أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - وسيُحطم تمثال الجنرال -مود - من جديد يا جواد سليم














المزيد.....

وسيُحطم تمثال الجنرال -مود - من جديد يا جواد سليم


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3312 - 2011 / 3 / 21 - 20:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وسيُحطم تمثال الجنرال "مود " من جديد يا جواد سليم

الزمن وان مر بطيئا لكنة شاء ان يدخل عمل أصابع جواد سليم في سطورة ككعبة مقدسة يطوف اليها ملايين العراقيين ليس بمواسم حج او عمرة ولكن بمراسيم ثورة أعلنت عن نفسها منطلقة من وسط هذا الرمز التموزي ككلمة حرة لايمكن اسكاتها ابدا . وان صم الطوطم الخرف اذانة اياما ووسنين عن رعدها الهادر . ومهما عمل هذا الطوطم البدائي فانة لن يستطيع ارجاع لحظة الزمن الى ماقبل ان تمسك اصابع جندي جواد سليم وقبضتة المفتولة العضلات بقفزتة الهائلة المحطمة لقضبان العبودية وقدمية الجبارة الساحقة لتروس لصوص الطغاة من ان يعيدوا غلق القضبان الحديدية على اجساد العراقيين من جديد .
وعاد العراقيون من جديد مثل نحاس النصب الذي بدا يتكلم بلسان ابنائة وهم يمسكون حصان "مود " لقلعة نهائيا من ارض "اشور " و"بابل" وان تمرد هذا الحصان كثيرا وكثيرا بهيجانة وتمردة المغرور في ارض ميسوبوتاميا.
وصورة النصب ورموزة تتطاول بشموخ على كل تماثيل و نصب الحريات ويتفوق مكنونة الرمزي حتى حاملة المشعل الاميركي وهي تدعوا كل معدمي العالم للقدوم الى ارض الاحلام بكلمات المسيح .
والذي يتطلع بعينين حقيقتين الى النصب الخالد يجد ان الثورة المتقدة تنبع من دواخلة وتنسكب مثل شلال جارف نحو كل ساحات العراق . فبانوروما اصابع جواد سليم ترسم صورة العراق الحقيقية فمازالت عيون الامهات باكية على الابناء المغيبين ثكلى تأتزر بعبائاتها السوداء على الاكتاف كرمز على هول الكارثة . لكن صورة الاطفال ترسم الامل بجانب الماساة وتتطلع بنشوة انتصار نحو الجموع الرافعة لللافتة تسحق قوى التخلف والظلام . حتى حطمت في اخر الامر قبضات جند الرابع عشر من تموز الخالد معاقل الجهل والخرافة ودمرت قلاع اللصوص وحررت العراق من سجن الطوطم الهاشمي الجائر بقفزة جندي الرابع عشر من تموز الباسل . وحمل العراقيون مشعل الحرية عاليا نحو سماء متعالية تمطر سنابل وتمر نخيل . نصب الحرية اعاد رزم العراقيين من جديد باصرة حديد بعد ان مزقهم الطوطم على المذهب والملة .
و من ينظر الية حتى ولو نظرة عابرة يرى ان ثورتة الحمراء تغلي في معدن نحاسة وان سكت الكل وتناسوة فان جندي النصب الخالد سينزل في اخر امرة من قضبانة المحطمة نحو الشارع ليرمي بتمتاثيل احفاد "مود " طال الزمان ام قصر .



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -هل تصبح البحرين القضية المركزية للعراق الفدرالي بدل فلسطين ...
- الديك العراقي قدمية في الوحل ويعوعي ....1
- مشهد قناة الرافدين . هو الصورة الحقيقية للجيش العراقي
- متى تنتفض المرأة العراقية ضد أصحاب - تكرم عنها -؟ ..
- لا تندموا ياعراقيين . لقد فهمتم منطق التاريخ وقانونة
- لماذا يحقر العراقي الثائر بلسان السلطة الحاكمة ؟
- أحذية المومسات اشرف واطهر من عمامة الطوطم
- هل سيتحول ال 25 من فبراير -ديان بيان فو -عراقية ؟...1
- انصافا للخوارج. انصافا لاول ثوار الاشتراكيات البشرية
- الطوطم يتهم الشيوعيين باثارة القطيع في العراق......1
- لصوص الطوطم دخلوا التاريخ بامتياز باسم- الحرامية -
- الشامتين بمصر . حكامها وثوارها وحكاية الحمل والماعز
- شكرا لثوار مصر لانهم أعادوا البطاقة التموينية لنيام العراقيي ...
- الزعيم عبد الكريم قاسم الشريف الذي لم يسرق شعبة ووطنة .-في ذ ...
- واكتملت -ليالي الحلمية - ياأسامة انور عكاشة
- ماذا لو كان الجيش العراقي في ميدان التحرير ؟
- سقوط فوكوياما ولصوص الخصخصة وحكومة التكنو .خ .راط
- مهزلة .لصوص الطوطم يحيون ويتشبهون بثوار الياسمين
- أستمع ياماركس الى صوت صديقتنا أكلة الحشرات
- ماذا لو كان ثوار تونس عراقيين ؟


المزيد.....




- ارتطمت ثم انفجرت.. لحظة اصطدام طائرة روسية بدون طيار بمبنى س ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لقصفه أهدافا إيرانية
- مصدر في قوات الأمن الإيرانية: إسرائيل سترى قريبا ورقة طهران ...
- ترامب: -على الجميع إخلاء طهران-
- ما الذي يجعل منشأة فوردو النووية في إيران عصية على الهجمات ا ...
- حرب إسرائيل وإيران.. هل أسقطت إيران طائرات -إف 35- إسرائيلية ...
- هل تشي تغريدات ترامب وتصريحاته بهجوم أمريكي وشيك على إيران؟ ...
- شركة -رافائيل- الإسرائيلية تهدد برفع دعوى ضد فرنسا بعد إغلاق ...
- قمعٌ وضربٌ واعتقالاتٌ وترحيل: الأمن المصري يحتجز نشطاء في -ا ...
- تقرير: مستوى مقلق جديد للحوادث المعادية للمسلمين في ألمانيا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - وسيُحطم تمثال الجنرال -مود - من جديد يا جواد سليم