أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عبد الرحمن تيشوري - محاور الاصلاح واحدة في جميع انحاء العالم لكن لم نأخذ بها!!!!!!!!















المزيد.....

محاور الاصلاح واحدة في جميع انحاء العالم لكن لم نأخذ بها!!!!!!!!


عبد الرحمن تيشوري

الحوار المتمدن-العدد: 3293 - 2011 / 3 / 2 - 23:26
المحور: الادارة و الاقتصاد
    



منذ ان اعلن طبيب مشاكلنا السيد الدكتور بشار الاسد رئيس الجمهورية مشروعه الاصلاحي التحديثي التطويري لسوريا غداة خطاب القسم في عام - 2000 - ويتسابق الكثيرين لنشر مقالات والمشاركة في ندوات عن الاصلاح الاداري وذلك اما بدافع كسب الشهرة او استعادة امجاد قيادية مفقودة او تقديم الذات الى اصحاب القرار علما ان اكثر الذين يفعلون ذلك لايعرفوا معنى الاصلاح وليس لهم علاقة بالادارة لا من قريب ولا من بعيد والبعض منهم كان السبب فيما وصل اليه حال البلد من جمود سياسي وترهل اداري وفشل اقتصادي وعقم ثقافي .
وبشكل عام اقول ان العمق الاختصاصي والمنهجي مازال بعيد المنال عن اغلب هذه المقالات والندوات علما انني لست فقيها في الادارة ولا ادعي التخصص الدقيق لكنني درست بعض مواد الادارة في المعهد العالي للعلوم السياسية " الادارة العامة – التنمية الادارية والقوى العاملة " ولاحقا درست اكثر تخصصا في الدورة التحضيرية للمعهد الوطني للادارة العامة " الادارة – ادارة الاعمال – التحليل الاستراتيجي – نظرية المؤسسات – القانون الاداري – التنظيم القضائي – الادارة العامة – القانون المالي و الضريبي – صياغة النصوص التشريعية ........ "
وعند دراستي لهذه الامور اصبحت اميز بين ما يكتب عن الادارة والاصلاح ان كان كاتب هذا المقال او صاحب هذه الافكار هو من المتخصصين ام لا او يعرف ويفهم في علوم الادارة ام لا
غياب المعايير
لكنني اعتبر ان كل ما يكتب عبثيا اذا لم يتم وضع معايير موضوعية وخلق منهجيات علمية صحيحة وبيئة مناسبة للعمل الجاد بحيث نوصف هؤلاء الناس ونسند اليهم الاعمال بدل تركهم يعانون الاحباط واليأس في دوائر ومؤسسات الدولة حيث نجد في بعض المؤسسات مجاز في اللغة العربية رئيس دائرة للابنية المدرسية ومجاز في التاريخ رئيسا لدائرة قانونية بينما المؤهلون اداريا وتقنيا وتربويا لاتسند اليهم مهام ولا دوائر لان مدرائهم يفزعون من الادارة والكفاءات العالية؟؟؟
رغم انهم اصحاب كفاءات ولديهم بحوث تربوية واقتصادية منشورة في مختلف ارجاء الوطن العربي الكبير ؟!!
محاور الاصلاح واحدة
في كل انحاء العالم محاور الاصلاح واحدة يعرفها كل مختص وتصنف اولوياتها من مكان الى اخر ومن دولة الى اخرى ومن زمن الى اخر بشكل عام يمكن اجمال هذه المحاور بما يلي :
- نشر ثقافة الادارة والمؤسسات
- اعداد القيادات وتطوير الموارد البشرية
- تطوير التشريعات والاجراءات والتعليمات
- تطوير البنى التنظيمية وتوصيف مراكز العمل والوظائف
- الاتمتة الادارية ونظم المعلومات الادارية
- التحضير والتشجيع والمكافأة والمبادأة والثواب والعقاب وتناسب السلطة والمسؤولية وتفويض السلطة وللاسف الشديد نحن نتخبط بالاصلاح ولا يتم مشاركة المختصين والاستفادة منهم والاستماع اليهم فتارة نبدأ بالاصلاح التشريعي ثم تاتي نتائج مخيبة ثم نعود لنقول اصلاح الادارة اولا ثم نعود لنقول الاصلاح السياسي اولا ثم نقول اصلاح الاقتصاد اولا ثم نشتري حواسيب بمئات ملايين الليرات ونتركها بليدة بلا عمل حيث لم يشارك المختصين في الادارة الذين يعرفون بدقة ما المطلوب من الاتمتة
- ثم يقولون بالتوصيف الوظيفي وتكتب وتملأ بطاقات التوصيف من موظفي مديري الذاتية الذين اكل الزمن وشرب و على رؤيتهم الادارية
المقاييس المطلوبة
لكل وظيفة مقاييس ولنفرض ان وظيفة تتطلب الكفاءة " كيف نقيس الكفاءة " هناك مؤشرات اهمها:
1- المؤهل العلمي المحدد للوظيفة
2- التخصص الدقيق المرتبط بالوظيفة
3- الدولة والجامعة التي تخرج منها
4- معدل التخرج الحقيقي – التفوق بالمقررات المتعلقة بالوظيفة
5- النجاحات العقلية التي حققها الشخص في دراسته وعمله
6- الاعمال العلمية والبحثية التي قدمها
7- المؤهلات العلمية والتدريبية الاخرى
8- الاساتذة الذين اشرفوا عليه والخبراء الذين تدرب على ايديهم
9- فاعلية الشخص في الجماعات التي ينتمي اليها
10-غير ذلك من المقاييس الكثيرة التي تحدد كفاءة وفاعلية الشخص للوظيفة القيادية
ولا تعد من مقاييس الكفاءة كل المعايير والعوامل المتبعة لدينا وفي اجهزتنا الادارية واهمها لغاية اليوم
1- رضى المدير والمدير العام عنه - من يتبع له -
2- الانتماءات المتنوعة للحزب والنقابة والطائفة والعشيرة والمذهب.....
3- العلاقات والصداقات وتشابه الاجازة
4- المحسوبيات والقرابات وحديث فلان – عديل اللواء فلان
5- الرصيد المالي الداخلي والخارجي الذي تم الحصول عليه من غير اعمال منتجة ومبدعة ومفيدة
6- مباركة الاجهزة الامنية والحزبية على الشخص المطلوب
7- .........
8- ............ وغير ذلك
ان غياب المعايير والمقاييس التي تحدثنا عنها ادى الى فشل القطاع العام لدينا وادى الى خسارة الشركات وبالتالي هدر وضياع مليارات الليرات السورية.. لذلك لابد من العمل سريعا باتجاه وضع مقاييس ومعايير للتمييز بين المجد والمتفوق وصاحب الاختصاص وبين المهمل والكسول واللامبالي الذي لا يتعلم ولا يستوعب التكنولوجيا الجديدة لان الادارة هي المحرك الاساسي لاي نشاط اقتصادي اجتماعي متطور
مظاهر تنموية ادارية خداعة متقدمة مظهريا متخلفة مضمونا
- لدينا حواسيب وطابعات وفاكسات ولاسلكي وخليوي ومكيف وشوفاج وسيارات لكن للأسف كل هذه الوسائل والمظاهر لانجيد ادارتها او تشغيلها بالشكل الامثل
- فالحاسوب مثلا الذي بامكانه انجاز آلاف العمليات يقتصر تفعيله على اساس آلة كاتبة او للتسلية الغبية بلعب الورق او حتى للديكور فقط " في مكتب مدير تربية طرطوس حاسوب مغطى من ثلاث سنوات لم يتم رفع الغطاء عنه مطلقا
كما حالة اكثر المكتبات التي تظهر في بعض المكاتب او المؤسسات مجلدة بالاغلفة المذهبة ولكنها لم تفتح يوما
" مهمات الادارة الناجحة "
- احياء الوقت الميت للمواطن في اعمال مفيدة
- تطوير القوانين الجامدة المعيقة للتطوير
- مكافأة الملتزمين الناجحين والمبدعين في تبسيط الادارة وحل المشكلات
- وضع الشخص المناسب في المكان المناسب وتنمية الانسان الاداري علميا وتقنيا وفنيا
- الاستفادة من تجارب الاخرين ومحاكاة المبدعين
- الغاء الزيارات الخاصة والتعبدات اثناء العمل
- تفعيل فن السكرتارية حتى في طريقة خرز الورق وتجميل مكان العمل وجعله مكانا مبهجا مريحا
- السلوكية القدوة وسياسة الباب المفتوح والغاء الادارة المحجوبة
- ضرورة العمل على اختصار التوقيعات كما اختصار الحركات الانتاجية
- توجيه وسائل الاعلام وخاصة التلفزيونات بما يخدم عملية التنمية الادارية " محاضرة اسبوعية "
- تفعيل المعلوماتية والحاسوب بشكل اكبر وخلق المجتمع الرقمي
- توصيف دقيق للوظائف وسلك للمديرين ونظم اسناد وظيفي معيارية
- اعادة تعيين واستثمار خريجي المعهد الوطني للإدارة بشكل افضل
- تسمية بعض العناصر الادارية وغيرها بالانتخابات المفتوحة على برامج محددة لوصول الاكفاء الى اماكن التشريع وتكليف الاكثر شعبية بتشكيل الوزارة وخلق حكومة الظل التي ترصد اخطاء الوزارة القائمة وتصوب ادائها
عبد الرحمن تيشوري



#عبد_الرحمن_تيشوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسويق الأداء الاقتصادي والاجتماعي الحكومي لايصل جيدا الى الن ...
- المطلوب منا في سورية الآن هو الانتقال إلى استخدام أساليب الإ ...
- خطة اصلاح طموحة سريعة لتجنيب سورية ما حصل عند الاشقاء
- الاصلاح يعني بالدرجة الاولى التخلص من الافكار والقيم القديمة ...
- لدى الحكومة خريجي ادارة لكنها لا تستثمرهم بشكل جيد ؟؟؟؟!!!!!
- ماجرى في مصر يتطلب اعادة النظر في الخصخصة التي بدأت في سورية ...
- - الأهداف العامة لمشروع إعادة الهيكلة في اية مؤسسة او شركة ا ...
- المسارات السلبية في التجارب الدولية لاعادة الهيكلة الادارية
- على وقع ثورات الشباب العرب نؤكد على حل مشا كل الشباب لا سيما ...
- على وقع ثورات الشباب العرب نؤكد على حل مشاكل الشباب
- التغيرات الايجابية في تجارب اعادة الهيكلة الدولية
- نحن نريد أن ندخل التاريخ مع الذين قرأوا التاريخ جيداً واستطا ...
- اصبحت المعلوماتية من اهم معايير التقدم في عصر المجتمع المعلو ...
- بدل السياسيين القادمين من الاحزاب سياسيين منحدرين من الادارة ...
- المدير فرعون والمستشار لا يشار والمعاون لا يعاون وخريج الادا ...
- هل يتطور قطاع الاتصالات السوري بشكل كبيبر بعد احداث هيئة ناظ ...
- الرقابة الجديدة خرجت من المفهوم البوليسي الى مفهوم متعلق باغ ...
- الادارة سلوك اوافعال وليست احلام واقوال
- لا يوجد شئء مقدس سوى اسم الله وكل شيء يمكن مراجعته وتغييره و ...
- آن الاوان لتأسيس ادارة عامة احترافية مهنية رشيقة


المزيد.....




- الكويتي بكام.. سعر الدينار الكويتي أمام الجنيه المصري في تعا ...
- صناعة السيارات.. قصة نجاح مغربية بـ700 ألف مركبة سنويا
- -أبل- تسحب واتساب وثريدز من متجرها الإلكتروني في الصين
- النفط يتراجع بعد تقليل إيران من شأن الهجوم الإسرائيلي
- “مش هتصدق” أسعار الذهب فى مصر الجمعة 19 ابريل 2024 جرام 21 ي ...
- لافروف يحدد المهة الرئيسية لـ-بريكس- خلال رئاسة روسيا للمجمو ...
- الهجوم على إيران يقفز بأسعار الذهب
- -ضربات إسرائيلية على إيران- تشعل أسعار النفط
- ستاندرد آند بورز ?تخفض تصنيف إسرائيل
- الإمارات وكولومبيا توقعان اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة


المزيد.....

- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى
- اقتصادات الدول العربية والعمل الاقتصادي العربي المشترك / الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عبد الرحمن تيشوري - محاور الاصلاح واحدة في جميع انحاء العالم لكن لم نأخذ بها!!!!!!!!