أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أشرف عبد القادر - كفى عبثا يا حماس














المزيد.....

كفى عبثا يا حماس


أشرف عبد القادر

الحوار المتمدن-العدد: 2516 - 2009 / 1 / 4 - 09:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لقد أبت حماس إنهاء عام 2008 دون مأساة تلهي بها العالم العربي والإسلامي وكذلك العالم الغربي ،فهي بتصرفاتها الغير مسؤولة تكلف العالم الكثير،وتنذر يتفجير المنطقة بأكملها،حماس انتحرت يوم أن أحتلت غزة، وهي بفعلتها الأخيرة هذه توثق شهادة موتها نهائياُ بل وإفلاس مشروعها، فهي متآمرة على شعبها لا تعمل لمصلحته كماتدعي ومتحالفة موضوعياً مع جيش الإحتلال الإسرائيلي، فولاءها للإخوان المسلمين وحزبها أهم عندها من مصلحة شعب فقير مشرد أعزل واقع بين خيارين أحلاهما مر، الإحتلال الإسرائيلي أو الإحتلال الحماساوي، تماماً كما فعل طفل طهران المدلل حسن نصر الله، بتصرفه الأحمق،والذي أعترف هو نفسه بخطئه ،بإختطاف جنديين إسرائيليين في العام 2006 فقد كلف لبنان آلاف القتلي والجرحى وتدمير البني التحتية للبنان التي كلفتها مليارات الدولارات، فهو،كحماس،عنده استعداد لحرق لبنان بأكمله في سبيل أن يبقى حزب الله، ملء السمع والبصر، حماس لا يهما أن تحرق شعب غزة في سبيل أن تبقي في الحكم ملء السمع والبصر.
أذكر أن الرئيس المؤمن محمد أنور السادات قال في رحلته التاريخية للقدس : “أنا على استعداد للذهاب لآخر العالم في سبيل عدم جرح أي جندي مصري”هذا هو الحس والشعور الوطني إزاء أبناء وطنه، عكساً لحماس ،وحزب الله الذين يضحون بأبناء وطنهم المعذبين أصلاً والذين يموتون بالآلاف في سبيل تحقيق مآرب شخصية خاصة خدمة لملالي طهران.
إسرائيل مجرمة في حق الشعب الفلسطيني بقصفها الوحشي للمدنيين الفلسطينيين،وهي مفرطة في استخدام القوة وهو ما ندينه شكلاً ومضموناً وسيذكرها التاريخ كدولة تقتل الأطفال والمدنيين العزل، وكذلك يجب محاكمة قادتها العسكريين ومعهم قادة حماس،وقادة حزب الله،الذين لا يقلون عنهم إجراماً بحق شعوبهم هم أولاًً،فما بالك بالشعوب الأخرى
من المسؤول عما حدث؟
بدون أي تفكير هي حماس ثم حماس ثم حماس، لأنها تعرف قبل أن تطلق صواريخها الفلكلورية كما سماها الرئيس محمود عباس،أن إسرائيل سترد وبقوة، ولعلها رأت ما حدث من عنف وقوة الرد الإسرائيلي على مغامرة حسن نصر الله في جنوب لبنان في صيف 2006 ورغم ذلك أقدمت على إطلاق صواريخها،
في حوار شخصي مع أحد الإخوان المسلمين في مصر ، وعندما تطرق بنا الحديث عن حماس سألته: هل تعتقد أن حماس قادرة على تحرير فلسطين بصواريخ القسام التي تملكها؟ قال لي: طبعاً، لا. إذا كنا نعرف جميعاً عبثية هذه الصواريخ وأنها لن تحقق لنا ما نصبوا إليه وهو ميلاد الدولة الفلسطينية القادرة على الحياة، فلماذا نستمر في استفزازا إسرائيل بعمليات هي المستفيدة منها أولاً وأخيراً، والدليل على صحة ما أقول هو أن الغرب يري ما يحدث من قتل وتشيريد للفلسطينيين ولا يتدخل، لأن من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها والحفاظ على أمنها،خاصة عندما تقدم لها حماس حجة للقتل بلا رحمة
كفي عبثاً يا حماس وراعي مصالح شعبك لا مصالح إيران وأطماعها في المنطقة التي تستخدم ورقتكم لحساب مصالها الشخصية، ولا تستمعوا إلى خطاب المجنون حسن نصر الله الذي ينفذ أوامر أسيادة في طهران، إيران تساعد حماس على حربها ضد إسرائيل لتفجير المنطقة لأنها تخشي من بدء المسار السلمي السوري الإسرائيلي لإستعادة الجولان سلمياً بوساطة تركية، فأرادت إشعال النطقة بإخترقات جديدة، فالحذر الحذر من المخطط الإيراني الذي ينفذ تحت رعاية حزب الله وشيخه حسن نصر الله
إسرائيل تقصف المدنيين والمساجد والمستشفيات،هذا حقيقي،
لماذا ؟
لأن أقمارها الصناعية ترصد أن حماس تخبئ أسلحتها وذخيرتها في بيوت المدنيين وفي المساجد، التي هي بيوت الله لا مخازن للذخيرة،أو منصات لإطلاق الصواريخ الفلكلورية كما قال الرئيس عباس، للعبادة لا للحرب، وأخيراً علمت أنهم يخبؤون أسلحتهم في المستشفيات،
كفى مزا يدة علي مصر ورئيسها، فكل الفضائيات تكذب على مصر ورئيسها ،
ماذا تريدون من مصر؟ أن تعلن الحرب على إسرائيل؟
هذا لن يكون، لأن بيننا وبين إسرائيل معاهدة سلام، هل تريدون إعادة مصر مرة أخرى إلى خط الفقر، بعد أن أخذ إقتصادها ينتعش بعض الشيء بالراسميل الأجنبي، الحمد لله أن رئيسها أعقل من أن يزج بأبناء شعبه في حرب يدفعه لها دفعاً مجانين حماس وإيران، فمبارك ليس مجنونا كعبد الناصر ليرسل أبناء شعبه للحرب في اليمن، ونقتل أولادنا في حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل،
حماس يجب أن تتحمل مسؤليتها أمام شعبها والتاريخ، وأن الشعب المصري لن يدفع لها ثمن أفعالها الجنونية، لقد آن الأوان لحماس أن تراجع نفسها وميثاقها الذي تعرف هي جيداً أن لن يتحقق، وتعمل على مصلحة شعبها الذي طال ليله وعذابه، وأذكركم بالحديث النبوي الشريف: “كل بني آدم خطاء،وخير الخطائي التوابون” كفاكم عبثاً أنتم وحزب الله بمصير الشعوب ،فأنتم،،حماس وحزب الله وجميع قادة
المتأسلمين،أبشع من أبشع الأنظمة التي تحكم أمتنا العربية والإسلامية
[email protected]



#أشرف_عبد_القادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مازال الغنوشي يطاردني
- رسالة إلى كادر -النهضة-:تخلصوا من كابوس الغنوشي
- رسالة مفتوحة لجوردن براون:الغنوشي يحرض على قتلي !
- قبطي يفوز بجائزة الإخوان المسلمين !
- زعيم -النهضة- يخوّن حماس !
- إقتربت ساعة سقوط الملالي
- ضرورة وقف الإعتداء على الأقباط
- الفار دا مسيحي !
- مصر دولة إسلاموية
- نحو فقه عقلاني جديد
- أهل الكهف في القرن 21
- شرع الله
- وفاء سلطان ... والقرآن
- الغنوشي يكفر أوردغان
- غلق المساجد
- رسالة مفتوحة إلى صيام والجعبري: لا تحولوا الجنة إلى ماخور
- دور مساجد الضّرار: في تجنيد الإرهابيين
- رسالة إلي يهود باراك: إذا قتلت هنيه فقد قتلت السلام
- قائد من حماس: يدين إنقلاب ميليشيات حماس
- الغنوشي يهددنا


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أشرف عبد القادر - كفى عبثا يا حماس