أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فريد الحبوب - مرتزقة التيجان السبعة














المزيد.....

مرتزقة التيجان السبعة


فريد الحبوب

الحوار المتمدن-العدد: 3306 - 2011 / 3 / 15 - 20:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نرى عبر شاشات التلفزيون مشاهد لمرتزقة سعودية وقطرية وامارتية وكويتية تتجة صوب أراضي البحرين وهم مدججون بمختلف الاسلحة الثقيلة والخفيفة يلوحون بأصابعهم بالنصر وأبتسامة الغالب وهم يسوقون الدبابات والمدرعات وغيرها من ألاليات العسكرية تتقدمهم أيحاءات الغزو والاحتلال متجهين صوب بلد لم تعد فيه السلطة ذات شرعية بعد خروج المجتمع عن الولاء والوقوف بجانبة وبعد إن طالب الملك حمد بن عيسى آل خليفة تلك الدول بأرسال مرتزقتها ليصدوا الثورة ويقمعون الشباب المطالب بالاصلاحات السياسية وأنهاء حالة التميز السياسي والاجتماعي الذي أجتمعت أرادته وسط اللؤلؤة والتي أتضح أنها ليست لؤلؤة البحرينين بل لؤلؤة الملك وعائلتة وقواته التي لم تتوانى في أستخدام القوة والرصاص الحي في الهجوم على المتظاهرين ليقتلوا العشرات بدم بارد، فما بالك الإن والملك يستقدم مرتزقة جاهلة وحاقدة تعتبر من يطالب بحقوقة مخالف شرعياً.... وكافر أن كان شيعياً. السعودية التي دفعت لحرب العراق ضد أيران المليارت لتغذي ثمان سنوات من الدمار أنهار على أساسها العراق أقتصادياً وسياسياً واجتماعياً، فلابد أنها مستعدة اليوم لدفع الغالي والنفيس في سبيل أيقاف شعب البحرين من التحرر معتبرتاً أيها جزءاً لا يتجزء من امنها القومي المحفوف بالخطر في ظل يقضة الشعوب . فبالإمس القريب كان أعلام هذه الدول يسخر من القذافي حين جلب العديد من المرتزقة الإفارقة لاستخدامهم ضد أبناء بلده مستبيحاً كل الحرمات الإنسانية من خلال القصف الجوي والمجازر البشرية في جميع مناطق البلاد الليبية. واليوم يذهبون بنفسهم ويصرحون أنهم سيضربون بيد من حديد ويسحقون كل من يقف بوجه أي نظام من أنظمة التيجان السبعة، والحقيقة إن السعودية هذا المتسلط الشمولي الاسلامي المخيف ودون منازع يريد إن يحمي نفسه وبقاءة من خلال ضرب كل وإي صوت يدعو للتغير لأنهم يدركون أن شعوبهم مظلومة ولا تملك حريات أجتماعية وسياسية تساويهم ببقية شعوب العالم رغم أن البعض منهم يعيش في مراتب عليا من الرفاهية والامان ألاقتصادي إلا أنها غير كافية في منحهم كمالات الانسان الوجودية.
لقد أتضح مدى الهيمنة والوصاية للسعودية على مصير وحياة هذه الشعوب حتى وإن قرر أو أستجاب ملوكها الصغار لمطاليب مجتمعاتها في التحرر وأيقاف الملوكية وهيمنة العائلة الواحدة وخلق أنظمة دستورية وديمقراطية او غيرها فكل هذا مرفوض ويمثل انحرافاً عن المشروع السعودي الذي يريد الابقاء على تيجانية المنطقة والهيمنة المطلقة وأن يكون هو السيد الضخم والقوي والإخرون ملوك ضعفاء يستجدون الحماية وطلب مرتزقة في كل وقت لقمع أبناء شعوبهم في حال نادوا لكرامتهم.
البحرين أرخبيل الجزر الكثيرة تتفجر اليوم كانها البراكين، بلد الينابيع الحلوة امتزجت إلان بدم ألاحرار واللؤلؤه تحولت ألى مرتع موت وكساها حزن الخيانة الملكية وهو يودع مرتزقة لا دين لهم ولا ضمير حياة شعب بريء توخى نيل حياة كريمة ودون أن تكون للأخرين وصاية تقيد مستقبل البحرين. هذه الجزيرة وجميع جزرها الصغار التي يحكي التاريخ انها كانت ضمن حدود الامبراطورية البابلية غادرها البابلوين كي تنعم بحريتها وحياتها واليوم تغزى من مروجي الموت والظلام وأكثر المروعين بسفك الدماء في الجزيرة العربية.



#فريد_الحبوب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بصمة البرلمان
- وكيل الوزير نحترمه أم نحتقره.....؟
- الزيدي يطيح بالمالكي
- جمعة صلاة، أم جمعة مظاهرات..؟
- الفساد.. ريع ألأحزاب الدينية
- ألقذافي الذي شنق المختار ثانية
- ماذا قال نيتشة في الديمقراطية..؟
- ثورة شخوص أم ثورة شعوب


المزيد.....




- -نفتقدك-.. كيتي بيري تغيب عن زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- في كوريا الشمالية.. من يُسمح له بالدخول إلى المنتجع الضخم ال ...
- ليلة تحييها ليدي غاغا وإلتون جون.. وتوقعات اليوم الأخير لحفل ...
- هل توجد مؤشرات حقيقية تدفع نتانياهو للتوجه نحو إقرار هدنة في ...
- -عراك بين إسرائيلي وإيراني- في أستراليا.. ما هي حقيقة الفيدي ...
- -شهيدات لقمة العيش-.. مصر تودع 18 فتاة قضين في حادث مأساوي
- خلفيات التوجه الأمريكي نحو إقرار وقف لإطلاق النار بغزة
- رواندا والكونغو الديموقراطية توقعان اتفاق سلام في واشنطن
- التداعيات المحتملة لاتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية ورو ...
- تحذيرات من موجة حر قياسية تضرب جزء من أوروبا ومخاوف من حرائق ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فريد الحبوب - مرتزقة التيجان السبعة