أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حذام يوسف طاهر - لون التراب موحد بين الشوارع والوجوه














المزيد.....

لون التراب موحد بين الشوارع والوجوه


حذام يوسف طاهر

الحوار المتمدن-العدد: 3308 - 2011 / 3 / 17 - 15:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أبدأ من سؤال ملح .. هل يحق لنا أن نقارن بين النظام السياسي السابق ومابعد عام 2003؟
بالطبع لست هنا في مقارنة ، بل أنا ضد كل من يترحم على النظام السابق ، وينسى أو يتناسى الكوارث والويلات التي جر البلد والشعب لها ، وأقف بقوة ضد كل من يقول كنا بأمان أكثر أو كان الوضع الاقتصادي أفضل ويتناسى أن القدرة الشرائية للعراقي كانت صفر إن لم تكن تحته ! ، وأكرر لست هنا في مقارنة ، بل إني أتسائل فقط وأعتقد إن هذا من حقي ، النظام السابق كان محتضن لكل مؤيديه خاصة من يقطن المنطقة الغربية ، وبعيدا عن التعقيدات وفي إحصائية بسيطة لما كان سائدا في الشارع العراقي ودون اللجوء الى دائرة الإحصاء يتبين لنا إن جميع من كان يستجدي ويمد يده في التقاطعات هم من أبناء الطائفة الشيعية ، وإن أغلب المناطق الشعبية الشيعية إن لم نقل جميعها كانت تعاني من سوء الخدمات ، وبشكل واضح وضوح الشمس ، إذا ما قارناها بالمناطق السنية ، وكنا نعزو هذا الأمر الى أن النظام السابق كان يتعمد إذلال أبناء الطائفة الشيعية بعدم توفير حياة حرة كريمة لهم مثل باقي العراقيين ، وبعدم رعاية المناطق الشعبية وتعمد إهمالها لأسباب كثيرة منها ظاهرة للعيان ، ومنها مستتر ، ولكن عدونا من كل تلك السنوات وماعانى منها أبناء الشعب العراقي من إهانات ، ولنركز على أمر أهم ، فصعود الأحزاب الشيعية ( وأعتذر لإطلاق هذه التسميات فأنا أمقتها تماما ولكني مظطرة للتوضيح فقط) ، وأقول مع صعود الأحزاب الشيعية الى السلطة ، وإستبشر المواطن من تلك الاحزاب والأسماء خيرا ، وتحدى الصعاب ، لا بل تحدى الموت ليذهب وينتخبهم في يوم سمي بالثورة البنفسجية ، وهي ثورة حقيقية ضد كل الارهاب ومن هدد وتوعد بإفشال هذه المهمة ، انتبخهم مقابل أن يعوضوه خيرا ، وان يمنحوه حياة كريمة ترفعه من قاع الذل والإهانة ، وتصور غن ما كان يحلم به سيتحقق حال وصول أحزاب معينة الى سدة الحكم ..
اليوم / الطاغية رحل .. وانتم أبناء هذا الوطن .. إذن ما الذي يمنعكم من تحقيق مطالب هؤلاء الناس الذين لاحول لهم ولاقوة؟
وفي نظرة سريعة ندرك حجم الغبن الذي لحق بهؤلاء الضعفاء المغلوبين على أمرهم والمخدوعين بقادتهم ، فلا القائد غير الضرورة التفت لهم ، ولا من جاء بعده أنصفهم ، وبقي الوضع على ماهو عليه ، فالمناطق المهمشة والفقيرة والتي لايوجد لها اسم على خريطة العراق ( حي طارق ، الباوية ، حي النصر )، وغيرها من الأحياء التي مازالت غارقة في بحر من النفايات والأتربة ، والشوارع والتقاطعات مازالت تحتضن نفس الوجوه المتعبة والتي إحتفظت بلونها ولم يتغير بتغير الحكام ، بل زاده ألما وغقترب من لون التراب أكثر ، فهل ستلتفت الحكومة والبرلمان الى تلك المناطق التي تقع ضمن العاصمة بغداد .. بغداد .. عروس المدن ، متى ستلبس ثوب الزفاف؟
وأعود واتسائل .. وبالخط العريض .. لماذا ؟؟؟؟؟



#حذام_يوسف_طاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أجل توحيد الكلمة .. كل الاجيال معا نحو ديمقراطية حقيقية
- درس في مبادئ الديمقراطية للحكومة وللشعب
- في عيد الحب أحتفل شباب العراق في ساحة التحرير
- صحوة شعبية
- إخبار + تقارير إخبارية = صداع مزمن + حمى عراقية
- أغتيال عاطفة
- في الكتابة حرية التقييد
- رسالة
- يقين الحب
- إغفائة
- ضباب
- طال مخاض العراق
- مفتاح سحري للمرشحين
- خارطتي
- الزواج المبكر بين لهفة الشباب والخوف من المستقبل
- متى ... تعال
- نحو ثقافة عراقية
- شي مايشبه شي
- توأمي
- طفولة حب


المزيد.....




- مصدردبلوماسي إسرائيلي: أين بايدن؟ لماذا هو هادئ بينما من ال ...
- هاشتاغ -الغرب يدعم الشذوذ- يتصدر منصة -إكس- في العراق بعد بي ...
- رواية -قناع بلون السماء- لأسير فلسطيني تفوز بالجائزة العالمي ...
- رواية لسجين فلسطيني لدى إسرائيل تفوز بجائزة -بوكر- العربية
- الدوري الألماني: هبوط دارمشتات وشبح الهبوط يلاحق كولن وماينز ...
- الشرطة الأمريكية تعتقل المرشحة الرئاسية جيل ستاين في احتجاجا ...
- البيت الأبيض يكشف موقف بايدن من الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين ف ...
- السياسيون الفرنسيون ينتقدون تصريحات ماكرون حول استخدام الأسل ...
- هل ينجح نتنياهو بمنع صدور مذكرة للجنائية الدولية باعتقاله؟
- أنقرة: روسيا أنقذت تركيا من أزمة الطاقة التي عصفت بالغرب


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حذام يوسف طاهر - لون التراب موحد بين الشوارع والوجوه