أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الجندي - السعودية اخطر من اسرائيل!!














المزيد.....

السعودية اخطر من اسرائيل!!


ابراهيم الجندي
صحفي ، باحث في القرآن

(Ibrahim Elgendy)


الحوار المتمدن-العدد: 3163 - 2010 / 10 / 23 - 08:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قررت الحكومة المصرية اغلاق قنوات التطرف والارهاب مثل الرحمة والناس ، وثانية للعري والمسخرة ، وثالثة للسحر والشعوذة ، وهذه خطوة فى الاتجاه الصحيح ، ويجب ان يتبعها شرح وتوضيح اسباب الاغلاق من الناحية القانونية والامنية والمجتمعية ، بالاضافة الى بث قنوات بديلة متخصصة فى الطب والتعليم والقانون والاختراعات العلمية ، والموسيقى والمسرح..... الخ من تلك القنوات النافعة التى تفيد الانسان المصري وترتقى بعقله وتسمو بروحه ، وذلك حتى نزيل اثار ما بثته قنوات الاسلام الوهابي السعودي المتطرف المدعوم بالريال والدولار بصورة تهدد الامن القومي المصري، واصبح تحدي هؤلاء المتطرفين للدولة واضحا للعيان وأكبر دليل عليه هو اعلان محمد حسان ان قناته سوف تظهر من خارج مصر شاء النظام ام ابى !!

هنا يتأكد ان هذه القنوات اصبحت مراكز قوى بمعنى ان حجبها لم يعد تحت سيطرة الدولة خصوصا فى ظل الفضاء المفتوح وشبكة الانترنت ، وهو امر صحيح جزئيا ، ولكن الصحيح ايضا ان تسمح الدولة لنا نحن العلمانيين بقناة ترد وتفند افكار هؤلاء ، ان عالما واحدا بحجم الدكتور حسن حنفي كفيلا بهدم كل افكارهم، فقد ساعدت هذه القنوات على انتشار التدين الشكلى كظواهر الحجاب والنقاب ، مع ما صاحب ذلك من انهيار اخلاقى لم تشهد له مصر مثيلا من قبل !!

الشحن الاعلامي الوهابي سوف يترجم عن قريب الى ظواهر عنف وقتل وارهاب فى الشارع المصرى ، حيث يتواكب مع فقر مدقع وكبت سياسي واعلانات مستفزة لطبقة ثرية تثير حقد الفقراء والمعدمين من شباب متعلم وجاهز للانفجار!!

اعتقد انه لكي يثبت النظام فى مصر ان هناك دولة ، يجب ان يتخذ خطوات اخرى تتمثل فى الغاء المادة الثانية من الدستور التى تنص على ان الشريعة الاسلامية هى المصدر الاساسي للتشريع ، والغاء مادة الدين من مناهج التعليم ، واخراس جميع مشايخ المساجد الذين يسبون الدين المسيحي واليهودي ، وانذارهم بفصلهم من وظائفهم فى حالة التفوه بأى اساءة لمعتنقي اى دين !!

الشعب المصري بفضل سياسة الحكومة الحالية اصبح كله متطرفا الا ما ندر ، والسبب الذي لم يفطن اليه النظام هو ان جماعة الاخوان المسلمين استولت على دور الحضانة منذ ربع قرن واعتبرتها استثمارها الاساسي ، وشحنت الاطفال منذ نعومة اظفارهم بكراهية الاخر ، هؤلاء الاطفال هم شباب الان تخرج من الجامعات وتقلد وظائف التدريس تحديدا لمزيد من تفريخ المتطرفين فى دائرة محكمة وممولة من المملكة العربية السعودية!!

ان المملكة العربية السعودية أخطر على الشعب المصري من اسرائيل ، فاسرائيل عدو معروف يستولى الارض وهذا شىء يمكن مقاومته ، عكس المملكة التي تستولى على العقل والوجدان من خلال الدين بمفهومه الصحراوي البدوي القائم على الكره والغزو والكر والفر اعتمادا على النص !!

اذا كنا مازلنا نعاني من آثار غزو جيش عمرو بن العاص لمصر لما يزيد عن الف عام ، فالمؤكد اننا سوف نعاني آلاف الاعوام بسبب الغزو الوهابي الحالى اذا لم نتصدى له جميعا اليوم قبل الغد !!
---------
خير الكلام
مبروك لنا جميعا حصول الحوار المتمدن على جائزة ابن رشد للفكر الحر ، فهو المنبر الذى نمارس من خلاله حريتنا ، وان كنت اقترح ان يتبرع كل كاتب بمبلغ اثنى عشر دولارا سنويا بواقع دولار شهريا لاستمرار هذا الموقع وتطويره لمزيد من العطاء.



#ابراهيم_الجندي (هاشتاغ)       Ibrahim_Elgendy#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيه مهالك للناس!!
- السعودية تتفرعن.. ومصر تتسعود !!
- المضحكات المبكيات !!
- الاسلام يغزو امريكا!!
- تمثال للحجاب!
- رؤية من تل ابيب!!
- اليوم العالمي لحرق القرآن !!
- حق الاعلان عن الالحاد .. الدّقاق نموذجا!!
- نصر حامد ابوزيد ..نبي العقل ورسول المنطق!
- مندوب العناية الالهية !!
- تعددت الاسباب .. والموت واحد!!
- شريعة الغاب!!
- نهر النيل .. مستقبل مصر!!
- ضرب ايران فى الصيف القادم !!
- اله الاسلام.. قلبه من حجر!!
- هل الله ديمقراطي؟
- أين الدولة؟
- الآذان فى سويسرا
- المفتى ..رئيسا للجمهورية !!
- من الاسلام الى المسيحية .. رايح جاى !!


المزيد.....




- الداخلية السورية: خلية جاءت من مخيم الهول وفجرت الكنيسة بدمش ...
- -سرايا أنصار السنّة- تتبنى الهجوم على الكنيسة في دمشق
- خبراء: فلسطين قضية محورية في تجديد الأمة الإسلامية
- مفتي القاعدة السابق يروي تفاصيل خلاف بن لادن والملا عمر
- تفجير الكنيسة يُفجع عائلة سورية.. ومناشدة للشرع
- “ماما جابت بيبي” استقبل دلوقتي تردد قناة طيور الجنة 2025 Toy ...
- أضبطها الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات ...
- لليوم الـ12: الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى وكنيسة القيا ...
- “سلي طفلك الأن” تردد قناة طيور الجنة الجديد عبر النايل سات و ...
- الأزهر: من مسجد الفاطميين إلى جامعة إسلامية عريقة


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الجندي - السعودية اخطر من اسرائيل!!