أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - المصطفى المغربي - عاصفة و منفى














المزيد.....

عاصفة و منفى


المصطفى المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 3328 - 2011 / 4 / 6 - 21:14
المحور: الادب والفن
    


عاصفة طاغية
اقتحمت بحوري الكسولة،
قلبت كياني
حبا على تعب،
لتستعد الشواطئ
لاستقبال حطام سفينتي!
فتشوا بين أسمالي،
لعلكم تجدون بعضا من دفاتري
القديمة،
كراسات حب كالكذب،
و بضع أشياء لا قيمة لها
سوى وريقات الزهرة الأخيرة
التي أهدتني،
في ذاك المساء القريب
الضاج بالأشواق و الحنين
لعلكم تغفرون لي أخيرا
أني كنت محض مسافر
وها أنا الآن وحدي
في العاصفة أقرأ سورة الحب
و أسير إلى مثواي
قلت للعاصفة:
إني رأيتك من بعيد،
و ما هربت،
و ما سكتت،
و ما أنزلت أشرعتي.
فأنت تحملين بيارقي،
و من أناشيدي الحزينة
هديرك،
و لسهولي الفيحاء
آت مطرك.
و سط البحر
قلت ،
إني فتحت لك في القلب ممر،
فادخل ولا تتجبر
قالت
جبن
أن تتقدم لتتأخر
وقالت
إن الحب عندما يصرخ
فهو مسجون
و عندما يئن
فهو مغبون
و عندما يثور
فهو مجنون
و عندما يبدع يكون اكتمل
و صار صديق العواصف
قلت
صرخت منذ قرون
أنيني شعر و متون
و ثورتي اخترقت ستائرك
و أشعلت شجون
و ما اكتملت الخطيئة
قالت
ذاك أناك
و تلك خطاك
استعذبت السفر
وإشعال العواصف
لتتفرج على الغرقى
توزع الحب شلالات
وتكتم القبلات
وتجني أنين الآخرين
أنت اليوم داخل العاصفة،
أنت اليوم مسجون أو سجان
فاقتل أنينك
واصرخ ثم اصرخ
ليصل صوتك
حدود العاصفة
دع الأنين للسنين
واركب إلى مثواك
قلت
ركبت فخذيني إلى مثواي
إلى خطيئة جديدة،
علنا نجرب الخلق من جديد
خذيني إلى منفاي
فأنا من البدء
صديق كل العواصف
كنت ألوح لها في مسعاي
و اليوم أركبها إلى مثواي



#المصطفى_المغربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرجل الحمار 2
- في حضرة الحياة
- نشيد للعمة أمريكا
- الرجل الحمار
- بعدك يا مصر،،،
- هنيئا له،،
- السنونو و الملك
- يا تونس،،
- إدماج
- أنت دائما،،
- كذب حبي،،،،،
- لا أقول شيئا
- إنانا
- فتاة المطر
- لتسقط السماء من ذاكرة الأشجار
- إلى سمحة-ابنتي التي لم ألدها-
- ريش
- خوف الفئران
- مشانق و مناجل
- قرارات حاسمة


المزيد.....




- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...
- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...
- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى
- “برقم الجلوس والاسم إعرف نتيجتك”رسميًا موعد إعلان نتيجة الدب ...
- “الإعلان الثاني “مسلسل المؤسس عثمان الحلقه 164 مترجمة كاملة ...
- اختتام أعمال منتدى -الساحة الحمراء- للكتاب في موسكو
- عثمان 164 الاعلان 3 مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 الم ...
- فيلم مغربي -ممنوع على أقل من 16 سنة-.. ونجمته تؤكد: -المشاهد ...
- نمو كبير في الطلب على دراسة اللغة الروسية في إفريقيا


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - المصطفى المغربي - عاصفة و منفى