أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أشرف عبد القادر - رسالة مفتوحة لجوردن براون:الغنوشي يحرض على قتلي !















المزيد.....


رسالة مفتوحة لجوردن براون:الغنوشي يحرض على قتلي !


أشرف عبد القادر

الحوار المتمدن-العدد: 2353 - 2008 / 7 / 25 - 10:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ولست أبالي حين أقتل مسلماً / على أي جنب كان في الله مصرعي

سيدي رئيس حكومة المملكة المتحدة
تحية طيبة وبعد
التصريحات والكتابات والوقائع التي سأذكرها لكم الصادرة عن رئيس الحركة المتأسلمة "النهضة" راشد الغنوشي،اللاجئ في بريطانيا لا شك فيها. وإذا أكدت لكم هيأة "مكافحة الإرهاب" العكس ،فألقي رسالتي في سلة المهملات ودعوا الغنوشي،من ملجئه في لندن يحرض على قتلي في مواقع الإنترنت إلى أن يحقق له القتلة المتأسلمون مراده،فالأعمار بيد الله. أما إذا تأكدتم من صحة محتوى رسالتي،فأرجو سيادتكم أن تتخذوا إزاء الغنوشي ما يقتضيه القانون البريطاني إزاء لاجئ لم يحترم شروط اللجؤ ،فتصرف منذ دخوله بريطانيا إلى اليوم كناشر لثقافة الكراهية والتكفير ضد الغرب والحكام المسلمين والمثقفين المسلمين الديمقراطيين والعلمانيين. الكراهية والتكفير هما الثديان اللذان يغذيان الإرهاب. بل أنه تجاوز التحريض على الكراهية والتكفير إلى التحريض الصريح على القتل،قتل مواطني الغرب والحكام المسلمين والمثقفين الديمقراطيين. وتجاوز التحريض على القتل إلى التواطؤ في القتل،والعمل المباشر للقتل كما سترون ذلك لاحقاً.
التحريض على كراهية الغرب المسؤولة على العمليات الإرهابية في الغرب وإختطاف وقتل مواطنيه الأبرياء. أقدم لكم بعض أمثلة بين عشرات .
أمراض الغنوشي النفسية السيكوباتيه هي التي جعلته يكتب الرسائل الإجرامية باسماء مستعاره، والبارانويا الهاذية هي التي جعلته غير حساس لآلام الآخرين و الإصابة بالجمود الذهني هو الذي جعله عاجزاً عن وضع نفسه موضع الآخر لفهمه. أفكاره الثابتة لم تتغير منذ السبعينات إلى الآن: كراهية "اليهود والنصارى" والتحريض على قتالهم وقتلهم،كراهية الأنظمة العربية والإسلامية، والتحريض على استخدام العنف لإسقاطها وإغتيال قادتها،دعم ملالي طهران المتطرفين، ومحاربة المعتدلين مثل خاتمي ورفسنجاني. وأخيراً التحريض على قتل المثقفين العلمانيين والديمقراطيين،والمعتدلين مثلي أنا.
في نظر الغنوشي"الغرب هو الكفر" يقول:"تمخض الكيد الدولى ضد الإسلام تحت زعامة عالمية موحدة للكفر والظلم والشر والصراع بين الإيمان والكفر والحق والباطل".(كلمة الغنوشي في المؤتمر الشعبي العربي الإسلامي المنعقد بالخرطوم من 25 إلى 28 إبريل 1991"الإنسان" يوليو-أغسطس 1991 "العقيدة" 8 إبريل 1992).
فما العمل؟يجيب الغنوشي:"أيها الأحباب[في إيران]،أيها الرواد،نحن قادمون إنفاذاً لوعد رسول الله صلى الله عليه وسلم،فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفاً. وإننا سنقاتلهم فتكون معركة الكفر كله مع الإيمان كله،فنجهز على الشر كله ويولد عالم جديد وتنطلق دورة جديدة لحضارة الإسلام(...). (محاضرة طهران،مجلة الإسلام وفلسطين،لندن،6 فبراير 1991). "يجب تحرير الإنسانية الرازحة تحت وطأة هذا الحلف الأثيم الأمريكي الصهيوني في ماديته وعدوانيته وسائر أبعاده الفلسفية والخلقية والإقتصادية والدينية والمعادية لكل ما هو إنساني".(كلمة الغنوشي في المؤتمر الإسلامي الأول لحل قضية فلسطين المنعقد بطهران أيام 4،5،6 ديسمبر 1990،مجلة الإسلام وفلسطين 6 فبراير 1991). فالغرب هو الخطر الأكبر حيث يقول:"إن الخطر الأكبر الذي ينبغي أن تتجه له كل طاقاتنا الموجة اليوم هو التحدي الأمريكي الإمبريالي على القلب من أمتنا وإدانة كل تعاون أو تعاطف أو ولاء ،فكل ذلك موبقات عظمى وخيانات وطنية لا تغتفر.(...) إن نقمتنا وانتقامنا سيزدادان حدة مع تصاعد الأطماع الصهيونية وأشتداد عود الصحوة الإسلامية". (محاضرة طهران،مجلة الإسلام وفلسطين،لندن، 6 فبراير 1991).
وبعد زوال الاستعمار لم يخرج الغرب إلا بعد أن :"زرع في كل صقع [=من بلاد الإسلام]ألغامه التي لاتزال تنفجر صبحاً وعشية دماء وكوارث ونزاعات وصراعات فكرية وسياسية محمومة" (قراءات سياسية،العدد الأول خريف 1991 ص 37). ويخاطب الغنوشي الغربيين :"أنتم (الغربيون) بالأمس أخرجتمونا من ديارنا وخربتم أمتنا واليوم تظاهرون الصهاينة على إخراجنا من ديارنا وتستميلون ضعفاء النفوس من أبنائنا تظاهرونهم على حرب الإسلام وإضطهاد أبنائه فهل تظنون أن هذه الحالة ستستمر إلى الأبد؟ كلا. فالإسلام يستعيد يقظته يوماً بعد يوم فاتقوا غضبه"(محاضرة طهران،مجلة الإسلام وفلسطين،6 فبراير 1991). ومهدداً:"إن تحريضنا على مجاهدة أمم الكفر بزعامة اليهود والأمريكان والغربيين والإنجليز،ينبغي أن يتواصل حتى ينتهوا من كيدهم لأمتنا وديننا ... نقاتلهم ونحرض على قتالهم ونورث أجيالنا الحقد عليهم والتهديد للثأر منهم حتى ينتهوا عن الغطرسة والعجرفة والفرعنة"(الإنسان،يوليو-أغسطس 1991 ،العقيدة 8 أبريل 1992).
وهكذا تفوق الغنوشي على القاعدة في نشر ثقافة الكراهية ضد الغرب:حضارته وحداثته وقيمه كالديمقراطية والعلمانية والمساواة والإخوة بين البشر.
يعتبر الغنوشي أن الغرب يحكم المسلمين بواسطة الحكام الذين فرضهم عليهم. لذلك لا يمكن التخلص من الغرب وإعلان الحرب الإسلامية النووية ضده إلا إذا خلصت الحركات المتأسلمة العالم الإسلامي من هؤلاء الحكام بالثورة الشعبية،وبالإنقلابات العسكرية،وبالجهاد،او بالإغتيال الفردي. الغاية تبرر الوسيلة،كما قال المرحوم ميكافيلي. فيقول:"ليس أمامنا إزاء المصير الرهيب غير الجهاد بكل معانيه ومستلزماته ... الجهاد ضد أنظمة الكفر والإستبداد والعشائرية والتجزئة والولاء للأجنبي. وتكاد أنظمة العالم الإسلامي لا تخرج عن هذه الأوصاف"(الإنسان-يوليو تموز،العقيدة 8/4/1992).
أنظمة العالم الإسلامي موعودة بالإسقاط لأنها جميعاً"لاتكاد" تخرج عن الكفر والإستبداد والعشائرية والولاء للأجنبي،أي للغرب.
لكن المشكلة أن الإسلام يحرم على المسلمين الثورة على حكامهم إلا إذا أعلن الحاكم أمام الجميع أنه كافر بالله ورسوله. وهذه الحالة لم تحدث إلا مرة واحدة خلال أكثر من 14 قرن،حالة الخليفة الأموي الوليد الذي مزق القرآن أمام الناس قائلاً:"إذا جئت ربك يوم حشر فقل ياربي مزقني الوليد". فقتل. فكيف إلتف الغنوشي وتحايل على تحريم الإسلام القطعي لقتل الحكام المسلمين؟
بطريقة سفسطائية مفضوحة،يقول الغنوشي مبرراً مخالفته لحكم الإسلام في تحريم قتال الحاكم المسلم وقتله:"إن جملة الأحاديث الكثيرة التي تأمرنا بالإعراض عن رفع السيف في وجه حكام الجور،بل تأمرنا أحياناً بكسر السيف جملة ينبغي أن لا تقرأ معزولة عن الروح العامة التي تسري في الشريعة والعاملة على تنشئة أمة(...)لا تتميز بالخنوع(...)والإطار الذي تنزل فيه النصوص المنفردة من استعمال القوة هو إطار إسلامي اعترته بعض الإنحرافات(...)دون مس بهوية الكيان العقائدي والسياسي للأمة(...)فالآمراء المتحدث عنهم في النصوص هم أمراؤنا (...)ولا يمكن اعتبار الحكام الديكتاتوريين المفسدين (المعاصرين) المتمردين على شريعة الرحمن وإرادة الشعب وهم في الحقيقة أولياء الشيطان وأذناب أعداء الإسلام(...)لا يمكن اعتبارهم أمراءنا وأولياء أمورنا وإلا لزمت طاعتهم (...) فالإستنكار (لرفع السيف) الذي تنص عليه النصوص الآنفة إنما هو لتصحيح انحراف في إطار المشروعية الإسلامية أي طالما ظلت تعاليم الإسلام محترمة (...)والأحاديث المانعة لسل السيوف ضد الحكام المنحرفين الذين لم يبلغوا حد الكفر البواح(الصريح)أي المتمردين على الشريعة" (راشد الغنوشي:الحريات العامة في الدولة الإسلامية"ص 183،بيروت 1993). بعدما حلل بفتواه هذه إهدار دماء الحكام المسلمين "الذين لا يطبقون الشريعة"،راح الغنوشي يعطي أمثلة عملية على إغتيال هؤلاء الحكام.
فكتب الغنوشي في كتابه المذكور معطياً اغتيال الرئيس السادات كمثال حي:"ومنهم(الفقهاء) من أوجب الخروج على الحاكم الذي يحكم بغير ما أنزل الله(...)فإن طاعته غير لازمة،وعلى كل فرد في الأمة أن يعمل للخلاص منه لأن وجوده على رئاسة الدولة يؤدي إلى الفتنة حتى لو كان ذلك عن طريق الإستعراض أي القتل غيلة"(ص 184 نفس المصدر).
فمن هم الفقهاء الذين أباحوا قتل الحاكم المسلم؟ يستشهد الغنوشي بالخوارج الذين قتلوا الإمام علي رضي الله عنه وهو يصلي بالمسلمين صلاة الفجر. وبفقيه إرهاب معاصر هو تقي الدين النبهاني،مؤسس حزب التحرير الإسلامي ،الذي كانت آخر محاولة إرهابية له هي محاولة إغتيال الملك حسين سنة 1993. يقول الغنوشي مبرراًإغتيال الرئيس السادات،مشبها له بإغتيال رسول الله (ص) لأحد زعماء اليهود في المدينة:"قد يدعم هؤلاء (الفقهاء)وجهة نظرهم (في وجوب اغتيال الحاكم) بأحداث من السيرة النبوية،مثل إيعاز الرسول(ص) باغتيال بعض زعماء اليهود، مثل يحي بن أخطب،وشواهد من الواقع مثل إغتيال الإسلامبولي السادات"(ص184). وهكذا قدم للقتلة تشخيصاً دقيقاً لمن هم جديرون بالقتل "الحكام العرب" الذين هم "أولياء الشيطان وأذناب أعداء الإسلام" كما وصفهم الغنوشي ومثالهم هو السادات ونموذج القتله هو الإسلامبولي!.
هذه الفتوى في الحقيقة كانت موجهة ضد الرئيس التونسي أولاً، وضد جميع الحكام الآخرين ،خاصة الرئيس القذافي الذي كان آنذاك هدفاً لمحاولات اغتيال من المتأسلمين الليبيين،أصدقاء الغنوشي عملاء (السي آي إيه)ثانياً. باستثناء حكام إيران،الجلادين لشعبهم،والذين قتلوا من المعارضين،حسب منظمة العفو الدولية عشرات الآلاف بلا محاكمة،فعندما كان "الحرس الثوري" يعدم المعارضين في إيران بلا محاكمة،حياه الغنوشي من كل قلبه . إنه ثابت الدعم للتطرف الإيراني :"أيها الإخوة الثوار،من كل قلبي أهنئكم على ثورتكم وبلائكم على أية جبهة كنتم،ناقلاً إليكم أشواق تونس وإكبار ثوارها لصمودكم رغم ما يلقاه شعبها الثائر من إضطهاد" (كلمة الغنوشي في المؤتمر الإسلامي الأول،حول قضية فلسطين المنعقد بطهران 4،5،6 ديسمبر،مجلة الإسلام وفلسطين 6 فبراير 1991).
دعم القمع الإيراني والمطالبة اليومية عبر صفحات "القدس العربي" بعشرات الأسماء السيكوباتيه بقتل الحكام المسلمين هو الثابت في ممارسة الغنوشي للإرهاب،إنطلاقاً من عاصمة الضباب.فغداة إعدام طاغية بغداد كتب الغنوشي في بريد"القدس العربي""يجب قتل جميع الحكام العرب" . وفي كل يوم تقريباً يطالب بتعميم الإنتفاضة الفلسطينية إلى "جميع"البلدان العربية. وتعرفون أن "الفوضى" هي اليوم العدو الأول للبشرية،فإذا أصبحت "جميع" البلدان العربية مثل الصومال أو أفغانستان- طالبان فستكون كارثة لجميع شعوب المنطقة وشعوب العالم.

سيدي رئيس وزراء بريطانيا العظمى
الغنوشي لم يحرض فقط على قتل الرؤساء، بل حاول شخصياً قتلهم. لقد تواطأ مع الترابي في محاولة إغتيال الرئيس مبارك في أديس أبابا. وكان قبل العملية بأسابيع يفتخر بتفاؤله الأبله المعروف به بـ"إننا قريباً سنحكم مصر ومنها ننطلق لحكم البلدان العربية الأخرى". ولا شك أن مخابراتكم تعرف ذلك. وإسألوا الجنرال عمر سليمان الذي هو موضع ثقتكم عن هذا الموضوع. إن كان لديكم شك.كما تعرف مخابراتكم،وهذا ما أكده د. الهاشمي الحامدي للكثيرين،أحد زعماء "النهضة" سابقاً ومديرتلفزيون "المستقلة" في لندن،أن الغنوشي حاول قتل الرئيس التونسي زين العابدين بن علي 11 مرة،ولولا ألطاف الله بهذا الرئيس الذي أخرج بلاده من التخلف إلى التقدم، ومن ظلامية الغنوشي إلى الإسلام المستنير لوقع المحظور.
أما مع المثقفين الديمقراطيين فالغنوشي يستخدم بلا ضمير جميع وسائل الإرهاب اللفظي والرمزي والفعلي والفيروسي . لما نشرت الجامعية التونسية رجاء بن سلامه مقالين نقديين عن "ديمقراطية الغنوشي" ،كان رده إرسال رسائل بونوغرافية:"طوله 15 سم وقطره ..." إليها. وعندما كتبت،تضامناً معها، مقالاً "ثعلب تونسي:يطارد د. رجاء بن سلامة"(إيلاف 15/10/2006) طالبت فيه البوليس البريطاني بتحديد مصدر الرسائل. فوراً توقفت الرسائل السمجة في اليوم الذي ظهر فيه مقالي.
ولا شك أن الهيئات البريطانية المختصة تعرف ذلك. ونسب للكاتب التونسي العفيف الأخضر تأليف كتاب"المجهول في حياة الرسول" الذي لم يكتبه، تحريضاً على قتله،ونشر هذا التحريض في موقع النهضة في مارس 2005 ثم نزعه من موقع النهضة ونشره في موقع آخر سماه "الفيلسوف"، وأنشأ موقع إنترنت آخرتجني فيه على الأستاذ الكبير والإعلامي القديرعثمان العمير صاحب "إيلاف" ناعت له بأنه صهيوني،وعندما فضحته أزال الموقع فوراً،وأرسل لي عشرات رسائل شتم وتهديد على بريدي الإلكتروني آخرها غداة مقالي عن"الغنوشي يكفر أوردغان" (إيلاف 14/3/2008):"يا سافل يا ابن القحبة" زيادة على آلاف الفيروسات التي يهاجمني بها على حاسوبي، وسنة 2006 أرسل إيمايل إلى المهندس عدلي أبادير صاحب موقع"الأقباط متحدون" يهدده فيه بالقتل إذا هو "جعل أشرف عبد القادر يعتنق المسيحية" فاضطر هذا الشيخ المريض إلى دعوة البوليس السويسري لحراسته ،ولا شك أن مخابراتكم تعرف ذلك ... واليوم صعد استراتيجية هجومه ضدي درجة أعلى تحرض على قتلي.
www.aljazeeratalk.net نشر ملفاً كاملاً لم أشارك فيه قط ولم أسمع به قط إلا عندما أكتشفته صدفة في الإنترنت على موقع الجزيرة توك بتاريخ 15/7/2008 بعد صدور مقالي "زعيم النهضة يخوّن حماس" المنشور بتاريخ 13/7/2008،فكتب ضدي ما لم يصدر عني إطلاقاً ضد الإسلام،وضد أم المؤمنين عائشة،رضي الله عنها،بقصد تحريض الإرهابيين المتأسلمين على قتلي،وواضعاً على أسمى علامة× (وهي علامة يضعها الإرهابيون المتأسلمون في رسائل التهديد بالقتل).
في ص 1 يكتب "معلمومات عن أشرف عبد القادر،الدولة :فرنسا" لتعريف الإرهابيين بمكان إقامتي. ويكتب كاذباً "المشاركة الأصلية تمت بواسطة أشرف عبد القادر (...) وغير ذلك عن ما ينضح مقالك عن الغنوشي" (يتعمد الأخطاء النحوية للتمويه وهي حيلة كلاسيكية معروفة)
إشارة إلى المقال الذي فضحت فيه تكفيره للسيد أوردغان بعنوان "الغنوشي يكفر أوردغان" المنشور بتاريخ 15/3/2008 ولمقال تخوينه لحماس "زعيم النهضة يخوّن حماس" المنشور بتاريخ 13/7/2008 لأنها قبلت بالتهدئة مع إسرائيل. أما هو فيريد من حماس "المقاومة حتى دحر الإحتلال" وهو مقيم في لندن ! كما يفعل الجبناء !
دافع الغنوشي في "الجزيرة" وغيرها وفي "بريد القدس العربي" عن العمليات الإنتحارية ضد المدنيين الإسرائيليين،فلما تراجعت عنها حماس لأنها تأكدت من بشاعتها الأخلاقية،وعقمها السياسي، خوّن الغنوشي حماس!،ولما أوقفت حماس صواريخ القسام التي قال عنها د. أحمد يوسف مستشار الرئيس إسماعيل هنيه،من أن ضررها أكبر نفعها، أدان الغنوشي حماس.
لاحظوا أنه أكثر تطرفاً من أكثر الحركات الجهادية تطرفاً مثل حماس! بل أكثر تطرفاً حتى من القاعدة ومفكرها د. أيمن الظواهري الذي أدان صواريخ حماس"التي تقتل الأطفال اليهود الأبرياء" كما قال. لكن،الغنوشي يعتبر قتل الأطفال اليهود عملاً أخلاقياً جهادياً يباركه الإسلام. ألا لعنة الله على الكاذبين،فالإسلام حرّم على المحاربين قتل النساء والأطفال والعمال ورجال الدين،وحتى مواشي العدو.

سيدي رئيس وزراء بريطانيا العظمى
كيف يحرض السيكوباتي الغنوشي في ملفه المذكور أعلاه على قتلي؟
على النحو التالي:"أخي هذا مأفون كليب نصراني حاقد من الكلاب النابحة ضد الإسلام،واعمل بحث لترى موضوعاً له يطعن في أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها". ومعروف في الشريعة الإسلامية أن من" يطعن في الإسلام"أو"في أم المؤمنين عائشة" يصبح قتله واجباً على كل مسلم. وإذا قتل به القاتل مات شهيداً يدخل الجنة يوم قتله حيث ينتظره 72 حورية !!!! حقيقة لم يعرف تاريخ الإسلام كذاباً شريراً مثل الغنوشي. فأنا لم أكتب قط كلمة واحدة طعناً في ديني الإسلامي الحنيف،أو في أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها،وبإمكان المختصين البريطانيين أن يتأكدوا بأنفسهم من ذلك،أما قرائي الكثيرون والحمد لله فيعرفون الحقيقة.
الغنوشي الكذاب تناسسى أنه هو الذي يطعن في أم المؤمنين بحماسه الجنوني للأهبل أحمدي نجاد الذي يتوهم أن عودة الإمام الغائب قريبة،وحسب المذهب الشيعي فأول عمل يدشن به الإمام الغائب عودته ،هو إخراج أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها من قبرها ورجمها حتى الموت!
الغنوشي يعمل بالمثل المغربي"عايرني بعارك والله يستر حالك"!! .
ويختلق الغنوشي الكذاب المحترف في ملفه المذكور حوراً آخر ضدي:"لا يوجد مقال لا تتحدث فيه عن الدين وتضرب الإسلام وتنتصر فيها لأبناء دينك النصارى الأقباط" ... كل هذه الأكاذيب المفضوحة لتلقين القتلة المتأسلمين بأني مرتد مطلوب هدر دمي . لتأكيد "ردتي"يتهمني كاذباً-كالعادة- بـ"جريمة الماركسية"وكل الناس تعرف-والغنوشي أيضاً- إنني لم أكن ماركسياً يوماً واحداً،بل كنت في الإخوان المسلمين. لكن الغنوشي يكذب كما يتنفس. ودائماً في ذات منطق التكفير والحقد الطائفي على المسيحية يخترع هذا الحوار الوهمي بيني وبينه في موقع الجزيرة توك المذكور:"اسمك أشرف أم مايكل؟ واسم أبوك عبد القادر أم عبد المسيح؟ بيني وبينك رجاء كن صريح". كالعادة يتغابي بعدم معرفة النحو ... للتمويه.

سيدس رئيس وزراء بريطانيا العظمي
قد يزيل الغنوشي هذا الملف فموقع الجزيرة توك تحت تصرفه بمجرد نشر هذه الرسالة-كما فعل ذلك مراراً في السابق- عندما أزال مواقعه السايكوباتيه بمجرد كشفي له . لذلك وثقته وسأرسله مع هذه الرسالة إلى هيئة "مكافحة الإرهاب". وبإمكانهم أن يتعرفوا على الجاني في المواقع الأخرى الكثيرة التي أزالها والتي مازالت قائمة، بسؤال الشركة التي أجرّت له المواقع عن هوية من إستأجرها . الشباب الذين تركوا الغنوشي يقولون عنه أنه جبان لا يتحمل مسؤولية أبدا. لذلك يستبعدون أن تكون المواقع العديدة التي أنشأها باسمه الخاص،كما يستبعدون أن يستخدم أسماء أعضاء الحركة خوفاً من إنقلابهم عليه فالبارانويا عنده متقدمة جداً. وإنما يتوقعون أن تكون هذه المواقع بأسماء نسائه الأربعة أو أصهاره ... ولا شك أن أعضاء هيئة "مكافحة الإرهاب" المتخصصين في كشف مكايد الإرهابيين سيطلعونكم على معلوماتهم حول هذا الموضوع: بإمكانهم سماع شهادة الدكتور الهاشمي الحامدي،صاحب تلفزيون"المستقلة"اللندني،وأحد قادة "النهضة" الذين تركوها بعدما إكتشفوا حقيقة راشد الغنوشي كمتطرف يحرض على القتل ويحاول تنفيذه شخصياً ،كما في حالة الرئيس التونسي.

سيدي رئيس وزراء بريطانيا العظمى
شباب "النهضة" ناقمون على تصرفات الغنوشي التي فضحتها في مقالاتي ،وإليكم ما قاله بعض الشباب الذين تركوه عن موقفه من"القاعدة":
1- عكساً لما يشاع،هو ليس عضواً في القاعدة لسبب بسيط،أنه جبان،يخشى من توريط نفسه مباشرة.
2- تردد كثيراً على بن لادن عندما كانا معاً في الخرطوم في السنوات 1990،وهو يرفض الحديث في هذا الموضوع.
3- ينتقد القاعدة بمرارة في موضوعين:الأول إنها ضد إيران. وعندما هدد أيمن الظواهري طهران من ضم جنوب العراق،كان تعليق الغنوشي:"لا بأس عند الظواهري من إبتلاع أمريكا لكل العراق ومن سيطرة عملائها عليه بعد إنسحابها من العراق ... لكنه يهدد إيران لأنها تريد ضم الأماكن الشيعية المقدسة فقط ..."الموضوع الثاني الذي ينقد فيه القاعدة بحدة هو أنها"قلبت الأولويات" واضعة المحراث أمام الثيران،إذ بدأت بمحاربة الغرب غير مدركة أن معركتنا الفاصلة مع الغرب ليست الأولى بل الأخيرة. وكان على القاعدة أن تبدأ بمساعدتنا على إسقاط هذه الأنظمة في المغرب وموريتانيا والجزائر وتونس وليبيا ومصر ولبنان والأردن والسلطة الفلسطينية وإقامة نواة خلافة إسلامية تمتلك السلاح النووي لضرب إسرائيل وحليفها الغرب. أما محاربة القاعدة للغرب الآن فهي مضرة بالإسلام. فالغرب هو "الرئة التي نتنفس منها،ونريد إنطلاقاً من الغرب إسقاط الأنظمة العميلة للغرب. نتيجة لعمليات القاعدة ضد الغرب سيشدد الغرب علينا الخناق. والمستفيد الوحيد هي الأنظمة العربية العميلة للغرب".
ومعروف أن الغنوشي تبنى باكراً ضرورة إمتلاك السلاح النووي،ومازال في رسائله ومقالاته المكتوبة بعشرات الأسماء المستعاره يدعو لذلك في بريد"القدس العربي" . ومنذ 1994 كتب باسمه الحقيقي في الأسبوعية الإسلامية المغربية"الراية" مطالباً بإمتلاك دول إسلامية لأسلحة الدمار الشامل:"الإسلام (...)يأبى عليهم[المسلمين]أن يستغفلوا فيقبلوا،وفيهم عين تطرف وقلب ينبض بالتوحيد أن يعمل أعداؤهم بالليل والنهار على تطوير أسلحة الدمار الشامل واجدين العون من قادة النظام الدولي،بينما هم راضون بهديل الحمام وزقزقة العصافير تنشد أنشودة السلام بينما الصياد على مقربة منا يبري سهامه ويحكم تصويبها. لماذا تتسلح الهند وإسرائيل بالقوة النووية (...) ويمنع ذلك على باكستان وإيران ومصر والعراق؟ هل لذلك تفسير إلا أن الإسلام وحده يراد له أن يعيش في غابة من السباع بلا مخالب على حين أن المسيحية والكنفوشوسية والهندوسية والبوذية واليهودية تكدس تطوير أسلحة الدمار الشامل وتصوبها إلى عواصم المسلمين"(راشد الغنوشي،الأسبوعية المغربية"الراية" الإسلامية 19/4/1994).وصفة مثالية لحرب الأديان العالمية. التي يحرض عليها الغنوشي من" لندنستان"!.

سيدي رئيس وزراء بريطانيا العظمى
منعت حكومتكم الشيخ يوسف القرضاوي من دخول المملكة المتحدة للعلاج من أجل فتوى واحدة إجرامية إعتذر عنها الشيخ القرضاوي إذ قال كما نقلت عنه "القدس العربي" هي"فتوى مضى عليها عشرون سنة وكانت لها ظروفها" والحكمة الإسلامية تقول"من تاب تاب الله عليه".لكنكم تتركون الغنوشي يعيث في الأرض فساداً بعشرات الفتاوى الإجرامية ضد الغرب والحكام المسلمين والمثقفين المسلمين ... بل وتتركونه يحاول قتل رئيس تونس ويتواطئ مع الترابي في محاولة إغتيال الرئيس مبارك دون أن تحاولوا تحييده لكف شر هذه الشخصية السايكوباتيه الهدامة. إنه لأمر محير لم أستطع فهمه. هل يحق للاجئ سياسي أن يرتكب الجرائم بلا رادع؟ في حين نري هنا العدالة الفرنسية تلاحق وتدين الزعيم العنصري الفرنسي جان ماري لوبان من أجل تصريحات أقل عنفاً وإجراماً مائة مرة من تصريحات الغنوشي؟

سيدي رئيس وزراء بريطانيا العظمى
من تواطأ في محاولة إغتيال الرئيس المصري،ومن حاول 11 مرة إغتيال الرئيس التونسي،كيف لا يحاول قتلى أنا ومطعم البيتزا الذي أعمل به وأسكن فيه معروف،والمسجد الذي أصلى فيه صلاة الجمعة منذ 18 عام معروف؟!
سيدي إنكم مسؤولون أمام الله والتاريخ على حياتي،أنا العائل الوحيد لأسرتي المكونة من زوجتى وثلاثة أطفال صغار ،آخرهم عمره 4 سنوات ونصف،إذا تركتم الغنوشي يحرض القتلة على قتلي في مواقع الإنترنت ،أو يرسل لي قتلة كما فعلها مع الرئيس التونسي.
ملاحظة:وأنا أكتب هذه الرسالة إليكم كان حاسوبي ضحية هجوم ساحق بـ 2713 فيروس ، والسؤال التقليدي: من المستفيد من هذه الجريمة؟!
ملحوظة ثانية:بلا أدنى أوهام في نشر هذه الرسالة ومع ذلك أرسلتها على سبيل التجربة وتبرئة الذمة إلى موقع الجزية توك عسى أن تنشرها باسم حق الرد المشروع،لكن خاب ظني وها أنا أرسلها كالعادة إلى منبر حبيبتي "إيلاف"الحرة قولاً وفعلاً والتي لا تتأثر بأي ضغط سوى الضغط الجوي،والحمد لله على نعمته . 23/7/2008
[email protected]







#أشرف_عبد_القادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبطي يفوز بجائزة الإخوان المسلمين !
- زعيم -النهضة- يخوّن حماس !
- إقتربت ساعة سقوط الملالي
- ضرورة وقف الإعتداء على الأقباط
- الفار دا مسيحي !
- مصر دولة إسلاموية
- نحو فقه عقلاني جديد
- أهل الكهف في القرن 21
- شرع الله
- وفاء سلطان ... والقرآن
- الغنوشي يكفر أوردغان
- غلق المساجد
- رسالة مفتوحة إلى صيام والجعبري: لا تحولوا الجنة إلى ماخور
- دور مساجد الضّرار: في تجنيد الإرهابيين
- رسالة إلي يهود باراك: إذا قتلت هنيه فقد قتلت السلام
- قائد من حماس: يدين إنقلاب ميليشيات حماس
- الغنوشي يهددنا
- الغنوشي يتحدي مفتي السعودية
- خفاش تونس :مطرود من السعودية
- الرد على الفيلسوف الجابري: برجاء لا تخلط بين العقل والعقلية


المزيد.....




- -بأول خطاب متلفز منذ 6 أسابيع-.. هذا ما قاله -أبو عبيدة- عن ...
- قرار تنظيم دخول وإقامة الأجانب في ليبيا يقلق مخالفي قوانين ا ...
- سوناك يعلن عزم بريطانيا نشر مقاتلاتها في بولندا عام 2025
- بعد حديثه عن -لقاءات بين الحين والآخر- مع الولايات المتحدة.. ...
- قمة تونس والجزائر وليبيا.. تعاون جديد يواجه الهجرة غير الشر ...
- مواجهة حزب البديل قانونيا.. مهام وصلاحيات مكتب حماية الدستور ...
- ستولتنبرغ: ليس لدى -الناتو- أي خطط لنشر أسلحة نووية إضافية ف ...
- رويترز: أمريكا تعد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة مليار دولار لأو ...
- سوناك: لا يمكننا أن نغفل عن الوضع في أوكرانيا بسبب ما يجري ف ...
- -بلومبرغ-: الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على 10 شركات تت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أشرف عبد القادر - رسالة مفتوحة لجوردن براون:الغنوشي يحرض على قتلي !