أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ابراهيم الجندي - 300 مليون دولار سنويا .. فشخرة للدبلوماسية المصرية !!














المزيد.....

300 مليون دولار سنويا .. فشخرة للدبلوماسية المصرية !!


ابراهيم الجندي
صحفي ، باحث في القرآن

(Ibrahim Elgendy)


الحوار المتمدن-العدد: 3308 - 2011 / 3 / 17 - 18:09
المحور: كتابات ساخرة
    


بخلاف مبنى السفارة المصرية فى واشنطن تتفرد مصر دون دول العالم بوجود أربع ملحقيات لها، أولها الملحقية العسكرية ، وثانيها التجارية ، وثالثها الثقافية ، ورابعها الاعلامية .. الملحقية العسكرية لها ما يبرر وجودها ، فمبناها ملك الدولة المصرية ، بالاضافة الى تدريب الضباط المصريين، والمعونات العسكرية الامريكية لمصر ، والسلاح الامريكى للجيش المصري !!

أما الملحقيات الثلاث الباقية ، فهي جزء من سفارة أى دولة ويمثل كل ملحقية فردا واحدا فقط يقوم بالمهام الموكولة اليه ، فما هو الوضع بالنسبة لمصر ؟

مصر تستأجر ثلاث مقرات ضخمة في أرقى أحياء العاصمة الامريكية ، ايجار المقارات الثلاثة يبلغ ٦٢ ألف دولار شهريا ، استنادا الى اسعار الايجارات المعلنة فى الصحف للمكاتب والمبانى المجاورة لتلك المقرات، بالاضافة الى ١٥٥ ألف دولار رواتب شهرية للعاملين بها ، بدءا من المديرين مرورا بالموظفين انتهاء بالسكرتارية وعمال البوفيه ، والمخصصات النثرية التى لا يعلمها الا الله ، بالاضافة الى سيارات اس اي يو الفاخرة التى تستخدم فى التنقلات الشخصية والتسوق وشراء الكوسة من سوق الخضار، كأنها ناقصة كوسة!!

مجموع النفقات الشهرية ٢١٧ ألف دولار X ١٢ شهر = 2604000 دولار شهريا ، ( مليونان وستمائة واربعة الاف دولار سنويا ) بخلاف النثريات !!
العائد = صفر على الشمال ، مقارنة بما يتم انفاقه ببذخ على احتفالات هذه الملحقيات بمناسبة وبدون مناسبة !!

بهذه المناسبة فان الملحق الاعلامي السابق هشام النقيب ( والذي يخدم للمرة الثالثة على التوالي كملحق اعلامي فى امريكا كأن مصر نضبت الا من عبقريته ) كان يخصص سيارة بسائقها من الملحقية الاعلامية للتحركات الخاصة بزوجته ، وهو يعمل حاليا كملحق اعلامي في لوس انجيلوس ، وكان ينتظر تعيينه وزيرا.. كعبده مشتاق للمنصب منذ سنوات ، ورفض منصب رئيس هيئة الاستعلامات ، انتظارا منه للتغيير الوزاري القادم ، فخاب أمله وقامت ثورة ٢٥ يناير ليتبدد حلمه الى الأبد!!

السؤال .. ما جدوى ثلاث ملحقيات اعلامية فى واشنطن ونيويورك ولوس انجيلوس ؟ خصوصا ان مهمتهم لا تتعدى كتابة تقارير عما ينشر عن مصر فى الصحافة الامريكية ، بالاضافة للتقارير التى كان يكلفهم النظام السابق بكتابتها عن المصريين المعارضين له فى الولايات المتحدة!!

الحل من وجهة نظري كدافع ضرائب مصرى يمول هذه الرواتب والفشخرة الكذّابة ، ان يتم اختصار الملحقيات التجارية والثقافية والاعلامية فى ثلاث اشخاص فقط لا غير ، يمارسون عملهم فى مكتب واحد بمقر السفارة !!
أطالب وزير الخارجية المصري الجديد نبيل العربي بدراسته المقترح وتعميمه على جميع السفارات والقنصليات المصرية فى عواصم العالم ، مع اختصار الملحقيات الاعلامية الى واحدة فقط يمثلها فرد واحد بمقر السفارة ، فهذه المبالغ يمكن استخدامها في استيراد اجهزة لعلاج مرضى السرطان الفقراء وهم بالملايين !!

ملحوظة : قد يرد علينا أحد من هذه الملحقيات بأن الأرقام الوارد ذكرها فى المقال مبالغ فيها وغير حقيقية ، والرد بسيط .. ما هي المبالغ الحقيقية؟
هل هذا يعتبر سرّا حربيا على دافع الضرائب الذي يمول فشخرتكم ؟ أم أن من حقنا معرفة المبالغ المدفوعة والعائد منها ، واذا كان يساوي أم لا؟
أعتقد ان الوضع بعد الثورة يختلف عما قبلها.. أليس كذلك ؟



#ابراهيم_الجندي (هاشتاغ)       Ibrahim_Elgendy#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتغطي بالعرب .. جربان !!
- من الطائفي الى السياسي !!
- وقد حدث .. ما حذّرنا الاقباط منه !!
- عاجل للمجلس العسكري .. امنعوا رعاع الكنيسة !!
- مبارك .. أرجوكم سامحوني!!
- المجلس العسكري!!
- شلح شفيق وطنطاوي ؟
- محمود سعد .. وباراك أوباما!!
- قبل فوات الاوان !!
- ماذا بعد ثورة التحرير؟
- لماذا لا يرحل مبارك؟
- عمر سليمان .. في مواجهة الثورة!!
- مليارات مبارك !!
- على هامش الثورة في مصر
- أحا
- هذا هو الجاني في حادث الكنيسة
- الصلاة فى العمل ... حرام شرعا !!
- حياة كده وكده!!
- كيف تتبرع بدولار شهريا للحوار المتمدن ؟
- السعودية اخطر من اسرائيل!!


المزيد.....




- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...
- باللغة الفارسية.. شيخ الأزهر يدين استمرار الغارات الإسرائيلي ...
- “اخر كـلام “موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان 195 الموسم السابع في ...
- فيلم -المخطط الفينيقي-.. كم تدفع لتصبح غنيا؟
- حرارة الأحداث.. حين يصبح الصيف بطلا صامتا في الأفلام
- -بردة النبي- رحلة كتاب روائي في عقل إيران الثورة
- تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك 2025 بتحديثه الجديد على النايل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ابراهيم الجندي - 300 مليون دولار سنويا .. فشخرة للدبلوماسية المصرية !!