مصر .. ما بعد مبارك -١

ابراهيم الجندي
صحفي ، باحث في القرآن
(Ibrahim Elgendy)

الحوار المتمدن-العدد: 3314 - 2011 / 3 / 23 - 07:43
المحور: كتابات ساخرة
    

* استخدمت الجماعة السلفية والاخوان المسلمين دعاية رخيصة امام لجان الاستفتاء ، أكدت على وجوب التصويت بنعم لأنه واجب شرعي ، وهذا تدخل فجّ وصريح وتزوير علني لنتائج الاستفتاء !!
* بدأ شيخ يدعى محمد حسان حملة ضد الدكتور يحيى الجمل ، بسبب اعلان الاخير عن ان الاستفتاء لو تم على الله فلن يحصل على أكثر من سبعين بالمائة ، ردا على سؤال عن نتائج الاستفتاء الاخير بنعم، وضرورة قبول النتيجة مهما كانت .

والحقيقة أن اقل من سدس سكان الارض يعبدون اله الشيخ حسان ، فاجمالى عدد سكان العالم ستة مليارات، منهم مليار مسلم فقط.. ثلاثة ارباعهم لا يجيد قراءة الفاتحة ، لكن حسّان وجدها فرصة جيدة للظهور الاعلامي على حساب الدكتور يحيي الجمل ، فهو يبحث عن دور بعد قيام الثورة ، فمن هو أصلا حتى يتناول الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس وزراء مصر ، والكاتب ، والفقيه الدستوري ، ورمز الدولة المدنية ؟

* رأيت شيخا على اليوتيوب يدعى محمد اليعقوبي يصف نتيجة الاستفتاء بأنها غزوة الصناديق ..فما رأيكم ؟!!
اليكم الرابط
http://www.youtube.com/watch?v=cnnXadeED6k
* في حواره مع صحيفة الشروق عدد ١٦ مارس الجاري ، أكد عبود الزمر أن المنصة كلها كانت مستهدفة وليس السادات وحده ، الامر الذي ينفي ما تردد عن مشاركة مبارك فى قتل السادات .

* يصدر النائب العام عبد المجيد محمود وفريقه قرارات جريئة وسريعة بحبس المتهمين من كبار السياسيين ورجال الاعمال ، كان فين كل هذا الشرف والحفاظ على المال العام قبل الثورة ، أم ان كل هؤلاء المتهمين ، اتضح ( الان فقط ) أنهم مجرمين ولصوص؟

* متى يتم القبض على رجال القضاء والنيابة الذين حصلوا على اراضى وفيلات ومزايا ورشاوي من النظام السابق ، بل واستغلوا مناصبهم فى عمل بيزنس، والتحقيق معهم وحبسهم ، بل أين رجال القضاء الذين كانوا يعملون لحساب جهاز امن الدولة ضد زملاؤهم ؟!!

* الاستاذ عمرو موسى بدأ يوزع المناصب ، فقد افترض انه الرئيس القادم لمصر ، وقال انه ممكن يقبل بالبرادعي نائبا له ، تخيلوا واحد من بقايا نظام فاسد ، وعمره فوق سبعين سنة ، وعايز يقضى فترة معاشه رئيس لمصر ، هل منكم من يذكر له فضيلة واحدة ؟!!

من فضائل موسى .. أن صوته رخيم مثل المذيعين ، له لغد تحت ذقنه بسبب العز والبغددة ، دايما يلبس نظارته السوداء بتاع العزاء ، مركّب أسنان ذهب ، هبله من هبل القذافي ، ، يعشق التصريحات الصحفية ويموت فى الكاميرا ، يدّعى انه من ريحة المرحوم عبد الناصر وفترة الستينات .. خلطة عجيبة!!
* أتمنى على الدكتور البرادعي اذا فاز فى الانتخابات الرئاسية أن يراجع وعده الذي قطعه على نفسه بأن يكون أول مؤتمر صحفي له فى منطقة عشوائية ، خصوصا بعد ما حدث له فى المقطم !!

* متى ينكشح رفعت السعيد عن رئاسة حزب التجمع ، ومتى ينخلع شنودة شيخ الكنيسة ، ومتى ينشلح أحمد الطيب بابا الازهر من مناصبهم ، فقد نافقوا مبارك وأيدوه أثناء الثورة ، والان ينافقوا الثوار !!

* أرحب بالعودة العلنية للحزب الشيوعي المصري ، علّه يكون معادلا طبيعيا لأحزاب اصحاب اللحى كجماعات الاخوان والسلفية !!
* أطالب الكتّاب السوريين الاحرار وعلى رأسهم الكاتب نضال نعيسة أن يكتبوا عما يحدث فى درعا السورية و يعلنوا موقفهم بوضوح مما يفعله النظام هناك ، ومستقبل الوضع وتطوره فى دمشق ، فالكتابة ليست صنعة بقدر ما هى موقف ، وليس من الأمانة انتقاد بشار بعد رحيله الحتمي ؟

* ملك ملوك افريقيا يستعد للرحيل الى مزبلة التاريخ هو واولاده ، وأعتقد ان اقرب منه الى ذات المزبلة الشاويش على عبدالله صالح ، عقبال فشار الاسد قريبا هو و عبدالله طفل الاردن !!
www.attahrir.net

#ابراهيم_الجندي (هاشتاغ)       Ibrahim_Elgendy#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل