أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أشرف عبد القادر - زعيم -النهضة- يخوّن حماس !















المزيد.....

زعيم -النهضة- يخوّن حماس !


أشرف عبد القادر

الحوار المتمدن-العدد: 2342 - 2008 / 7 / 14 - 04:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كما وعدت قراء "إيلاف" الغراء سأتابع كشف الأساليب الخفاشية لزعيم "النهضة" التونسية راشد الغنوشي،في الطعن الحاقد من خلف لعلماء الإسلام الحقيقيين الذين يحذرون الشباب الذين تغرر بهم "النداهة" الإرهابية الضالة المضللة ،كما فعل مع فضيلة مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ الذي أفتى ـ جزاه الله خيراً ـ بأن الجهاد لا يكون جهادا إلا إذا دعا إليه ولي الأمر ... أما التجند وراء العصابات الإرهابية المتأسلمة كالقاعدة، فليس من الجهاد في شيء. لكن خفاش "النهضة"كتب في يوم واحد خمسة رسائل متتابعة في العمود الأيمن من جريدة"القدس العربي" بفكرة واحدة،وأسلوب واحد ،وألفاظ واحدة، لكن بأسماء شتى ،تجنى فيها بكل وقاحة على الشيخ الجليل عبد العزيز آل الشيخ ،الذي ما أراد إلا حقن دماء المسلمين (انظر مقالي"الغنوشي يتحدى مفتي السعودية" المنشور بإيلاف بتاريخ 26/12/2007). وها هو يعيد الكرة اليوم بذات الطريقة والأسلوب والألفاظ في العمود ذاته ضد حماس لأنها طلبت تهدئة مع إسرائيل، ووقعت عليها بواسطة مصر . فخوّنها"لأنها أحبت السلطة ومباهجها" فخانت المقاومة . وتتضاعف خيانة حماس في نظر زعيم "النهضة" التونسية لأنها طلبت من الرئيس عباس أن يصالحها على شروطه منذ الإنقلاب ... ومن تاب إلى الله تاب عليه. وهذه المصالحة العزيزة على قلب كل محب لهذا الشعب الذي يتجرع كل يوم ألوان العذاب من جراء صواريخ القسام،التي نعتها أحد قادة حماس،الدكتور أحمد يوسف مستشار رئيس الحكومة الأستاذ إسماعيل هنيه بأنها "مضحكة وفلكلوريه تقدم للجيش الإسرائيلي الذريعة التي يبحث عنها"(انظر مقالي "قائد من حماس: يدين إنقلاب حماس" المنشور في إيلاف بتاريخ 22/1/2008) ليصب راجمات صواريخه على روؤس المدنيين الفلسطينيين الأبرياء . وتتضاعف "خيانة" حماس في نظر هذا الخفاش الدموي لأنها وصلت إلى التوقيع على التهدئة مع إسرائيل بوساطة مصرية ـ وساطة الرئيس مبارك شخصياً والجنرال عمر سليمان، رئيس المخابرات المصرية ـ فيكتب دون أن يرف له جفن تحت عنوان "ظلم ذوي القربى":"سامحوني إذا قلت إن إسرائيل مع كل ما ترتكبه من جرائم في حق الشعب الفلسطيني أحسن وأرحم من الحكومة المصرية المتأسر له أكثر من الإسرائيليين أنفسهم" (بريد القدس العربي 7/7/2008) نعم والله العظيم الغنوشي يكره ألف مرة بلدي مصر أكثر من كراهيته لإسرائيل!!!!
إليكم الآن ما كتبه خفاش "النهضة" التي قال عنها المؤرخ التونسي الكبير هشام جعيط :"إذا كانت هذه "نهضة" فكيف يكون السقوط ؟!".
كتب الخفاش المذكور أعلاه تحت عنوان إفتتاحي عام :"تعليقات التهدئة وإستمرار الحصار"(بريد القدس العربي 7/7/2008) عشر رسائل متتالية،الواحدة بعد الأخرى ،وهي بفكرة واحدة هي "خيانة" حماس، وبألفاظ واحدة لكن بعشرة تواقيع وست بلدان أما الـ 4 الباقية فقد تجاهل بلدانها، فقد نزل "الروح القدس" استغفر الله العظيم، بل نزل إبليس على هؤلاء العشرة المبشرين بعذاب أليم في الدنيا والآخرة ليشنوا حملة على التهدئة . عنون زعيم "النهضة" الرسالة الثانية بـ:"الحل هو المقاومة" وختمها بقوله :"طوبى للمقاومة حتى دحر الإحتلال" وعنوان الرسالة التي تليها كان:"حلاوة التفاوض" قال فيه:"إذا كانت حماس قد أحبت السلطة ومباهجها فعلاً الأمر الذي جعلها تسقط في فخ التفاوض مع إسرائيل ،كما فعلت فتح من قبلها،فلتعلن توبتها على ما قامت به في غزة العام الماضي ،وتطلب الصفح والغفران من السيد عباس حتى يصفح عنها ويقوم بتشغيلهم عمال نظافة ليعيدوا لغزة بهاءها ولبحر غزة رواده". لاحظوا مدى حقد هذا الخفاش المحب للنفاق والشقاق على المصالحة الوطنية الفلسطينية التي هي طوق نجاة الشعب الفلسطيني من براثن الإحتلال الإسرائيلي المقيت. وتطلب (حماس) الصفح والغفران من السيد عباس ليصفح عنهم ويقوم بتشغيلهم "عمال نظافة" كل ذلك ليثير الحمية الجاهلية في بعض ضعاف العقول في حماس كالجعبري وسعيد صيام ضد المصالحة . والله العظيم يوم قرأت في الصفحة الأولى من "القدس العربي" بالبنط العريض "خالد مشعل يوسط هاشمي رافسنجاني لدى السعودية لمصالحة عباس" حتى قلت الليلة لن ينام الغنوشي عدو الوحدة الوطنية الفلسطينية،والذي حرض على إنقلاب الجعبري وسعيد صيام ... وطالبهم بتصفية قادة فتح وعلى رأسهم "العميلين" محمود عباس وياسر عبد ربه، هذا الأخير انخرط في المقاومة الفلسطينية للإحتلال الصهيوني من 1968 وعمره 17 سنة عندما كان الغنوشي يدرس في سورية الفلسفة و بمنحة بعثية ،معتبراً أن صلاة النوافل أقرب إلى الله من قتال جيش الإحتلال في صفوف فتح "العلمانية" وفي الوقت ذاته كان حزب التحرير الإسلامي يكفر "فتح" لأن مقاومتها ليست من الجهاد في شيء لعدم وجود "خليفة" هو الوحيد المخول لإعلانه .
عنوان الرسالة الثالثة "وإلا المربع الأول !" دائماً علامة التعجب حاضرة يقول فيها:"لا أفهم المنطق وراء إصرار حماس على مطالبة الآخرين بالإلتزام بالتهدئة، خاصة و أضرار التهدئة أصبحت أخطر بكثير من فوائدها؟ حركة حماس يجب أن تتخذ موقفاً صلباً ،وتضع الوسيط المصري أمام مسؤلياته،فإما الإلتزام الإسرائيلي بالتهدئة وفتح المعابر بشكل دائم،وإما العودة إلى مرحلة ما قبلها، وهنا نتساءل هل كانت التهدئة لتأتي لولا حاجة الصهاينة إليها" لاحظوا "التهدئة أصبحت أخطر بكثير من فوائدها" أي شر أعظم من الشر الذي جاءت للقضاء عليه. ولا حظوا أيضاً "لا أفهم المنطق (منطق حماس) في مطالبة الآخرين (كتائب الأقصى والجهاد) بالإلتزام بالتهدئة" . بالأمس كان يكفر فتح وما تناسل منها، واليوم وغداً يكفر حماس وما تناسل منها ... الغنوشي لا ترضيه إلا المقاومة "حتى آخر فلسطيني" وهو يتفرج على المذبحة من شقته اللندنية في الفضائيات ، وبعد ذلك يتفرغ لحساب مداخيل سلسلة مطاعمه اللندنية،تف على النفاق،وتف على الكذب، وتف على الحقد الدفين على السلام !!!.
الرسالة الرابعة كان عنوانها"مؤامرة" جاء فيها:"عندما كانت حماس تدك العمق الإسرائيلي بصواريخها وفدائييها رداً على الإعتداء الصهيوني (...) ولكن الحال تغير الآن حيث نصب هذا العدو شركاً خبيثاً لحماس بمساعدة أطراف دولية (أمريكا وأعوانها) إقليمية (مصر والسعودية والأردن) فأوصلوا حماس للسلطة وأدخلوها دهاليز مفاوضات لا تنتهي أبداً، وكل ذلك بإملاءات إسرائيلية لكسب الوقت. إذن على حماس أن تعى جيداً،وترجع لخنادق الجهاد المجيدة" . الفكرة الوحيدة ذاتها حاضرة "حماس وقعت في شرك خبيث" هو التهدئة التي طالبت بها حماس ورفضتها إسرائيل في البداية لولا الوساطة المصرية . وها هو يقحم "السعودية والأردن" اللتين لم تتوسطا فيها . والسعودية ليست لها علاقات مع إسرائيل أصلاً. لكنه الكذب الذي هو طبيعة ثانية في خفاش"النهضة"الكذاب الأشر.
الرسالة الخامسة كانت بعنوان"هدنة للقضاء على حماس" جاء فيها:"لم تكن إسرائيل يوماً ملتزمة بأي تعهد أو إتفاقية . التهدئة في المفهوم الإسرائيلي هي إلتزام الطرف الآخر بشروط إسرائيل والإذعان لمطالبها من خلال التهدئة ،تريد الحكومة الإسرائيلية أن تقنع العالم أن حدودها ضحية الصواريخ حسب رأيهم،فهل تكون الهدنة إذن وسيلة أخرى للقضاء على فرص الحياة للحكومة المقالة" . وهكذا فحماس"الغبية" طالبت بهدنة ووسطت طوب الأرض للقضاء على نفسها. الغبي الوحيد هو الخفاش الذي يكذب لوجه الشيطان.
الرسالة السابعة بعنوان"إنقلاب حمساوي" وهي رسالة في منتهي الخبث والغباء. فهو يحرض دول الجوار الفلسطيني على حماس،وخاصة على أحد أبرز قادتها الأستاذ إسماعيل هنيه الذي يكرهه الغنوشي من كل عروق قلبه لأنه كان منذ اليوم ضد إنقلاب الجعبري وصيام الذي حرض عليه الغنوشي ،وقد قال مستشار الرئيس هنيه د. أحمد يوسف أنه "كان سعيداً بحكومة الوحدة الوطنية" التي انقلب عليها الثنائي المذكور ... فهو ينسب للمسالم إسماعيل هنيه مشروع "الإنقلاب" على كل دول الجوار،لينصب نفسه حاكماً على خمسة بلدان(مصر ،وسوريا،ولبنان، والأردن، وفلسطين). يقول في تعليقه:"أعتقد أن معالجة الأسباب وليس معالجة النتائج هو التصرف السليم في مسألة الهدنة(...) والوضع يتطلب إنقلاباً ليس فقط في مصر بل في كل الدول العربية ،خاصة ما يعرف بدول الطوق،لكن حالياً يجب الإنقلاب في مصر بشكل إسعافي،فهو العلاج الشافي والحل الوحيد للحصار كما يجب أن يتبع ذلك انتخاب إسماعيل هنيه قائداً على مصر،بذلك يتم توحيدها مع القطاع وقطع الطريق أمام إحتمال فرض أي حصار آخر وبالتالي يصبح لدى الشعوب في فلسطين ـالضفة وسورية والأردن ولبنان أمل في تجاوز خط أحمر إستعماري ،ذلك بتوحيد هذه البلاد تحت راية القائد إسماعيل هنيه قائداً على سورية وبلاد الشام ومصر".
حقاً إنها قبلة "يهوذا الإسخريوطي" على جبين إسماعيل هنيه لتسليمه لجلجلة الصلب. إذا سمعتم أن فلسطينياً إغتال إسماعيل هنيه فتذكروا أن الغنوشي وراء العملية ... ألم يحاول قتل الرئيس التونسي 11 مرة؟؟!! ومن شب على شيء شاب عليه....
الرسالة الثامنة كانت بعنوان "نوايا مبيتة" جاء فيها:"هذه التهدئة التي يدخل الجانب المصري كوسيط فيها وراءها نوايا مبيتة وخبيثة (...) بهدف إعداد مشروع حرب جيد مع إيران" . لا تنسوا أن الخفاش يصفق للأهبل أحمدي نجاد الذي هدم سنة 2006 وحدها 80 مسجد سني في إيران !! وقال دائماً أنه "تلميذ الخميني". كان ضد نكاح المتعة الذي أنا من أنصاره،وإنضم إليه عندما عرف أن الخميني وحسن نصر الله عاشا سنين طويلة بنكاح المتعة ... من حق الغنوشي أن يتحول من سني إلى شيعي فلا بأس في ذلك ... لكن ذلك يجب أن يكون علانية ... أنا شخصياً أحب الإمام علي أكثر ألف مرة من عثمان ومعاوية والملعون يزيد.. .
الرسالة التاسعة تكرار للرسالة الأولي"حب حماس للسلطة ومباهجها" وعنوانها "معركة الكراسي" كراسي الوزارة ،جاء فيها:"قبل أن نناقش هل التهدأة صحيحة أو غيرها،علينا أن نتساءل هل كان دخول حماس في معمعة الحكم والكراسي (...) صحيحاً". وفي قلب بريد "القدس العربي" رسالتان إضافيتان عن التهدئة الجملة 12 رسالة 10 منها في موضوع واحد،بألفاظ واحدة، تدور حول فكرة واحدة،هي إدانة حماس لقبولها التهدئة. في رسالة عنوانها "نبكي من أجل التهدئة" يقول فيها الخفاش:"لماذا نبكي اليوم لإنتهاكات التهدئة من جانب بعض الفصائل (الفلسطينية،كالجهاد وكتائب الأقصى) ولا نصرخ في وجه الإنتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد شعبنا". هنا يكذب الخفاش مرتين:مرة بزعمه أن حماس لا تصرخ في وجه الإنتهاكات الإسرائيلية المستمرة. ومرة أخرى عندما يدعي أن شعب فلسطين هو شعبه "شعبنا" ألا لعنة الله على الكاذبين. ويضيف الغنوشي من لندن مزايداً على حماس:"إين شعارات المقاومة ،وأين المقاومة؟ لقد حولتها حماس منذ بداية الإنتفاضة الثانية إلى عمليات إستشهادية فقط،وبعد ذلك لعمليات إطلاق صواريخ. ولكنها كانت عمليات موقوته سياسياً لضرب وتخريب أي محاولة للوصول للإتفاق بين السلطة [الوطنية] وإسرائيل" ... لاحظوا مدى خبث هذا الغبي في التحريض على الفتنة بين الفلسطينيين. الخفاش الذي كان يصفق بجناحيه للعمليات الإنتحارية ولإطلاق الصواريخ التي أدانها قادة من حماس مثل د. أحمد يوسف ... يدينها اليوم الغنوشي كذباً وكيداً لحماس من طرف اللسان تحريضاً على الفتنة،وهي أشد من القتل .
للتذكير الخفاش الدموي المحارب لـ"حماس" بالأكاذيب والدس والتحريض دشن إفتتاحيته المذكورة بل 65% من صفحة "بريد القدس" برسالة بذات الفكرة والألفاظ بعنوان"من أسكت الصواريخ؟" يقول فيها:"بالأمس كانت حماس تتباهى بإطلاق للصواريخ وتكفر وتخون من يعارض إطلاقها،وكانت رام الله تنعتها بـ"الصواريخ العبثية"واليوم وغداً أصبحت هذه الصواريخ بـ"الصواريخ المسمومة" على حد تعبير قادة حماس،تغير الحال فهل تتحول حماس إلى فتح بكل معنى الكلمة ،وهل يتحول البعض عن مواقفه مجاراة لهذا الواقع؟" الخفاش هنا يتفجع على نفسه. لقد كان أكثر قادة حماس تطرفاً لكن بالطبع عن بعد ... من لندن ،كما يفعل كل جبان.. . وطبعاً لم ينسى "خائن الخونة" الرئيس الفلسطيني محمود عباس رابع أربعة يكرههم الغنوشي حتى الموت،الرئيس مبارك،الذي شارك في مؤامرة إغتياله في أديس أبابا مع الترابي،والوزير عمر سليمان لأنه دائماً وسيط خير بين "الفلسطينيين وإسرائيل" ،وياسر عبد ربه ... والله لا أدري لماذا؟!. ربما لأنه نصح الرئيس عباس بقبول مقترحات كلينتون لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.، ربما؟.
يقول الغنوشي كاذباً أن التهدئة لمصلحة إسرائيل،وها هو المستشرق الإسرائيلي ومفكر حزب الليكود والناطق باسم الموساد الإسرائيلي يكذبه. كتب "غي بخور" في (يدعوت احرنوت) :"إسرائيل خففت من ضغط أصبعها وفتحت المعابر للقطاع مع التهدئة. عدنا لإمداد قطاع غزة بكل إحتياجاته:المياه والكهرباء والبضائع والمنتوجات الزراعية. كل شيء . مشمول بما في ذلك الأسمنت الذي سيشيد به الفللسطينيون مكامنهم الحصينة ضدنا". صفحة صحافة عبرية "القدس العربي" (5/6،يوليو 2008). وهكذا يلتقي المتطرف راشد الغنوشي مع المتطرف الصهيوني لإدانة التهدئة ... الغنوشي بزعم إنها لمصلحة إسرائيل،وبخور لأنها ضد إسرائيل،وطبعاً المتطرف الصهيوني على حق،فالمستفيد الحقيقي من الهدنة هو شعب غزة المحاصر وغلابى غزة الذين يموتون جوعاً وعطشاً وقصفاً يومياً بالصواريخ الإسرائيلية. الدليل هو أن إسرائيل تستفز الفلسطينيين وتفتح المعابر يوماً وتغلقها أياماً لأتفه الأسباب التي يقوم بها بعض مجانين كتائب الأقصى وجماعة الجهاد الإسلامي المعروفة بعمالتها للمخابرات الإيرانية. ولك يوم يا ظالم، شعب فلسطين أكثر شعوب الأرض فقراً وإحتلالاً وإضطهاداً من بعض أبناء جلدته ومن الصهاينة،ومن راشد الغنوشي التونسي المستريح في شقته بعاصمة الضباب!.
فائدة:
في تعليقه على أحد مقالاتي كتب الغنوشي:"اقتلوا الغنوشي،واقتلوا معه القرضاوي" ... لإستدرار عطف القارئ الغبي. ونسي أنه ليس من قرائي قارئ واحد غبي غيره ... فقد فشلت الحيلة. وهو الذي يكتب معظم التعليقات المسمومة على كتاب إيلاف ... يكتب التعليق ونقيضه للتنويع الشكلي،ولكن بخبث غبي. كتب مرة عدة تعليقات على مقالى. التعليقات الموقعة بأسماء إسلامية يشتمني ويكفرني فيها،والمقالات الموقعة بأسماء مسيحية مدحنى فيها. ثم كان التعليق الأخير: "أرأيتم لا يؤيده إلا المسيحيون".
يا شيخ حبل الكذب قصير. وأنصحك بنصيحة ابن الوردي رحمه الله"إنما الحيلة في ترك الحيل" إذهب فوراً لطبيب نفسي فقد هلكت وأهلكت.



#أشرف_عبد_القادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إقتربت ساعة سقوط الملالي
- ضرورة وقف الإعتداء على الأقباط
- الفار دا مسيحي !
- مصر دولة إسلاموية
- نحو فقه عقلاني جديد
- أهل الكهف في القرن 21
- شرع الله
- وفاء سلطان ... والقرآن
- الغنوشي يكفر أوردغان
- غلق المساجد
- رسالة مفتوحة إلى صيام والجعبري: لا تحولوا الجنة إلى ماخور
- دور مساجد الضّرار: في تجنيد الإرهابيين
- رسالة إلي يهود باراك: إذا قتلت هنيه فقد قتلت السلام
- قائد من حماس: يدين إنقلاب ميليشيات حماس
- الغنوشي يهددنا
- الغنوشي يتحدي مفتي السعودية
- خفاش تونس :مطرود من السعودية
- الرد على الفيلسوف الجابري: برجاء لا تخلط بين العقل والعقلية
- بشائر عام سعيد
- لا لخفافيش الإرهاب: لا ترحل يا ساويرس


المزيد.....




- «استقبلها وفرح ولادك»…تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ك ...
- لوموند تتابع رحلة متطرفين يهود يحلمون بإعادة استيطان غزة
- إبادة جماعية على الطريقة اليهودية
- المبادرة المصرية تحمِّل الجهات الأمنية مسؤولية الاعتداءات ال ...
- الجزائر.. اليوم المريمي الإسلامي المسيحي
- يهود متشددون يفحصون حطام صاروخ أرض-أرض إيراني
- “متع أطفالك ونمي أفكارهم” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 ب ...
- لولو يا لولو ” اظبطي تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- شاهد: عائلات يهودية تتفقد حطام صاروخ إيراني تم اعتراضه في مد ...
- أمين عام -الجماعة الإسلامية- في لبنان: غزة لن تبقى وحدها توا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أشرف عبد القادر - زعيم -النهضة- يخوّن حماس !