أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - عبد الرحمن تيشوري - معهد الادارة السورية وعود معسولة من المسؤولين وقلق واحباط من الخريجين المؤهلين ؟؟؟؟!!!!!















المزيد.....

معهد الادارة السورية وعود معسولة من المسؤولين وقلق واحباط من الخريجين المؤهلين ؟؟؟؟!!!!!


عبد الرحمن تيشوري

الحوار المتمدن-العدد: 3305 - 2011 / 3 / 14 - 08:35
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    



تجربة وطنية كبيرة جدا بدأت في عام 2002 كتجسيد لرغبة السيد الرئيس في تطوير واصلاح الادارة وكل عام يخرج المعهد خمسن خريج وقد نص مرسوم الاحداث الذي وضعه المشرع الذي زار فرنسا واطلع على التجربة واهدافها ومقاصدها لكن تم تخريب وتفريغ التجربة عندنا وتتحمل عدة جهات ماحصل وانا احد اطراف هذه التجربة ولدي دراية بما حصل وماتم لذا ما نرجوه وحرصا على سورية وكوادرها ان تتم معالجة الثغرات واعادة تقييم التجربة وفق مقاصدها لان الادارة العامة السورية بحاجة ما سة الى الكوادر ومعارفهم ومهاراتهم والفكر الاينوي والتجربة الفرنسية وجميع المدراء والوزراء والمحافظين يشكون من قلة الكوادر وعندما نؤهل الكوادر نتركها للاحباط والياس والتهميش

المعهد الوطني للادارة العامة حلم تحقق
لكن احداث سلك للمديرين هو رهان المستقبل ؟؟

لقد اشار الرئيس الشاب الدكتور بشار الاسد اكثر من مرة وفي اكثر من مكان ولا سيما اثناء اجتماعات للحكومة الى ان ضعف الادارة نقطة جوهرية في عملية الاصلاح والتحديث ولابد من منح ذلك الاولوية ونحن نقول بصفتنا خريجين في المعهد الوطني للادارة العامة ونمارس تدريب عملي ميداني في مختلف وزارات الدولة الى ان عملية تطوير وتنمية الجهاز الاداري للدولة تتم عبر محاور اهمها :
*تطوير الاطر البشرية التي يعمل جهاز الدولة من خلالها وذلك عبر تأهيلها وتدريبها وتنشيطها باستمرار وهذا الا مر تم عبر احداث المعهد الوطني للادارة العامة وغيره من المعاهد والجا معات التي تخرج اطر جديدة
* تطوير التنظيمات البنيوية ونظم وانظمة عمل الجهاز الاداري
* تطوير وسائل وادوات العمل القائمة
*اعداد الكوادر ونشر ثقافة الادارة
* اعادة تقييم تجربة المعهد الوطني واعادة الحافز المالي
* تحديث التشريعات الغاء وتعديلا
* تحديث اليات العمل في اجهزة الدولة بحيث تواكب روح العصر وتقنيات الادارة الحديثة لتخليص دوائر الدولة من البيروقراطية ومن الموظفين البيروقراطيين

يجب ان يفهم الجميع
لم تعد قوة الامم تقاس بالمناجم بل بالجماجم أي بما يتوفر لدى الدولة من موارد بشرية من قدرات علمية وتقنية من مؤهلات مهنية وطاقات ابداعية وكفاءات
- ان رهان المستقبل يتركز حول امكانية تحقيق تنمية شاملة هذه التنمية محورها الاستثمار في البشر من خلال انظمة تعليمية وتدريبية وتأهيلية في تلبية الحاجة من قوة العمل الماهرة والادارة الحديثة
- من هذا المنطلق وتأسيسا على هذا الفهم من قبل القيادة السياسية السورية وتحديدا الرئيس الدكتور بشار الاسد تم احداث المعهد الوطني للادارة العامة بموجب المرسوم التشريعي رقم 27 لعام 2002 الذي حدد اهداف المعهد باعداد وتاهيل وتدريب اطر من حملة الاجازة الجامعية على الاقل من الاختصاصات المختلفة اعدادا وتأهيلا رفيعي المستوى بما يخدم خطط تطوير وتحديث ادارة وتنظيم الوزارات والمؤسسات والهيئات العامة في الدولة
- تحتاج الدولة الى كوادر نوعية في ممارسة مهامها في عملية الاصلاح الاداري التي تشهدها في الفترة الراهنة وعملية اعداد هذه الكوادر تحتاج الى بنية معرفية في علوم الاقتصاد والادارة والقانون والادارة العامة واللغات الاجنبية ومهارات استخدام الحاسب
- بمعنى اخر ان خريج المعهد يصبح حامل شهادة جديدة عليا في الادارة العامة ولم يعد صاحب اختصاصه السابق حيث يصر بعض السادة الوزراء على التعامل مع الخريج من هذه الزاوية
- ان الاينويين أي خريج المعهد الوطني للادارة قادرين بالقياس الى عملية اعدادهم على التالي :
• فهم المتغيرات الاقتصادية المحلية والاقليمية والدولية
• تحليل الوضع الاقتصادي الراهن على مستوى المنظمة وعلى مستوى الاقتصاد القومي
• فهم حقيقي للسياسة العامة للدولة من الناحية الاقتصادية
• المشاركة في اتخاذ القرار المناسب الذي يعكس السياسة العامة للدولة الى واقع تطبيقي
• في مجال الادارة يمتلك الاينويين مهارات تطوير الذات والتعامل مع الاخرين ومهارات تطوير الشخصية في العمل ومها رات تطوير العمل
• تطوير اليات العمل بما يتوافق وخصائص الادارة الحديثة كالشعور بالمصلحة العامة والقدرة على الاستباق والسيطرة على المعطيات الجديدة
• يمتلك الاينويين مهارات قانونية لانهم درسوا القانون الاداري والقانون الدستوري والقانون الدولي وطرق حل النزاعات
• يمتلك الاينويون كافة الامور المرتبطة بالمرفق العام واهميته وادارته والمهام الملقاة على عاتق مدير المرفق وصولا الى كيفية تطوير مستوى الخدمات التي يقدمها المرفق العام
• توجه ادارة المعهد السادة المدربون والمحاضرون في المعهد الى ضرورة التعامل مع التفاصيل الجزئية لعملية تاهيل الدارس والتوجه لكيفية معالجة المشاكل المشابهة التي ستعترض مسيرة الدارس خلال حياته العملية بعد الانتهاء من التدريب

توزيع علامات الدارسين خلا ل مراحل الدراسة
- مرحلة التدريب الاولى مدتها اربعة اشهر – عشر علامات
- مرحلة التأطير – خمس عشرة درجة
- مرحلة الدروس التخصصية ست عشرة درجة
- مرحلة الحالات العملية – خمس عشرة علامة
- مرحلة التدريب الثانية مدتها اربعة اسهر – عشرين درجة
- مرحلة حلقات البحث – عشر علامات
- اللغة الفرنسية - خمس علامات
- اللغة الانكليزية - خمس علامات
- المعلوماتية – اربع علامات
- المجموع – مئة علامة
- حيث يرتب الدارسين حسب تسلسل علاماتهم

هدف المعهد وشعاره
نصنع اليوم كوادر الغد
لكن اذا صنعنا اليوم كوادر الغد واذا لم يتم الاستفادة المثلى والقصوى من الكوادر فلم نستطيع تحديث الادارة وتطويرها ؟؟؟؟
المهم ان يحدث سلك للمديرين وعبر هذا السلك يتم انتقاء واختيار المدراء وبالطبع الاينويون هم اعضاء السلك بالدرجة الاولى ويمكن انتقاء عناصر اخرى للسلك عبر صيغة عملية ومضبوطة ومن ثم نلحق هؤلاء للتدريب في المعهد الوطني للادارة نفسه ولا نترك الخريج تحت رحمة الوزير وغيره لان الوزير سيكون ارحم على من يعرفعهم ويحبهم و و و و
ومضات ادارية
• في كلمته امام خريجي الدفعة الاولى السيد رئيس مجلس الوزراء دعى الخريجين ليكونوا قادة اداريين حقيقيين قادرين على ترجمة المبادئ والاهداف الى واقع ملموس لكن اذا لم يسميهم الوزير والسيد رئيس مجلس الوزراء في مواقع رفيعة كيف سيصبحون قادة اداريين وماذا سيترجمون ؟؟؟؟
• يجب احداث سلك للمديرين لانه يكون بمثابة معايير وطنية مضبوطة لا يمر منها من يرشحه الوزير او يقترحه عضو القيادة وهكذا كما كان يحصل حيث وصل الى مواقع الادارة من لاعلاقة له بالادارة الامر الذي دمر المؤسسات العامة وادى الى خسارة مليارات الليرات السورية وبالتالي هذا السلك يكون هو رهان المستقبل
• لا يزال بعض المسؤولين اليوم يعملون بمنطق ابعاد الكفاءات واصحاب الخبرة والاختصاص لان هؤلاء سيحلوا محلهم وبالتالي سيخسرون الامتيازات والمكاسب هكذا فقط يفهمون الادارة
• السلك المقترح سيكون بمثابة سجل معلومات كامل وطني للاشخاص الذين تخرجوا من الاينا والاشخاص الذين سينضموا من خارج السلك أي القادة المحتملين او قادة الصف الثالث والرابع وهكذا نؤسس لمعايير وطنية صحيحة تنعكس ايجابا على عمل الادارة العامة ولا مانع ان يضم السلك اسماء قادة للقطاع الخاص وفق صيغ مدروسة علمية احترافية
• الاستاذ الدكتور سام دلة عميد المعهد الوطني للادارة العامة وفي لقاء مع الدارسين – الدفعة الثالثة قال لنا ان الامر نوقش مع رئاسة مجلس الوزراء وان الموضوع يدرس بعناية وسوف يصدر قريبا نرجو ان لا يتاخر لان تأخير احداث السلك له سلبيات كبيرة على معنويات الخريجيين الجدد والقادمين وعلى الراغبين بالمشاركة في الدورات التحضيرية والمشاركة في مسابقات الانتساب الى المعهد الوطني للادارة العامة السنوية التي تجرى لانتقاء الدارسين سنويا
• السفير الفرنسي حضر حفل تخريج الدفعة الاولى وتحدث عن تجربة المدرسة الوطنية للادارة وقال انها تجربة مهمة جدا عمرها خمسون عاما يجب الاقتداء بها والاستفادة منها وقال ان الرئيس شيراك خريج المدرسة الوطنية للادارة وانه لايستطيع احد في فرنسة ان يكون مدير اذا لم يتخرج من هذه المدرسة واننا في فرنسة نشهد طبقة سياسية منحدرة من الادارة
• خلال فترة التدريب الاولى والثانية نشارك كطلاب متدربين في نشاطات الادارة العامة عبر الاطلاع على الواقع الاداري والمراسلات والملفات قيد الدراسة كما نمر بحالات متعددة ومتنوعة من التواصل مع الادارات العامة المختلفة واعطي مثال عن الحالة التدريبية التي قمت بها لدى الدكتور بيان هاني حرب المدير العام لهيئة مكافحة البطالة حيث تدربت في الادارة العامة وفي فرع الهيئة في طرطوس ولدى الجهات ذات العلاقة بفرع الهيئة كالمصارف وغيرها وحسب اسلوب العمل نقدم كدارسين متدربين تقارير ادارية وفي هذه التقارير جهود كبيرة وافكار كثيرة مهمة ومقترحات وتوصيات مفيدة جدا نرجو ان يتم الاستفادة منها عبر صيغة تضعها رئاسة مجلس الوزراء لان هذه المقترحات والجهود تصب في ميدان تطوير وتحديث الادارة العامة وهو الهدف الرئيسي لاحد ا ث المعهد ولاعداد الكوادر النوعية

اخيرا اقول لا توجد بلدان متقدمة واخرى متخلفة ولا توجد انظمة متطورة بل توجد بلدان ادارتها متقدمة واخرى ادارتها متخلفة مترهلة بليدة متثاقلة
وعلينا جميعا تقع مسؤولية جعل قطرنا بلدا مزهرا متطورا حديثا كما يريد قائدنا الشاب الدكتور بشار الاسد الذي اطلق في خطاب القسم مشروعا تحديثيا تطويريا لسورية يحتاج الى المزيد من الاقتداء والعمل وهنا اقترح احداث جهة حكومية مسؤولة عن الادارة لتدفع عملية الاصلاح قدما الى الامام لان الاصلاح والتحديث والتطوير جهد وطني شامل مستمر متوازن ناضج متكامل في اجزاؤه ومكوناته وهو اذا تحقق يحول البلد الى دولة مزدهرة وعصرية
عبد الرحمن تيشوري



#عبد_الرحمن_تيشوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- • اذا كان الاهمال واللعب سلوك الجميع فلن يكون هناك عمل وتطوي ...
- عندما لا يتم العمل بمعايير الكفاءة تحصل العجائب والغرائب وال ...
- علاقة الاقتصادي بالاجتماعي هي علاقة شكل بمضمون وكذلك علاقة ا ...
- من اجل الخروج من القوقعة يجب تنفيذ التوصيات والمقترحات التال ...
- المجاملات والشخصنة مظاهر فساد ضعوا اسس للادارة الناجحة كفى ا ...
- المرأة مواطنة كاملة الاهلية وكلمة امرأة تعني كمال الانسانية
- المدراء الفرعيون يخربون سياسة البلد في مجال تطوير الادارة ول ...
- لانريد اسقاط احد نريد حماية سورية اولا ثم تطويرها واصلاحها ث ...
- صور فكرة العقد الاجتماعي في الفلسفات السياسية الاوربية
- كيف ساشعر بالراحة ولم تشفع لي شهادتين عاليتين عند مدير يفزع ...
- اسس الدولة المعاصرة ونصيب سورية منها
- محاور الاصلاح واحدة في جميع انحاء العالم لكن لم نأخذ بها!!!! ...
- تسويق الأداء الاقتصادي والاجتماعي الحكومي لايصل جيدا الى الن ...
- المطلوب منا في سورية الآن هو الانتقال إلى استخدام أساليب الإ ...
- خطة اصلاح طموحة سريعة لتجنيب سورية ما حصل عند الاشقاء
- الاصلاح يعني بالدرجة الاولى التخلص من الافكار والقيم القديمة ...
- لدى الحكومة خريجي ادارة لكنها لا تستثمرهم بشكل جيد ؟؟؟؟!!!!!
- ماجرى في مصر يتطلب اعادة النظر في الخصخصة التي بدأت في سورية ...
- - الأهداف العامة لمشروع إعادة الهيكلة في اية مؤسسة او شركة ا ...
- المسارات السلبية في التجارب الدولية لاعادة الهيكلة الادارية


المزيد.....




- بعيدا عن الكاميرا.. بايدن يتحدث عن السعودية والدول العربية و ...
- دراسة تحذر من خطر صحي ينجم عن تناول الإيبوبروفين بكثرة
- منعطفٌ إلى الأبد
- خبير عسكري: لندن وواشنطن تجندان إرهاببين عبر قناة -صوت خراسا ...
- -متحرش بالنساء-.. شاهدات عيان يكشفن معلومات جديدة عن أحد إره ...
- تتشاركان برأسين وقلبين.. زواج أشهر توأم ملتصق في العالم (صور ...
- حريق ضخم يلتهم مبنى شاهقا في البرازيل (فيديو)
- الدفاعات الروسية تسقط 15 صاروخا أوكرانيا استهدفت بيلغورود
- اغتيال زعيم يكره القهوة برصاصة صدئة!
- زاخاروفا: صمت مجلس أوروبا على هجوم -كروكوس- الإرهابي وصمة عا ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - عبد الرحمن تيشوري - معهد الادارة السورية وعود معسولة من المسؤولين وقلق واحباط من الخريجين المؤهلين ؟؟؟؟!!!!!