أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أشرف عبد القادر - الغنوشي يريد الحرب الذرية














المزيد.....

الغنوشي يريد الحرب الذرية


أشرف عبد القادر

الحوار المتمدن-العدد: 2830 - 2009 / 11 / 15 - 12:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقول فولتير عن المتعصبين الكاثوليك: « كلما فهمتهم وجدت نفسي في اليوم التالي انني لم أفهمهم كفاية ". حال فولتير مع المتطرفين الكاثوليك هو حال أخوكم أشرف مع راشد الغنوشي الذي يزيدك تطرفاً كلما زدته قراءة للمقالات والرسائل في بريد"القدس العربي" التي يوقعها بأسماء مستعارة... وأيضا للمقالات التي يوقعها بكل قلة حياء ،وقلة حب للحياة والأحياء باسمه
مقاله الصادر هذا الشهر في جريدته المفضلة الأخرى موقع "الجزيرة" الذي رفض نشر ردي على الغنوشي،لكنه يفتح له ذراعيه من غير تحفظ . المقال بعنوان: »باكستان إلى أين؟". ليس فيه أفكار سياسية تستحق المناقشة ككل ما يكتب رئيس"النهضة" مدى الحياة. بل فيه فتاوى مقنّعة كالعادة بضرورة استخدام باكستان لقنابلها النووية ضد الولايات المتحدة دفاعا عن طالبان. أي والله دفاعا عن طالبان ما غيرهم. صدق الأستاذ الجليل محمد الطالبي عندما قال إن"مشروع الغنوشي الديني-السياسي مشروع طالباني". في سياق تنديده برفض الرئيس الباكستاني برويز مشرف السماح للأمريكان باحتلال أفغانستان،كتب سواداً على بياض: « وبدل أن ينهض السلاح النووي بمهمة الدفاع عن البلد من كل تهديد،تحول إلى مصدر ابتزاز،مطلوب تقديم التنازلات لحمايته" بدلا من ضغط الجنرالات على أزرار القنابل الذرية ضد الجيوش الأمريكية والأوربية الغازية بقرار من الأمم المتحدة لأفغانستان ،حيث الطالبان والتسبب في حرب نووية عالمية تفني الحياة على الأرض ... تنازل مشرف وتركهم يسمحون بطرد طالبان من كابول. من حسن حظ ستة مليارات ونصف نسمة أن الجنرال مشرف العارف بالحقائق العسكرية والسياسية على الأرض ،كان أعقل من شيخ"النهضة" منذ أكثر من ثلاثة عقود ،الجاهل بهذه الحقائق المعروفة لكل من مارس السياسة لمدة اسبوع واحد. لكنها لا تعمي الأبصار ولكن تعمي القلوب التي في الصدور.
أضاف شيخ "النهضة" الخبث إلى الجهل. لام طالبان لأنهم بكل غباوة اعترفوا بارتكاب القاعدة لغزوتي نيويورك وواشنطن،بدلا من انكارها كما كان سيفعل هو لو كان مكان الملا عمر كتب: »بدلا من أن تتبرأ دولة طالبان من ذلك الصنيع الشنيع ومقترفيه" بن لادن ود.أيمن الظواهري،مواصلاً كلامه "فإنها قدمت لهم المأوى فجرّت البلاء على نفسها ... بما فتح لوضع خطة جاهزة موضع التنفيذ هي هيمنة أمريكا لقرن جديد كانت تنتظر الصاعق لتنطلق،فتطوعت الحماقة بتقديم المطلوب ".
كان ستالين يقول لجلاديه: « الصمت والعصا الغليظة"... ارتكبوا أكثر الجرائم بشاعة لكن في صمت . شعار ستاين هو شعار كل المتطرفين أعداء الحياة. الغنوشي بهذه الحيلة المفضوحة سيقتل أعداءه والعبد لله واحد منهم، ألم يرسل لي فتوى بالقتل باسم القاعدة المفترى عليها منشورة هنا ،ثم يصدر بيان يستنكر فيه قتل أعداءه وقتلي؟!. رئيس "النهضة"الذي حاول قتل الرئيس التونسي بن علي 11 مرة قادر على قتل أعدائه وقتلي من المحاولة الأولى. العنف يخرج من كل ثقوب جلد الغنوشي،استمعوا إليه يقول: »عالم الإسلام يموج بالعنف والتنادي للجهاد غرفاً من بحر الصحوة الإسلامية المتصاعدة" التي شيخ "النهضة" هو أحد قادتها الأكثر جهلا بحقائق السياسة والأكثر خبثاً ومكراً. الغنوشي ليس"صاحب مشروع طالباني"فقط بل صاحب مشروع صومالي، اقرأوه جيداً: « فإن حظوظ طالبان في الانتصار على الجيش الباكستاني ضعيفة جداً إلا أن يؤول الأمر إلى حالة صومالية تختفي فيها الدولة،وحدوث ذلك بعيد في وجود جيش قوى". شيخ "النهضة" يتنمنى تحول باكستان ودول العالم الإسلامي إلى صومال . لكن هذا أمل عزيز عليه لكنه "بعيد" في وجود جيش قوي". هذا هو الغنوشي في مباذله وحقيقته الحاقدة على الحياة والأحياء ،والمحبة للعنف والحرب وسفك الدماء.
[email protected]




#أشرف_عبد_القادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تفكر الأمة بحذائها
- أين حرية الاعتقاد يا مصر؟
- الشارع المصري يريد جمال
- والله مصر بخير
- لماذا لا نرى إلا نصف نصف الكوب الفارغ؟
- وماذا لو لم تكن محجبة؟
- أمن مصر قبل الديمقراطية
- يا ضحايا الغنوشي اتحدوا: تكفير د. خالص جلبي
- ما الفرق بين التكفيرييبن:السباعي والغنوشي؟!
- الغنوشي أفتى بقتل 23 مثقف تونسي !!!
- أوباما كسر الحاجز النفسي
- لهذه الأسباب يكرهون المسلمين
- عزل وزير الأوقاف
- فتوى بقتلي بقلم راشد الغنوشي
- حرق الحجاب
- مخاطر التفسير الحرفي للقرآن
- القضية الفلسطينية -قميص عثمان-
- أحمدي نجاد أدخل المخدرات إلى قريته
- آن لحماس أن تستقيل
- إرفعوا أيديكم عن مصر


المزيد.....




- زيلينسكي يقيل رئيس حرسه الشخصي بعد إحباط مؤامرة اغتيال مزعوم ...
- شوّهت عنزة وأحدثت فجوة.. سقوط قطعة جليدية غامضة في حظيرة تثي ...
- ساعة -الكأس المقدسة- لسيلفستر ستالون تُعرض في مزاد.. بكم يُق ...
- ماذا بحث شكري ونظيره الأمريكي بأول اتصال منذ سيطرة إسرائيل ع ...
- -حماس- توضح للفصائل الفلسطينية موقفها من المفاوضات مع إسرائي ...
- آبل تطور معالجات للذكاء الاصطناعي
- نتنياهو يتحدى تهديدات بايدن ويقول إنها لن تمنع إسرائيل من اج ...
- طريق ميرتس إلى منصب مستشار ألمانيا ليست معبدة بالورود !
- حتى لا يفقد جودته.. يجب تجنب هذه الأخطاء عند تجميد الخبز
- -أكسيوس-: تقرير بلينكن سينتقد إسرائيل دون أن يتهمها بانتهاك ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أشرف عبد القادر - الغنوشي يريد الحرب الذرية