أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أحمد حسنين الحسنية - مباحث أمن الدولة تحاول الوقيعة بين الشعب و جيشه














المزيد.....

مباحث أمن الدولة تحاول الوقيعة بين الشعب و جيشه


أحمد حسنين الحسنية

الحوار المتمدن-العدد: 3323 - 2011 / 4 / 1 - 21:13
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


كأن شيئاً لم يحدث .
كأن رئيساً لم يطاح به .
نفس الإسلوب القذر القديم مستمر ، نفس أسلوب عهد مبارك ، محاولة الوقيعة بين الشعب و جيشه ، و التي ذكرتها منذ سنوات في مقال بعنوان : إنه إسفين بين الشعب و جيشه .
محاولة ربط الجيش المصري بنظام حكم ، من خلال محاولة جعل الجيش شريكاً في جرائم ذلك النظام ، ليكون عليه الدفاع عن ذلك النظام .
محاولة جر الجيش للوقوف مع نظام سياسي فاسد في خندق واحد ، خندق الإجرام ، ضد الشعب .
حاول ذلك مبارك حين أجاز دستوريا تحويل المدنيين إلى محاكم عسكرية ، و الأن يستخدم عمر سليمان المجلس الأعلى للقوات المسلحة كستار لنفس الهدف .
انني لازلت مصر على رأيي ، في أن القوات المسلحة المصرية ، بمجلسها الأعلى ، حتى لو أطلقنا عليه المجلس العسكري الحاكم ، ليست في الحقيقة منخرطة في العملية السياسية الحالية ، و بالتالي ليست مسئولة عن الألاعيب السياسية الخبيثة التي تمارس حالياً ، و التي تهدف إلى سرقة الثورة ، و الإبقاء على السلطة في يد نفس العصابة القديمة ، مع بعض المنافع للإخوان الإنتهازيين .
كذلك فإنني أؤمن بأن الألاعيب الخبيثة التي تهدف إلى الدفع بالبرادعي ليكون مرشح المعارضة ، ليس للقوات المسلحة ، بمجلسها ، أي دخل بها .
القوات المسلحة المصرية بريئة من كل هذه الخبائث براءة الذئب من دم يوسف ، عليه السلام .
كل سلبيات المرحلة الحالية المسئول عنها هو عمر سليمان ، و جهاز مباحث أمن الدولة الذي إستعاد عافيته .
عمر سليمان هو الحاكم الحقيقي لمصر ، و إن إستخدم المجلس الأعلى للقوات المسلحة كستار .
لهذا فمهما حدث بإسم المجلس العسكري ، فإنني لن أتهم الجيش ، بل المسئول الحقيقي .
لهذا أدعو الشعب ألا ينجر خلف حملة جهاز مباحث أمن الدولة للوقيعة بين الشعب و جيشه .
ما لم ينجح فيه مبارك قبل ثورتنا ، لا يجب أن ينجح فيه عمر سليمان ، و جهاز مباحث أمن الدولة ، بعد ثورتنا .
على إنني لا شك أوجه اللوم للمجلس الأعلى للقوات المسلحة لإبقائه على هذا الوضع الذي يسمح لعمر سليمان ، بإستخدامه كستار لتحركاته التي تهدف إلى إفراغ الثورة ، و فرض رئيس يكون ألعوبة في يد عمر سليمان ، و أجهزته السرية .
على المجلس العسكري مد يد العون للشعب ، بالقبض على عمر سليمان ، و كبار ضباط جهاز مباحث أمن الدولة ، الذين لازلوا يمارسون ألاعيبهم الشيطانية لليوم .
كما في القبض على عمر سليمان ، و كبار ضباط جهاز مباحث أمن النظام حماية للشعب ، فإن فيه أيضا حماية لسمعة المؤسسة العسكرية التي يسعى حثيثاً جهاز مباحث أمن الدولة لتشويهها في مواقع التواصل الإجتماعي .
على المجلس العسكري الإسراع بتقديم مبارك ، و سليمان ، و كبار ضباط جهاز أمن الدولة ، للمحاكمة ، و على الشعب أن يتصدى للحملة المدبرة للوقيعة بين الشعب و جيشه .
الوقيعة لن تنجح ، و الضغط سيستمر .

01-04-2011



#أحمد_حسنين_الحسنية (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسبوعان من التظاهر و سيقف مبارك و سليمان أمام المحكمة
- عندها سترون كيف تكون المعارك
- حتى تصبح المبادئ و الأهداف واقع
- الفرص يجب أن تتكافئ أولاً
- جُمع قتل الثورة
- هل سينطبق نموذج أمريكا اللاتينية على البحرين ؟
- لكن النضال من أجل العدالة و الديمقراطية و القصاص لن يتوقف
- كنا سنقضي على القذافي قبل الثالث من مارس 2011
- في هذه الحالة سأخوض الإنتخابات الرئاسية
- النفط العراقي يمكن أن يدعم الديمقراطية في الخليج
- نصف بالقائمة و نصف بالفردي
- ثورتنا على الظلم و الإفقار حلال
- برغم الخطأ تظل الدعوة للغضب قائمة
- يوم الإستفتاء يوم للغضب
- على الثورة أن تقدم دستورها البديل ، أو مشروع دستور 2012
- كنيسة قرية صول هي أيضاً ميدان التحرير
- دستور جديد ، دستور 2012 ، هذا هو المطلب
- الثورة هدم و بناء ، و علينا أن نهتم بالعمليتين
- لص الأراضي وزير للداخلية ، هذا ما تحقق
- ليبيا ، أو أسبانيا العربية ، تحتاج إلى متطوعين و سلاح


المزيد.....




- إسرائيل تعلن استعادة جثامين رهينتين وجندي من غزة
- بعد الهجمات الأميركية على منشآتها النووية.. طهران تهدد بـ-رد ...
- خبير عسكري: هكذا ألحقت -مطرقة منتصف الليل- ضررا بمنشأة فوردو ...
- كيف علق مغردون على مشاهد الدمار في إسرائيل؟
- تقرير أممي يرصد زيادة غير مسبوقة في الانتهاكات ضد الأطفال
- نيويورك تايمز: 12 قنبلة ضخمة لم تدمر موقع فوردو وإيران نقلت ...
- خريطة دراما رمضان 2026.. عودة قوية لنجوم الصف الأول
- كاتب أميركي: إنها حرب ترامب ومقامرته وحده هذه المرة
- أمير قطر والرئيس الفرنسي يبحثان الهجمات على إيران
- واشنطن مستعدة للتفاوض وأوروبا تحث طهران على عدم التصعيد


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أحمد حسنين الحسنية - مباحث أمن الدولة تحاول الوقيعة بين الشعب و جيشه