قانون العلمانية في فرنسا
- إدارة العلمانية في ألمانيا
- الولايات المتحدة : العلمانية والدين بين المجتمع و الدولة
- الثورة اليسارية في الاسلام
- المفاهيم المبهمة للعلمانية
- الجابري والاعراب نظرة ورأي
- موت النزعة الانسانية في العالم الاسلامي
- ابن خلدون ومكيافيلي في عيون الوردي
- من اسباب الخلاف بين الدين والسياسة
- أول أنتصار للدولة على الدين في الاسلام
- المعتزلة وتبني منهج العقل
- شر البلية ما يضحك
- تاريخ الالحاد
- يا حوم اتبع لو جرينا *


المزيد.....




- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رباح حسن الزيدان - اصبح الاسلام موضوع من لا موضوع له