أشرف عبد القادر
الحوار المتمدن-العدد: 3328 - 2011 / 4 / 6 - 18:14
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
قرأت خبر إعلان المهندس نجيب ساويرس عن تأسيس حزب سياسي ليبرالي علماني جديد بكل ارتياح،وعرفت أنه قد تم تسميته بـ"حزب مصر الحديثة"،وإن كنت أتنمي لو تسمه "حزب سعد زغلول"تخليداً لذكرى عظيم مصر والأزهري المستنير سعد زغلول الذي قال حكمته الشهيرة"الدين لله والوطن للجميع".
أقترح عليك أخي نجيب أن تكون هذه الحكمة هي الشعار الذي يكتب على واجهات مقرات الحزب في كل محافظات أمنا مصر،وأعلنك منذ الآن أنني سأكون عضواً عاملاً في حزبك الجديد،وسأتولى إن شاءت قيادة الحزب التفرغ لإدارة فرعه في محافظتي المنوفية،وإنشاء فروع أخرى له في المحافظات الأخرى،وسأجعل مصريين مسيحيين ومسلمين وبهائيين وصوفيين للإنضمام له،كما أقترح عليك أن تدعوني من حين لآخر لإجراء حوارات في فضائياتك لتفتيح وعي المصريين بضرورة العلمانية كنظام سياسي لحكم مصر اليوم،سواء مع مقدمي البرامج أو حوارت مع خصوم للعلمانية.
أقول لك أخي نجيب،إن ما يقدم الوعي بالعلمانية وغيرها من قضايا الحداثة هو الحوار المتعارض ،أي بين خصمين فكريين أو سياسيين،لأن الحوار هو الذي يجعل المصري الذي لا وجود لثقافة الحوار عنده،لا في البيت،ولا في المدرسة ولا في المجتمع ،ويمكننا في هذه النقطة أن نبدأ من الصفر،ومن سار على الدرب وصل.
فأهلاً بحزب علماني ليبرالي جديد ،فعلى بركه الله توكل،وإلى الأمام يا إمام للنهوض بأمنا مصر لتتبوأ مكانتها الحضارية التي تستحقها.
أخوك في الوطن،الشاكر الذاكر
أشرف عبد القادر
[email protected]
#أشرف_عبد_القادر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟