أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - العتابي فاضل - صوت نسائي مدافع عن حقوق الشعب في برلمان العراق














المزيد.....

صوت نسائي مدافع عن حقوق الشعب في برلمان العراق


العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 3309 - 2011 / 3 / 18 - 14:46
المحور: حقوق الانسان
    


صوت نسائي يصدح في كل اماكن الفساد يطالب ويفضح ممارسات الحكومة والفاسدين في الحكومة وكل من يساندها وتدافع بشراسة عن حقوق الانسان العراقي وعن مطالب الشعب.انه صوت نسائي وباقي الرجال الذين مابرحوا يلمعون صورة الحكومة ويدارون جرائمها وسرقاتها كونهم مشتركين معها بالفعل ومدفوع ثمن سكوتهم بالمناصب او السكوت على تجاوزاتهم او سرقاتهم وبعضهم يشارك الحكومة في قمع المنتفضين ويوجة اجهزة القمع التابعة للسلطة بكل فخر وجدارة . كل ذلك ودور المراة في الحكومة وكذلك المجتمع العراقي مهمش ولا يذكر لها اي دور في المناصب الوزارية او المراكز المهمة في الحكومة.انها نائبة من كتلة الاحرار وكذلك بين الحين والاخر تصدر تصريحات من نائبتين وان لم تكن بالمستوى ذاته التي تنادي به النائبة من كتلة الاحرار لكن صوتهما مسموع في الشارع العراقي لما لهن من دور مؤثر في مجلس النواب وفي قوائمهن.لكن نرى النائبة هذه تخرج للمتظاهرين وتستمع لمطالبهم وتنقلها بصورة واقعية لمجلس النواب وتشترك في كل الفعاليات الاجتماعية مع المجتمع العراقي بكل اطيافة ولاتحسب على طائفة واحدة كونها عراقية وتحمل هم العراق.متى ينتخي اصحاب الشوارب الغليظة واصحاب اللحى المموسقة بعناية لتطالب بحقوق الشعب وتقف بالضد في وجه الحكومة الفاسدة وتمارس دورها الذي من اجلة تتقاضى الرواتب الخيالية وتسكن افخر المنازل وتتنعم بألذ واطيب الطعام والكثير من الشعب يرزح تحت خط الفقر.من منهم استمع الى مطالب المتظاهرين ونقلها بامانة الى برلمان العراق.لايذكر منهم بل اغلبهم وقف في صف الحكومة البائسة يدافع عنها بكل شراسة كونه من الاحزاب المستفيدة من هموم الشعب وتعتاش على معاناته.ايتها النائبة مها الدوري لك كل زهور العراق ولك من نخيل العراق سلاماً ايتها المراة الشامخة بعنفوان المرأة العراقية التي ارادوا اهل الدين حجرها ويجعلوها مجرد امراة ولودة وخدومة.لكن هذا الصوت يذكرنا بأصوات مرت بتاريخ العراق كلها فخر ومجد ويذكرها التاريخ بكل رفعة وسموا.ايتها النائبات ليكن صوتكن اعلى من صوت الذين يغفون في نوم اهل السراديب والشعب يتضور جوعاً ومهانة من الحكومة بشتى مسمياتها.واغلب مثقفية مهمشين واعلامييهم الشرفاء يلاحقون بالاعتقالات والتهديد والرزوح في المعتقلات السرية.وخير شاهد على ذلك فضحك لمعتقل الشرف في المنطقة العفنه وماتناوله تقرير الجنة التي زارته وانت احد هؤولاء ومايعانية المعتقلون من سنين بدون ان يعرف احد من ذويهم او عدم الحصول على محامين للدفاع عنهم.وفعلاً استجابت الحكومة مرغمة على فتح ابواب المعتقل اعلاه امام وزارة العدل التي سارعت الى اغلاقه ونقل المعتقلين الذين يعانون من التعذيب المستمر الى السجن أعلاه سئ الصيت لوزارة العدل والسماح لذويهم بزيارتهم وتوكيل محامين للدفاع عنهم اصلاً ان كانت لديهم تهم تذكر.هنيئأ لشعب العراق بهكذا نساء يدافعن عن حقوقه المسلوبة من احزاب السلطة المقيته.



#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المضحك المبكي في امر الحكومة!!
- ماهكذا توزن الامور ياضخامة الرئيس!!!!
- أخر بدع اهل الدين في السعودية!!!!
- السعودية بالرغم من مشاكلها الداخلية مازالت!!!!!!!!!
- هل الاقالة كافية يامالكي؟؟؟؟؟؟
- الكل يوعد الشعب!!!!!!!!!!
- من خذل ابناء الشعب؟؟؟؟؟؟؟؟
- الى متى ايها المالكي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- الديمقراطيات المقنعة بالرصاص
- المالكي يرسل رسالة الى كل المنتفضين...
- أولها افتاء ايها القرضاوي المتملق!!!!!!!!!!
- المالكي يشيع نعش الديمقراطيه
- مراهق الدين يدعو!!!!
- هل نرى رياح التغيير في منطقة الخليج؟؟؟
- هنيأُ لنا ولشعب مصر
- 25 من شباط يوم الحج الاكبر
- التحول في الخطاب للصحف!!!!!!!!!
- مهزلة الديمقراطيه في العراق
- الى اصحاب العمائم المحشوه بروث البغال
- سذاجة رجال الدين


المزيد.....




- محكمة فيدرالية تمنع عملاء الهجرة من تنفيذ -اعتقالات عشوائية- ...
- والد الطفل عاطف أبو خاطر يصف معاناة غزة ويطالب بوقف المجاعة ...
- عشرات آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب ويطالبون بصفقة ت ...
- عشرات آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب ويطالبون بصفقة ت ...
- لازاريني يصف تهميش الأونروا بأنه إجراء متعمد لمعاقبة سكان غز ...
- مقترح أمريكي - إسرائيلي لحماس: نزع السلاح وإطلاق سراح الأسرى ...
- إسرائيل بعد فيديو أسير إسرائيلي يعاني الجوع في غزة: يجب الإف ...
- عائلات الأسرى الإسرائيليين: توسيع الحرب يحكم بالموت على أبنا ...
- لازاريني: تهميش الأونروا إجراء متعمد لمعاقبة سكان غزة وتجويع ...
- عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة: توسيع الحرب يحكم بالموت على ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - العتابي فاضل - صوت نسائي مدافع عن حقوق الشعب في برلمان العراق