أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الجندي - أحا














المزيد.....

أحا


ابراهيم الجندي
صحفي ، باحث في القرآن

(Ibrahim Elgendy)


الحوار المتمدن-العدد: 3260 - 2011 / 1 / 28 - 07:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أحا.. اختصار لجملة ( انا حقا اعترض ) فلو أخذنا الحرف الاول من كل كلمة ستعطينا ( احا ) على الرغم ان العامة يستخدمونها للاعتراض على شىء ما بشكل قبيح للأسف !!
وبعد شرح التأصيل اللغوي لمعنى الكلمة أقول :
أحا .. للدكتور على الدين هلال الذي أدلى بتصريح تقيأ فيه .. ان المتظاهرين يوم الغضب لا يزيدون عن ثلاثين الف متظاهر من ثمانين مليون مصرى ، وكأنه نزل الشارع وقام بتعداد المتظاهرين واحدا تلو الاخر ، وذلك فى محاولة منه لتفريغ ثورة الغضب من مضمونها!!
أحا .. للسفير حسام ذكي الذى أدلى بتصريح قال فيه .. ان المظاهرات ليست جديدة على مصر ... موحيا بأن النظام هو الذي سمح بها اصلا ولولا ديمقراطيته ما تمت اساسا!!
أحا .. للدكتور رفعت السعيد أمين عام حزب التجمع الذي رفض مقاطعة الانتخابات ثم رفض المشاركة فى المظاهرات !!
أحا .. للاخوان المسلمين الذين شاركوا فى مهزلة الانتخابات ، ثم انسحبوا من جولة الاعادة ، وبعدها صدّعوا رءوسنا بضرورة تغيير النظام ، وأخيرا شاركوا بصورة تعبر عن حجمهم الحقيقي فى الشارع ثم ادّعوا انها مشاركة رمزية !!
أحا .. لكل مثقف لم يشارك فى المظاهرات وجلس خلف مكتبه فى التكييف للتنظير والتأطير والكلام الفارغ !!
أحا .. للدكتور محمد البرادعي الموجود فى فيينا والذى ادلى بتصريح للسي ان ان قال فيه .. انا بالخارج لتوصيل صوت المتظاهرين الى العالم .. ردا على سؤال .. لماذا انت بالخارج الان رغم قيادتك الدعوة للتغيير ؟
وجودك بين المتظاهرين يفرق كثير يا دكتور، اما توصيل صوتهم فوسائل الاعلام كفيلة به .. بدونك !!
أحا .. لهيلاري كلينتون .. التى ادلت بتصريح قالت فيه انها تعتبر أن الحكومة المصرية مستقرة على الرغم من المظاهرات !!
كنا ننتظر منها التأكيد على وقوف الولايات المتحدة بجانب حق الشعب المصري فى اختيار حكامه كما فعلت مع تونس ولكن بعد هروب الفأر بن على !!
أحا .. للرئيس باراك اوباما الذى أكد فى خطابه عن حالة الاتحاد على حق الشعب التونسى فى اختيار حكامه ولفظ الديكتاتور ، ولم يذكر مصر!!
أحا .. لوزارة الاتصالات التى أوقفت الاتصالات فى الشركات الثلاث بل وحجبت مواقع تويتر وفيس بوك !!
أحا .. لكل عاطل عن العمل و لم يشارك خوفا و تقاعسا منتظرا من يحصل له على حقوقه وهو واقف يتفرج ويبتهل بالدعاء !!
أحا .. لمن لم ينتفض ويثور( يوم الحسم ) غدا الجمعة بعد الصلاة لاسقاط النظام برمته !!
أحا .. لكل كاتب لم يحدد موقفه ( الان ) من المظاهرات .. معها أم ضدها وأمسك العصا من المنتصف!!
أحا .. لمبارك وابنه الذي وضعنا أمام خيارين لا ثالث لهما .. اما هو و اما المحروس ابنه!!



#ابراهيم_الجندي (هاشتاغ)       Ibrahim_Elgendy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا هو الجاني في حادث الكنيسة
- الصلاة فى العمل ... حرام شرعا !!
- حياة كده وكده!!
- كيف تتبرع بدولار شهريا للحوار المتمدن ؟
- السعودية اخطر من اسرائيل!!
- فيه مهالك للناس!!
- السعودية تتفرعن.. ومصر تتسعود !!
- المضحكات المبكيات !!
- الاسلام يغزو امريكا!!
- تمثال للحجاب!
- رؤية من تل ابيب!!
- اليوم العالمي لحرق القرآن !!
- حق الاعلان عن الالحاد .. الدّقاق نموذجا!!
- نصر حامد ابوزيد ..نبي العقل ورسول المنطق!
- مندوب العناية الالهية !!
- تعددت الاسباب .. والموت واحد!!
- شريعة الغاب!!
- نهر النيل .. مستقبل مصر!!
- ضرب ايران فى الصيف القادم !!
- اله الاسلام.. قلبه من حجر!!


المزيد.....




- فن الغرافيتي -يكتسح- مجمّعا مهجورا وسط لوس أنجلوس بأمريكا..ك ...
- إماراتي يوثق -وردة الموت- في سماء أبوظبي بمشهد مثير للإعجاب ...
- بعد التشويش بأنظمة تحديد المواقع.. رئيس -هيئة الاتصالات- الأ ...
- قبل ساعات من هجوم إسرائيل.. ماذا قال وزير خارجية إيران لـCNN ...
- قائد الجيش الإيراني يوضح حقيقة سبب الانفجارات في سماء أصفهان ...
- فيديو: في خان يونس... فلسطينيون ينبشون القبور المؤقتة أملًا ...
- ضريبة الإعجاب! السجن لمعجبة أمطرت هاري ستايلز بـ8 آلاف رسالة ...
- لافروف في مقابلة مع وسائل إعلام روسية يتحدث عن أولويات السيا ...
- بدعوى وجود حشرة في الطعام.. وافدان بالإمارات يطلبان 100 ألف ...
- إصابة جنديين إسرائيليين بجروح باشتباك مع فلسطينيين في مخيم ن ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الجندي - أحا