أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أشرف عبد القادر - عزل وزير الأوقاف














المزيد.....

عزل وزير الأوقاف


أشرف عبد القادر

الحوار المتمدن-العدد: 2602 - 2009 / 3 / 31 - 09:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كتب عبده مباشر في الأهرام بتاريخ 18/3/2009 مقالاً بعنوان: « البحث عن وزارة الأوقاف” قال فيه:
“بعد أن رفضت الأغلبية العظمى من أئمة المساجد التابعة لوزارة الأوقاف إدانة حادث التفجير الإرهابي في ساحة الحسين أو التنديد به وبالإرهاب وبكل محاولات زعزعة استقرار مصر وإصابة اقتصادها بالشلل،بالتأثير سلباً على حركة السياحة،يحق لناا أن نتسائل هل هناك في مصر فعلاً وزارة أوقاف؟ وهل تقوم هذه الوزارة بدورها وتتحمل مسئوليتها تجاه الوطن والمواطنين؟
ربما تكون هناك مبان ومنشآت تحمل اسم الوزارة وربما يكون هناك من يعملون ويصرفون رواتبهم ومكافآتهم وحوافزهم ،ويحصلون على نصيبهم من موارد صناديق النذور ،لكن كل هذا لا يعني أن هناك وزارة،ودليلنا هذا الموقف السيء للأئمة من الحادث الإرهابي بكل ما يمثله من تجديد لموجات الإرهاب وجرائمه التي ضربت مصر من قبل.
ولو كان هؤلاء الأئمة يتبعون وزارة الأوقاف،ويدركون أن هناك ثواباً وعقاباً،ويعلمون أنهم جزء من منظومة حكومية تعمل من أجل مصر واستقرارها،لما ساندوا عملية إرهابية،ولما حولوا المساجد إلى دكاكين وتكايا يقولون فيها ما يشاؤون ويتصرفون داخلها ومن فوق منابرها كحماة وسند للإرهاب والإرهابيين،ومنهم من حول المساجد إلى بوق لتفريخ الإرهابيين،لقد ضج جمهور المصلين طوال العقود الماضية من سوء أداء الأئمة والدعاة خلال خطب الجمعة،ومن ضحالتهم الفكرية ومعارفهم المحدودة ومستوياتهم العلمية،ومن مواقفهم المناصرة للتيار السياسي الإسلامي أو للتوجهات والسياسة الإيرانية أو لحزب الله ومنظمة حماس المتطرفة.
ولا أعتقد أن هذه المواقف تتفق مع مصالح مصر أو مع سياسة وزارة الأوقاف.
المهم أن هناك نسبة كبيرة منهم تتعامل مع وزير الأوقاف وشيخ الأزهر والمفتى باعتبارهم موظفين حكوميين،وليسوا علماء كباراً وأصحاب مواقف ووجهات نظر،وهؤلاء الذين يتبنون هذا الموقف ،يقدمون أفضل الدعم للقوى السياسية الإسلامية المتطرفة.
ثم ألا من حل لمشكلة إنهيار مستويات معظم الأئمة كما تتبدى لجمهور المصلين أيام الجمع عندما يستمعون لما يلقونه من خطب؟ ألا من حل يقنعهم بأهمية الإنضمام لكل القوى الوطنية الرافضة والمناهضة للإرهاب.
انتهي مقال عبده مباشر،فأجدني بعد كتابته أكرر قول المتنبي:
نامت نواطير مصر عن ثعالبها / حتى بشمن وما تغني العناقيد
نام وزير الأوقاف عن أئمة السؤ،فخلا بعضهم إلى بعض يوسوسون في صدور الناس بشعارات إرهاب هتلر مصر ومن تناسل منه من الجماعات المتطرفة التي جعلت هدفها تجويع الشعوب بتجفيف موارد السياحة- السياحة هي بترول مصر- ظناً منهم -وبعض الظن إثم- أن الجوع يدفع الناس للثورة الإسلامية المشؤومة،كتلك التي نزلت على دماغ الشعب الإيراني ككابوس غير منتظر.
برجاء إعادة قراءة مقال الأستاذ عبده مباشر القصير، ثم طالبوا معي بعزل وزير الأوقاف الذي فشل كلياً في تكوين الأئمة ،كم كونت تونس أئمتها الذين يذكرون في كل صلاة جمعة المصلين بجرائم المتطرفين ،ويوعون المصلين بفضائل ‘سلام الوسطية والإعتدال والتنوير،والإعتراف بالآخر مهما كان دينه،عملاً بالمثل الحكيم القائل: «  فأنت أخي مادمت معترفاًً بي / آمنت بالله أم آمنت بالحجر » ألم يقل ابن عم رسول الله،صلى الله عليه وسلم، ابن عباس،: « إن الله لا يعذب على الشرك بل على الظلم  فالله يعذب القرية المسلمة الظالمة، ويثيب القرية الكافرة العادلة »صدق ابن عم رسول الله،وكذب الظالم راشد الغنوشي.



#أشرف_عبد_القادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتوى بقتلي بقلم راشد الغنوشي
- حرق الحجاب
- مخاطر التفسير الحرفي للقرآن
- القضية الفلسطينية -قميص عثمان-
- أحمدي نجاد أدخل المخدرات إلى قريته
- آن لحماس أن تستقيل
- إرفعوا أيديكم عن مصر
- هل مشعل وعاكف متحالفون ضد مصر؟
- كفى عبثا يا حماس
- مازال الغنوشي يطاردني
- رسالة إلى كادر -النهضة-:تخلصوا من كابوس الغنوشي
- رسالة مفتوحة لجوردن براون:الغنوشي يحرض على قتلي !
- قبطي يفوز بجائزة الإخوان المسلمين !
- زعيم -النهضة- يخوّن حماس !
- إقتربت ساعة سقوط الملالي
- ضرورة وقف الإعتداء على الأقباط
- الفار دا مسيحي !
- مصر دولة إسلاموية
- نحو فقه عقلاني جديد
- أهل الكهف في القرن 21


المزيد.....




- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أشرف عبد القادر - عزل وزير الأوقاف