أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جهاد علاونه - نهاية العرب في السياسة والأدب














المزيد.....

نهاية العرب في السياسة والأدب


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 3314 - 2011 / 3 / 23 - 08:34
المحور: حقوق الانسان
    


العرب قد انتهوا..وما عادوا يصلحون لشيء , والأنظمة العربية التي مارست الضغط على الناس طويلا الآن قد انفجرت المجتمعات المضغوطة ضد من يضع أدواته الضاغطة فوق رؤوسنا وقلوبنا وضد من يضع يده على عيوننا وآذاننا ولا يصلح أو لا تصلح أنظمة الحكم العربية بأن تحكم مجتمعاً مؤلفاً من عشرة دجاجات أو من بيت دجاج واحد أو من أربع أو خمس قطط, فهذه الأنظمة حتى الحيوانات لا تطيق التعايش معها ومن عاشر المستحيلات أن تستمر الأنظمة العربية في حكمنا, فالذي لم يسقط اليوم من المحتمل غدا أن يسقط والذي لم يسقط هذا الأسبوع فسيسقط في الأسبوع القادم والذي لن يسقط هذا العام فمن المؤكد أنه سيسقط في العام القادم وسيأتي يوم إنشاء ألله لا نرى فيه أي أثر من آثار أنظمة الحكم المستبدة ذلك أن طريقة التعامل مع الناس طريقة وحشية وبربرية ولا تحترم حقوق الإنسان فالأردن مثلا وطن الانتهاكات اليومية المتعددة لحقوق الإنسان بدعم وتأييد رسمي من الإسلام الذي يبيح ضرب المرأة وضرب الأطفال فهل هذه أنظمة صالحة لكل زمان ومكان؟وهل هذه أنظمة تستحق المساعدة والاحترام؟.

الإسلام دين علّم المسلمين أن ضرب الضعفاء سنة وفرض بدءا من ضرب المرأة وضرب الأولاد وقطع يد الشعب ورأس الشعب ويد الناس ورؤوس الناس,والدولة تستمد مشروعيتها من نظام الإسلام وهذه الأنظمة وطريقة عيشها لا يمكن أن يتعايش معها الإنسان المعاصر المدني ونهايتها بانت وشيكة وها هي أمامنا أمام حاوية الزبالة ومكبات النفايات والخردوات فهذه الأنظمة اللغوية والفقهية والسياسية كلها خردوات عفا عليها الزمن وإلى مزبلة التاريخ وهي نهاية غالبية الحكام العرب وهي نهاية أنظمة الحكم القمعية التي لا تعرف طريقة للحكم إلا في الضرب والاعتقال وتشويه صورة الشرفاء من الأمة , وكل ما سرقوه وكل ما زيفوه من تاريخ ومن سرقات الآن انقلب ضدهم أنا لن أقبل بأن أكون داخل النظام الأردني القمعي مجرد كومبارس أو تكملة عدد, وأنا لن أقبل بأن أكون مجرد رقم وطني في دفتر العائلة وعلى جوازات السفر متى ما شاء النظام يعتبره في عداد المفقودين, وأنا لن أقبل بأن أعيش على الهامش بينما يجول اللصوص في الدوائر الحكومية يسرقون وينهبون , أنا سأشارك بتغيير الفساد الأردني حتى ولو ثبت أنني مفسد فأنا أوافق على استبدالي بمواطن أردني آخر وسأرحل إن لزم الأمر وإذا ثبت بأن النظام فاسد فسنطالب بتغييره وسنقوم بحملة تنظيف تشمل الشوارع والمؤسسات الحكومية , أنا مهما قالوا عني فسأبقى علامة مميزة في تاريخ بلادي الذي لا يرحم الضعفاء ولا يراعي حقوق الصغار فأكثر وأكبر بلد في العالم يوجد به انتهاك لحقوق المرأة والإنسان هو المملكة الأردنية الهاشمية التي تحكم شعبها بالحديد وبالنار فهذا البلد الذي تحكمه الأفخاذ المتطاولة على الشرفاء لن يصبح دولة مثل العالم والناس ما لم نقم بتطهيره من الزعران والسرسرية وسأبقى أحاول وأحاول وأحاول حتى الرمق الأخير وحتى آخر ذرة تراب من بلادي وحتى إن جندوا ضدي أبناء عمي وأنسبائي وأقربائي كما يفعلون في كل مرة وحتى لو جندوا ضدي أولادي فهذه عاداتهم ولا يمكن أن ينعدل ذيل الكلب ... ومهما حاولوا أكلي وهضمي فلن أكون لقمة سهلة في فم أعدائي وسأستحيل إلى شوكة في حلقهم وسأتسبب لهم بتلبكات معوية وسأجعلهم يتذوقون طعم المرارة في لحمي وفي لساني, أنا لن أكون رخيصا ولن أكون منحدرا سهلاً بل جبلا عاليا يسقطون عنه ولن أقف مكتوف الأيدي وسأدخل التاريخ من أوسع أبوابه ومهما حاولتم بكل ما أوتيتم من قذارة فلن تستطيعوا أن تجرحوا كبريائي الوطني, ولن تجبروني بكل ما أوتيتم من نذالة على ترك وطني, ولن تجبروني على الاستسلام مهما تطاولتم على قلمي بكل ما أوتيتم من سفالة ...أنا صخرة تحطمت فوقها الحجارة والمدافع وتكسرت فوقها ألاف الرماح, وأنا دوامة تاه فيها كل النشالين من أمثالكم وأمثال كافة الأنذال المتواجدين حولي, وأن كنتم ريحاً فاعلموا بأنكم قد لاقيتم إعصارا.

أنا إنسان يستحق الحياة كما يستحقها أي إنسانٍ آخر وأنا أستحق أن أشرب مياه نقية من ينابيع بلادي التي فيها قبور آبائي وأجدادي وأستحق أن أشتم هواء نقيا فلا تهددوني بتلويث السماء الصافية في الأردن ولا تهددوني بتلويث مياهنا الأردنية الراكدة ولا تهددوني أيضا بتعكير أجوائنا الوطنية, ولا تهددوني بتحويل أعراسنا وأفراحنا إلى مآتم موسمية.




#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلاح السري
- مش معقول الفساد في السعودية
- نقد الاسلام السياسي
- آخر ما توصل إليه العلم
- مطلوب طبالين
- جاسوس حارتنا
- مطلوب مرتزقة
- وأخيرا أصبحت خطيرا
- أنا أمام المرآة
- فطرني جبنه وزيتونه وعشيني بطاطه
- من فوق فوق فوق فوق
- انحرافي
- طعم الحرية
- تحرير العبيد2
- الرأسمال الإسلامي
- سياسة التشليح
- الجمعة القادمة
- يدك منذ اليوم
- الأردن وطن الأحرار
- المرأة دائما مريضة


المزيد.....




- العفو الدولية: الحق في الاحتجاج هام للتحدث بحرية عما يحدث بغ ...
- جامعات أميركية تواصل التظاهرات دعماً لفلسطين: اعتقالات وتحري ...
- العفو الدولية تدين قمع احتجاجات داعمة لفلسطين في جامعات أمري ...
- اعتقالات بالجامعات الأميركية ونعمت شفيق تعترف بتأجيجها المشك ...
- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جهاد علاونه - نهاية العرب في السياسة والأدب